ليلة حالمة ومنهمرة بــ(السعادهـ )
وقعت في قلبي سكينة وتربع عرش الطمأنينة بعد (عراك نفسي دام فترة)
عن ماأكون وكيف سأكون وكيف سأقضي مرارة الوحدهـ ومآسي العيون ؟
لأني أعيش لوحدي مبتعدهـ عن أهلي لفترهـ
أعتقدت في بداية الأمر بأني أتوهم العيش بغيـر أهلي !
كيف يمر يومُ دون زيارتهم أو رؤية ابتسامة أمي ونصائحها التي تهلل وجهي بانتصار
كيف سأرسم حياتي -ومستقبلي - دون توجهات من والدتي في كل (لحظة وساعة ) ؟
كيف سأغيب عن مرشدتي ؟ وعن محبوبتي ؟ وعن سعادتي وأحزانيّ؟
مشقة لأني ( أعتمد عليها بعد الله في كل شي كانت هي في الواجهة وانا في الظل في كل أمر !)
هي العيون التي اخطوا عليها وطريقي التي أسير به في كل شي!!!
وعندما صحيت بفترة زواجي ! وعلمت وتيقنت بأني سأسافر بدونها !
وسأرقد بدونها !.. وسأعيش مشيكلات وأمور وفترات دون سؤالها و اشغالها بأموري (السرية الأن !!))
كبرت في لحظة وكم تمنيت أن أظل مستلقية في ظل الطفووولة الساذجة !!
لكن مشيئة الله الكونية أرادت أن أستقل بذاتي وأن أحيا كما أريد ! ويريد !
وأن أكون أنا ..ّ!! .. أثر يحيى لي في كل يوم ! دون أن يكون أثر أمي يغطي !
لامست الحياة الواقعية وبكل أسف لم أتمالك نفسي ولم أقف في البداية بل فضلت الوقوع والبكاء كالطفلة !! وأكرر ( لن أقوى ؟)
ولازلت !!... ولكن ؟
في لحظة ( فكرتُ أريد أن أصبح شيئا في الدنيا ؟؟ أريد أن أعمر الدنيا بالفرح والسعادة وأن أكون منـــال ! التي أريد لا منــال الضعيفة التي لاتستطيع اتخاذ قرار دون والدتها ؟!
ومن ساعدني؟!
ربـــــــي في سجودي ؟!
قرأت آيات من الذكر الحكيم وعلمت وتيقنت بأن الدنيا سفر وأن كما سأموت لوحدي وسأحاسب لوحدي لابد أن أعمل لوحدي بمساندة ربي حبيب قلبي .. !!
وأن أعمل كما يريد .. كما يحب .. كما يرضيه ... !!
ثقي بالله ثم بنفسك .. اخشعي بصلة في الله بصلاتك .. ليزين حياتك ديكورا رائقا ..
وقع في قلبي يوم خميس ليلة جمعة تاريخ 21 --11 --2008
كل شي بيتغيـــــــــر بإذن الله مع الله
هاهي يومياتي تطل عليكم أتمنى أن أفيدكم وتفيدوني بأرائكم وردوكم
الروابط المفضلة