لا أدري ماعنواني أقصة أنا ... أم واقعة.... أم حدث نسمعه ونعيشه كل يوم...
لا علمت قد أكون مرآة كل ظالم ومظلوم.......
مات الوالد مخلف وراه ولده ليكون مسؤل عنه أسرة مكونة من أخوه وأم مسكينة ...
نعم مسكينة ظنت بأن ابنها سيكون خلفا لوالده ولكن سرعان مااتضح لها عكس ذلك
فكان لايصلي لله ركعة لأقول تارك الصلاة تكاسلا بل فلنقل تركها جحودا لأنه يعلم
الحلال والحرام ودرس ذلك كثيرا....
لا أظنكم تسألون كيف معاملته لأسرته لأنه ماذا يرجى من إنسان لايصلي هل تتوقعون
أن يكون بار... لا والله فهو إنسان عاق وفوق كل هذا ظالم لم يكفه ماأخذه منهم ولكن
وصل به الحال إلى مابيدهم ليطور نفسه على حساب هؤلاء الأيتام لاأعلم ماذا يظن
الأخ نفسه إذا جار على إخوته وأكل مال اليتيم هل سيفلح في حياته ؟؟
هل سيوسع الله له في رزقه ؟؟
هل سيضحك له الزمن طويلا ؟؟
إنسان مغفل اكتفى أن ينظر إلى أين وضع قدمه ولم ينظر إلى ماتفادته رجلاه لم ينظر
إلى تلك الحفرة الذي كان ممكن أن يقع بها ووقع بها غيره فيسمع عن قصص العاقين
والظالمين ويقولا لاحول ولا قوة إلا بالله " من سمعه قال مؤمن ويتأثر ...كذب وافتراء.."
ياظالم لاتسير كثيرا فلطالما سار من قبلك حتى أوقفه الزمن ...
كم سمعنا عن ظالم مات وكم رأينا من آخر أصبح مقيد بكرسيه....!!؟؟!!؟؟
هذا جزاء كل ظالم فلا تفرح كثيرا أيها الظالم فإن العقوبة لن تبعد عنك كثيرا إذا لم تنالها اليوم
فغدا ليس ببعيدا عنك ستبكي أضعاف مضاعفة على ماضحكت سابقا
لاتضحك إذا أخذت درهما ليس من حقك ,,,, ولاتفرح إذا منعت حالما عن حلمه ,,,ولا ولا ,,,الخ
وضع أمام عينيك أن يوم لك ويوم عليك
لا تنتظر إذا سقطت أن تسعفك أيادي من ظلمتهم لأنهم سيساعدونك على السقوط ...
لا تقولوا للمظلوم أن يصفح وينسى ... لاتطلبوا منه الرحمة فهو إنسان وليس بملاك
انتم لم تحسوا به وبمعاناته عندما أحرقت دموعه عيناه من شدة الألم وقسوة ذلك الظالم..
ولاتنسون قول الشاعر عندما قال:
سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد انقضاء
الروابط المفضلة