"في مثل هذا اليوم"
مضى عام وأنا في لكِ
مضت اللحظات ..الساعات ..الأيام...
أتممت سنة حمداً لله
ما ضاع وقتي مع لكِ
في مثل هذا اليوم ابتدأت رحلتي في عالم المنتديات
في مثل هذا اليوم كنت حائرة وأنا أبحث عن ملجأ آمن في الشبكة العنبوتية
المليئة بالمواقع الغير ملائمة للمراة العربية المسلمة
تعبت وأنا أتصفح وأتصفح
وأرى العجب والعجاب في المنتديات المنتشرة في الشبكةارى العجب من مواضيع الاعضاء والعضوات
والاختلاط بين الجنسين الذي ان ركزنا عليه سيكون لدينا احباط وفقدان الامان حتى على أنفسنا,في ذلكَ الوقت لفت نظري منتدى لكِ
المتميّز على غيره بنواحي كثيرة
المتميّز بعضواته المحترمات
بل الكوكبة من المنتميات اليه تلك الكوكبة الرائعة التي تجذب انظار النساءبتميزه بعطاءه وعطاء من فيه
متميز بمختلف أركانه ومواضيعه
فـ فيه
قلوب بيضاء اجتمعت من مختلف الدول
وتآلفت فيما بينها {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ }الأنفال63فسبحان من جمعنا وآخا بين قلوبنا وأرواحنا
رغم بعد المسافات ولقاءنا من خلف الشاشات
لكن قلوبنا تخترق المسافات ليصبح حبنا حباً طاهراً
في مثل هذ1ا اليوم
قررت الانتماء لعالم جميل من بين المواقع الحاليّة بعضها غير آمنة
وقع اختياري على موقع رائع
ومنتدى نسائي آمن
لامع من بين المنتديات
في مثل هذا اليوم 21/3/2007
اشتركتُ في لكِ
وسجلت اولى مشاركاتي في هذه الرحلة
انتميت لركن الأخاء فوجدتُ فيه اجمل معاني للأخوة
والصحبة الصالحة التي مبتغاها الجنة
منتدى لكِ
وجدت فيهِ كل خير
استقررت هنا والحمد لله
فـ لي أخوات لا أحتمل فراقهم
أخوات طيبات
طالما نصحوني ورشدوني للطريق الصواب
يقفون معي بالشدة والضيق
يسألون عنّي إن غبتُ عنهم
يدعون لي
والله العالم بما في الصدور
الله العالم بقدر حبي لأخواتي
يشهد الله انّي أكنّ لهنَّ كل حب وتقدير
ولهذا الصرح الطيّب بأهلة وناسه
وآخر كلماتي
أتمنى من أخواتي الحبيبات أن يذكروني بخير
واسأل الله عز وجل أن يجمعني وإياكنَّ ومن نحب في رياض الجنان
اللهم احفظ لكِ ومن فيه من كل سوء
كلمات قليلة كتبتها لأسجل ذكرى في صفحة من صفحات هذا الصرح المبارك
بارك الله بجهود القائمين عليه من ادارة ومشرفات وعضوات
مع خالص الود
اختكن ومحبتكن في الله
أساور
الروابط المفضلة