بسم الله الرحمن الرحيم
:
هذا الموضوع قرأتها في مجلة حياة العدد93_محرم 1429هـ يناير2008م
وأعجبني بل وقع على جرحي
وعايشت الموضوع بنفسي
ولكن إليكم ما قرأت وبعدما أنتهي من سرد ماا قرأته
أكتب لكم تجربتي مع صديقتي
:
تزوجتْ صديقتي الأحبّ .. وكان زفافها ليلة أسطورية ..ابتهجتُ بها كثيراً
مرت أيام شهر العسل ..وانتهت ,ولم تعد صديقتي كما كانت ..
اختفت من حياتي اليومّية ..تغيرت تماماً , فلم تعد ترد على اتصالاتي
وشيئاً فشيئاً أصبحنا نجتمع فلا نجد موضوعاً نتحدث فيه ,أو
تتحدث بملل معي ..وأحياناً ..يكون الصمت عنواننا .,حتى صرت لا أرها
صديقتك .. ابنة خالتك ..ابنة خالك ..
حكايات لفتيات تزوجن ,ثم تلاشت كل معاني الصداقة .. ليصبحن كالغربـاء أو أشد ..
ما أسبابـة ..هل هو الانشغال ,أم تحريض الأمهات ؟ الكبر والغرور .أم أنهن غادرن حياة العزوبية
فتركن كل آثار سابقة فيها , بدءًا بصديقات صباهن ..؟!
:
:
قرأت في هذا الموضوع القصص
منها مشرقة ومنها مظلمة
وإليكم بعض تجاربي مع الصداقــة
:
كنا نحن ثلاث صديقات
بدأت صدقاتنا في الثالث أبتدئية
نعلب ونضحك بل حتى الأكل لا نأكل الأ سواء
انتهينا من المرحلة الابتدائية ودخلنا المتوسطه ونحن على عهد الصداقة
كنا لا نفترق دائما الكل يعرف أننا كـ صديقات أو أخوات
وكناّ أيضا جيران
كانت صديقتي تدخل على وتوقظني من النوم أذا كنت نائمة
تزوجت صديقتي الأولى وبعد الزواج
كنت أنا من يسأل دائما وأنا من يذكرها دائما حتى في رسائل الجوال
في النهاية انسحبت بهدوء تام
لأنني تعبت أسال عنها وهي ولا همها
وأنا لا أحب إطلاقاً أنا أكون ثقيلة على أي احد حتى ولو كانت أختي أبنه أمي وأبي
:
وإلى اليوم ولا تسأل عني ولا حتى مسج برغم أنني لا زالت أسال عنها لكن من بعيد
لأن مهما كان ضحكنا مع بعض وبكينا مع بعض وأكلنا مع بعض
وكما يقول أخوننا المصاريه بيننا عيش وملح
وصديقتنا الثالثة حزنت عليها حزن شديداً فقد كانت وفية معي
لكن الظروف كانت أقوى مني ومنها
فقد سافرت لبلادها
وهي الجزائر
وأنا لا أعرف عنها شئ
كانت قمة في كل شئ
وأولها الأخلاق
ولا زالت أتذكر أيامنا
الى اليوم
راحت برغم روعتها
:
وحكايتي مع صديقتي الأخرى حكاية مختلفة
بدأت صدقتنا من الأول متوسط
كانت بيننا اتصالات
وحضور في المناسبات
وكنا نصوم الاثنين والخميس ونفطر معاً في الحرم النبوي الشريف
والكل يعرفها من أقاربي
كانت فتاة طيبة
وكانت صديقتي المقربة
كنت أقول لها كل شئ حتى حياتي الشخصية وحياتي في المنزل
حينما أواجه مشكله أسرع إليها
أشعر أنها أختي
وهي كذلك تبادلني نفس الشعور
دائما لا أشعر أنها صديقتي بل أشعر أنها أختي المقربة إلي
لكن
عندما تزوجت كانت تكلمني تسأل علي
بل علاقتنا زادت
وقويت بعد زواجها
لكن بعد شهر من زواجها
بدأت تتغير نوعاً ما
بدأت اتصالاتها تقل وسؤالها يقل
أو أنقطع نهائيا
اتصلت عليها
لكن لم ترد علي
خفت أن حدث لها مكروه
أو أذى
اتصلت بأمها
وكنت أكلمها من قبل
وسألتها عنها
قالت هي طيبة وبخير وهي في منزلها
جعلت لها 70 عذرا
فكما يقال
إلتمس لأخيك المسلم سبعين عذر
لكن حدث لي حادث قلب حياتي رأس على عقب
مات أغلى أنسان عندي
وتمنيت أنها بقربي لتخفف عني ولأنها صديقتي الغالية جداً
أرسلت لها مسج
وأخبرتها
وبعد أيام وبعد انتهى كل شئ
أتصلت علي صديقة أخرى
وقالت
فلانة
لا تريدك
عندها ذُهلت
وصعقت
لماذا ؟
لم أفعل لها شئ
كيف ؟
من قال لكِ ذلك؟
قالت هي وتريد منكِ الخروج من حياتها
قلت من السبب
قالت زوجها
قلت كيف
قالت يغار منكِ بحجة أنكِ الصديقة المحببة جداً لها
:
لا أخفى عليكم
دعيت على زوجها لأنه فرقنا
:
وعتبت عليها
وهي لا زالت تسأل عني عن طريق صديقتي كنا معاً
وتسأل عن أخباري
؟؟
أيعقل أن الزوج يغار من صديقة زوجته
لماذا ؟
كيف ؟
لا أعلــم
:
وأما صديقتي الرابعة
فهي معي قبل الزواج وبعد الزواج
وقويت علاقتي بها
برغم أنني عندما كنا ندرس كانت علاقتي بها سطحية
والآن هي الصديقة الوحيدة التي تسأل عني دائما وبشكل مستمر
وأحمد ربي أن الله أعطاني صديقة مثلها
أم البقية
علاقتي فيهم سطحية لكن
لم أقطعها
فبيننا اتصالات ومسج
ولقاءات في الحرم النبوي أو في المحاضرات
:
أو دور التحفيظ
وأم صداقتي من دور التحفيظ فهي أفضل من صداقتي من المدرسة
فنجتمع على الخير ونفترق على الخير
:
والحمد الله على كل حال
:
موضوع أعجبني
ونقلته من مجلة رائعة
وأنا أنصح كل فتاة أن تقتني مجلة حياة
فهي مجلة دينية رائعة
:
أتمنى التفاعل من الكل
وأنا سردت لكم تجربتي
وأتمنى الكل يشارك ويتفاعل مع الموضوع
ويعطينا رأيه
:
أختكم
أمولــــــــــة
الروابط المفضلة