خطورة الحرمان العاطفي :
كشفت دراسة تربوية نفسية أجراها باحثون على مدى خمس سنوات أن للروابط العائلية، والحب الذي يكتنف العائلة بالغ التأثير والأثر على ذكاء الطفل، وتكوين البنية العقلية والجسدية والعاطفية والنفسية لأبنائنا، في حين ان الأطفال الذين يعيشون حالة من الحرمان العاطفي والحب الأبوي ويفتقرون إلى الرعاية والاهتمام فإن لذلك تأثيراً سلبياً على نمو إدراكهم وتطور ملكاتهم وقدراتهم الذهنية ، بالإضافة إلى أنه يخلق مشكلات وعقد نفسية عند هذه الفئة من الأطفال مقارنة بالفئة الأولى التي تتلقى عناية ورعاية عائلية أوفر وأفضل .

3

الحرمان الجنسي :
الجوع العاطفي المتكون من الحرمان من الجنس أكثر أنواع الجوع العاطفي وضوحا عند عامة الناس لأن النفس البشرية تواقة له بحكم الغريزة الجنسية المتواجدة لدى الفرد والتي أوجدها الله سبحانه وتعالى لتكاثر الناس على الأرض وعمارتها والتي أوجد معها العقل ليحكمها ويحدد طريقة إخراجها تمييزا لنا عن الحيوانات ذات الشهوة المطلقة الغير مقيدة.. وهو إن لم يوظف بطريقة صحية وسليمة وبوضح النهار ؛ حتماً سيلبى بطريقة خاطئة ( بالظلام ) إما بعلاقة غير شرعية مع الجنس الآخر، أو بعلاقة غير شرعية مع نفس الجنس .


4

الحرمان العاطفي :- لقد بين القرآن هذه العقدة من خلال قوله تعالى :- (( فَأَمَّا الْيَتِيَم فَلا تَقْهَرَ،وَأَمَّا السَّائِلَ فَلاَ تَنْهَر ))
فكل مخلوق في حاجة إلى حنان ورعاية وحب ، ولقد شدد القرآن الكريم كثيراً على ضرورة المحبة والعاطفة الصادقة ، ففقدان المحبة عند الإنسان منذ ولادته حتى انتهاء سن المراهقة يؤدي إلى عقدة الحرمان العاطفي والقلق والكآبة النفسية والعدوانية نحو الذات والأخرين .
هل تشبعون أولادكم حبا ؟؟
أنا ضد بعض الأمثال العربية مثل ( فاقد الشيء لا يعطيه ) بل أقول أن الأم التي حرمت من الحنان والحب في صغرها هي أكثر الأشخاص تعرف قسوة هذا الوضع ، وألمه لذلك لابد ـ بداهة ـ ستسعى إلى منح أطفالها مزيد من الحب والحنان ، حتى لايمروا بنفس مأساتها .





2

الجوع العاطفي

هل تشبعون أولادكم من الحب ؟
أيتها الأم مادورك ؟
ماخطورة الحرمان العاطفي ؟
ما الوقاية منه ؟
الإنسان جسد وروح ،، والجسد بحاجة إلى الطعام والشراب والهواء
والروح بحاجة إلى المشاعر الصادقة المنضبطة ..
فبهذين المكونين تكتمل بنية الفرد ويحدث التوازن في حياته ، كما أن هناك شريحة كبيرة من الناس ليس لديها الإلمام الكافي بالأشياء التي تسبب الجوع العاطفي أو النقص .
أشياء كثيرة تسبب الجوع العاطفي هي حولنا ومن ضمن سلوكياتنا اليومية ولكننا نجهل تأثيرها على من حولنا .


1

إذا فشلت في الاحتفاظ بسرك لنفسك فلا تلم أوراق الشجر إذا باحت بهذا السر للهواء هذا المثل الشائع يشير إلي أن السر لا يعد سرا إذا ما خرج من دائرة الصمت المطلق‏,‏ بعبارة أخرى‏..‏ إنك إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بسرك لنفسك فكيف تتوقعين من الآخرين أن يتكتموا هذا السر ولا يبوحوا به‏..‏ وبالرغم من أن التاريخ ممتلئ بكلمات وأمثال تشير إلي أن المرأة هي الأقدر علي تسريب الأسرار غير أنه ثبت أن الرجل أيضا لديه نفس المقدرة‏,‏ فهما في هذا المجال متساويان كما هو الحال في واقع الحياة ويقول عالم النفس الأمريكي د‏.‏ ولتر اوكونيل بكلية الطب جامعة بيلور أن إفشاءك لأسرار الغير مهما كانت الأسباب يجعل الأصدقاء يتباعدون عنك ويتجنبون مشاركتك في أحاديثهم إذا ما أشتهر عنك أنك لا تكتمين الأسرار وينصحك بالآتي‏:‏

ــ حاولي الإقلال من الثرثرة فهي تدفعك وربما دون قصد إلي الإدلاء ببعض أسرار الآخرين‏.‏

ــ عليك القيام بمجهود كبير للاحتفاظ ببعض المعلومات لنفسك ولا تتواني في الاستمرار في هذه المحاولات فأنت بذلك تكسبين ثقة الآخرين ومحبتهم‏.‏

ــ عندما ترغب إحدى الصديقات في ائتمانك علي أحد الاسرار اطلبي منها بلياقة إعفاءك من معرفة هذا السر طالما أنه ليس من حقك معرفته‏.‏ من ناحية أخري كما يقول د‏.‏ أوكونيل قد تجدين صعوبة في عقد صداقة وألفة مع هؤلاء الذين تشعرين نحوهم أنهم يتكتمون مشاعرهم بالرغم من أنك في حاجة إلي من تأتمنيه علي أسرارك‏.‏

والنصيحة الذهبية هي الكتمان‏..‏ فلا تبوحي بسر تركته بين يدك صديقة أو حتي بسر علمت به عن طريق المصادفة فقد يؤذي هذا مشاعر الآخرين‏.‏

إذا فشلت في الاحتفاظ بسرك لنفسك فلا تلم أوراق الشجر إذا باحت بهذا السر للهواء هذا المثل الشائع يشير إلي أن السر لا يعد سرا إذا ما خرج من دائرة الصمت المطلق‏,‏ بعبارة آخري‏..‏ إنك إذا لم تتمكني من الاحتفاظ بسرك لنفسك فكيف تتوقعين من الآخرين أن يتكتموا هذا السر ولا يبوحوا به‏..‏ وبالرغم من أن التاريخ ممتلئ بكلمات وأمثال تشير إلي أن المرأة هي الأقدر علي تسريب الأسرار غير أنه ثبت أن الرجل أيضا لديه نفس المقدرة‏,‏ فهما في هذا المجال متساويان كما هو الحال في واقع الحياة ويقول عالم النفس الأمريكي د‏.‏ ولتر اوكونيل بكلية الطب جامعة بيلور أن إفشاءك لأسرار الغير مهما كانت الأسباب يجعل الأصدقاء يتباعدون عنك ويتجنبون مشاركتك في أحاديثهم إذا ما أشتهر عنك أنك لا تكتمين الأسرار وينصحك بالآتي‏:‏

ــ حاولي الإقلال من الثرثرة فهي تدفعك وربما دون قصد إلي الإدلاء ببعض أسرار الآخرين‏.‏

ــ عليك القيام بمجهود كبير للاحتفاظ ببعض المعلومات لنفسك ولا تتواني في الاستمرار في هذه المحاولات فأنت بذلك تكسبين ثقة الآخرين ومحبتهم‏.‏

ــ عندما ترغب إحدي الصديقات في ائتمانك علي أحد الاسرار اطلبي منها بلياقة إعفاءك من معرفة هذا السر طالما أنه ليس من حقك معرفته‏.‏ من ناحية أخري كما يقول د‏.‏ أوكونيل قد تجدين صعوبة في عقد صداقة وألفة مع هؤلاء الذين تشعرين نحوهم أنهم يتكتمون مشاعرهم بالرغم من أنك في حاجة إلي من تأتمنيه علي أسرارك‏.‏

والنصيحة الذهبية هي الكتمان‏..‏ فلا تبوحي بسر تركته بين يدك صديقة أو حتي بسر علمت به عن طريق المصادفة فقد يؤذي هذا مشاعر الآخرين‏.‏

أثرالحرمان العاطفي : ننسى في زحمة الحياة أننا يجب أن نسقي أولادنا حباً وحناناً واهتماماً ، لأن العطاء الوجداني مهم للطفل، بالضبط مثل الطعام والشراب إن لم يكن أكثر، ففي ظروف الحياة المعقدة والمتشابكة نجد أولادنا مشتتين يخيم عليهم شبح الإهمال العاطفي والجوع النفسي والظمأ الوجداني الذي قد ينعكس على سلوكياتهم وعلى نمو شخصياتهم فيما بعد..

ولو يلحظ كل منا تصرفاته مع أبنائه، لوجد أنه كثيراً ما يعامل طفله كحق مكتسب كأي شيء دون أي حقوق، أو مطالب هذا من أدنى التعامل، في حين ان البعض يعامله بقسوة وعنف وشدة، كأنه هو المتنعم عليه بالوجود وبالتالي من حقه أي تعامل يأمله فيه وإن كان ظالماً.

5

مظاهر الحرمان العاطفي ؟
هو خطير عند الذكور والإناث على حد سواء . وبشكل عام ليس هناك ( وصفة جاهزة ) تبين مظاهر الحرمان العاطفي فكل أب وأم ( يدركون ) تماماً مدى الحب والمشاعر ، والتعبير عن المشاعر التي يمنحونها لأطفالهم فإن كانوا مقصرين بذلك ، فالنتيجة شعور بالحرمان العاطفي ، 1. قد تبدو بعدم الرغبة في المشاركة بأنشطة الأسرة . 2. كثرة الخروج من المنزل .
3. الانعزال . 4. العنف وقد يكون العراك مع الأخوة أو الصراخ بصوت عال لسبب تافه ، تكسير الأشياء وهكذا خاصة للبنت لأنها لا تستطيع الخروج من المنزل .
5 ـ البرود في التجاوب مع الأسرة .


7

نصيحة ووقاية
نصيحة للأمهات والآباء بإشباع عاطفة الحب والعطاء عند الأبناء حتى يعرفوا عندما يكبروا معنى الحب والعطاء والتضحية في الحب .
للأب دور كبير في إظهار عواطفه ومشاعره تجاه أولاده خاصة الإناث ، فالبنت بدءاً من سن 13 عاماً ستبحث عن الحب ، وعمن تظهر له عواطفها ستبحث عمن يثني عليها ، وعلى مظهرها فإن لم تجده عند أبيها فستبحث عنه في مكان آخر ، وهي لا تفرق بين البضاعة المزجاة والبضاعة الصالحة .وأكثر الآباء يظن أن التربية تقع على عاتق الأم بنسبة عالية وخاصة تربية الإناث .والواقع يفرض أن يتعاون الوالدان في تربية الأولاد وإظهار مشاعر الحب لهم ، بشكل كبير .

8

وما لا يعرفه كثير من الآباء والأمهات عن الإهمال العاطفي، وأهمية الغذاء الروحي، هو حصيلة البحوث النفسية الأخيرة ألا وهو الآثار الجسدية والحيوية والتي تنعكس على الطفل المحروم عاطفياً.. فهذا الطفل لا يملك القدرة على النمو الجسدي، دون أي مسبب عضوي، ولذا سمى بعض علماء النفس هؤلاء الأطفال بالأطفال الأقزام نفسياً، هذا الحرمان العاطفي لا يأتي فقط من العوامل السالفة الذكر لكنه قد يكون بسبب تراكمي وهو مشاهدة الصراع بين الأب والأم ومعايشته والإحساس به، وما هو أهم من ذلك والذي يؤدي إلى الحرمان العاطفي بشكل خفي ألا وهو انحسار الحب والحنان والدفء الأسري بسبب عدم الترابط.





6





















































. . وأؤكد على كلمة إظهار : فالبديهي أن الوالدين يحبان أبنائهما ولكن هل هناك من يعبر عن هذا الحب ؟ غالبية ا لآباء ( يظنون) أن الأولاد يعلمون محبة آبائهم ولكن هذا خطأ . فمن الضروري جدا ً أن يظهر الأبوين مشاعر الحب والاحترام ومظاهر العواطف للأولاد / وذلك بكلمة ، تحفيز ، ثناء ، بهدية ، ببطاقة ، بدعوة خاصة مثلاً على مكان .
وليس بالضرورة أن يكون التعبير عن الحب هو شراء للأولاد ما يريدونه ‘ إذ أن واجبنا نحن الآباء أن نزرع في أبناءنا مفهوم ( أن قيمة الحب ترتفع عن الماديات ) نعم شراء الهدايا هو نوع من أنواع التعبير عن الحب .

9

ثلاث خطوات مباركات :
1. لا تبرري لنفسك القصور عن إظهار الحب والتعبير عنه لأطفالك ( وأنه سبب تربيتك .. )
2. أبدئي من هذه اللحظة بوضع جدولاً بالأنشطة اليومية التي ستقومين بها تجاه أطفالك لمنحهم الحب .
3 ـ انتبهي لردود أفعالهم تجاه ما قدمت لهم . ثم تكررين الوسائل التي وجدتها مثمرة وتستبدلين الأخرى . وأن كنت موظفة فالأمر يستحق منك التفرغ ولو جزئياً لتؤسسي أبناءك على قاعدة عريضة من المحبة والعاطفة .


1000






















ما المقياس السليم الذي يعطى من الحب والحنان للأبناء ولا يؤدي إلى تخريبهم ؟

المقياس السليم الذي يغطي من الحب والحنان يقاس بالمردود من الأطفال أنفسهم فإن كانوا يبادلونك الحب والاحترام والطاعة فهو حب وحنان منحتيه إياهم . إما إن كانوا يقابلونك بالعصيان والتمرد وعدم الاحترام فأنت أعطيتهم ( دلال ) .

1100





12000

يسلموووووو على الموضوووووووووووع

مشكورة على الموضوع الحلو

يسلمممممممممممممممممو