انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 25 1234511 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 241

الموضوع: البيت الجزائري يقتح ابوابه من جديد ويرحب بالجميع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة

    byebye البيت الجزائري يقتح ابوابه من جديد ويرحب بالجميع

    اهلا بكم في بيتنا الجديد ومرحبا بالجميع العضوات الجزائريات والعربيات

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    امال راني حطيت موضوعك هنا باش الجميع يستفاد
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.{يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتنّ إلا وأنتم مسلمون} {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديدا} {يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما} أما بعد:-
    فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد-صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
    الحمد لله الذي أنعم علينا ببلوغ هذا الشهر الكريم نحمده سبحانه وتعالى على آلائه العظيمة ومننه الكبرى وكرمه البيّن سبحانه وتعالى ما أكرمه وما أعظمه لا إله إلا هو ولا رب سواه. أيها المسلمون هذه نعم الله تتجدد بمرور أيام رمضان وهذه آلائه تتوالى علينا بتوالي ليالي هذا الشهر الفضيل وما عشنا من يوم في هذا في رمضان فهو، كيفة من الله، وما بلغنا زيادة في هذا الشهر فهو منّة من الله فإن من عباد الله من أوقفه انتهاء أجله عن إكمال هذا الشهر الكريم، إن من الناس من أوقفته المنيّة عن الاستمرار في هذا الشهر المبارك فلله الحمد على هذه النعمة، أيها المسلمون إن معرفة نعمة الله علينا في هذا الشهر هو الذي يجدد النشاط في النفس ويبعث العزيمة على الاستمرارية في العبادة والوفاء بعهد الله الذي عاهدنا عليه عهد الله علينا أن نعبده لا شريك به شيئا، وعهد الله علينا أن نعبده دائماً وأبدا لا نتوقف عن عبادته في زمن ونعبده في زمن وإنما مشاور هذه الحياة كلها عبادة لله رب العالمين {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.، ذهب المسلمون فيما يلي تنبيهات على أمور تتعلق بهذا الشهر الكريم نحن الآن على مقربة من نهاية الثلث الأول وقد أنهينا ثلث رمضان فلا بد من حسا، كيفف مضت أيام الشهر الماضية؟وكيف انقضت لياليه، ذهبب الثلث والثلث كثير فماذا فعلنا وقدمنا فيما مضى وهل من عملية تحسين ومضاعفة وازدياد في العبادة فيما سيأتي.أيها الناس إننا نشعر بنوع من نقص العبادة ونوع من التكاسل والفتور في وسط رمضان هذا شيء ملاحظ فإن الناس في العادة ينشطون في أيام رمضان الأولى لما يحسّون من التغيير ويجدون شيئاً من لذة العبادة نتيجة الشعور بالتجديد في أول الشهر ثم ما ليبث هذا الشعور أن يبدأ في الاضمحلال ويصبح الأمر ن، ونلاحظ الرتابة في العشر الأواسط ونلحظ هدأ الرجل على بعض الصلوات في المساجد خلافاً لما كان عليه في أول الشهر، ونلاحظ نوعاً من القلة في قراءة القران في وسط الشهر عما كان عليه في أوله، ثم تأتي العشر الأواخر بعد ذلك وما فيها من القيام وليلة القدر لتنبعث بعض الهمم والعزائم مرة أخرى، لكن فكروا معي هل من الصحيح أن يحدث لدينا نوع من التكاسل ونوع من الفتور في وسط هذا الشهر أمن أنه ينبغي علينا استدراك ذلك ويجب علينا أن لا نخسر شيئاً من أيام رمضان ولا نركن إلى شيء من البرود في أواسط هذا الشهر ولعل من أسباب هذا أن بعض الناس يحسون بالعبادة في أول الشهر فإذا مر عليهم فترة فإن عبادتهم تتحول إلى عادة وشيء رتيب، فما هي السبل لمنع هذا التحول كيف نمنع تحول عبادتنا عبادة الصيام إلى عادة كيف نعيد اللذة والحيوية إلى هذه العبادة ونحن في أواسط رمضان ؟
    أولاً: ينبغي أن نحقق التعبد في الصيام باستحضار النية أثناء القيام به وأن العبد يصوم لرب العالمين، النية لا بد أن تكون موجودة دائماً الصيام لله رب العالمين، والهدف من هذا الامتناع "أي: الملذات" إرضاء رب العالمين(إنما الأعمال بالنيات).
    ثانياً: مما يمنع تحول صيامنا إلى عادة..أن نستمر في تذكر الأجر في هذا الصيام وفضيلة العبادة في هذا الشهر الكريم، تذكر دائماً ونعيد إلى الأذهان حديثه-صلى الله عليه وسلم-(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له متقدم من ذنبه، فما هو الشرط في هذه المغفرة؟إنه الاحتساب في كل الشهر، ليس في أوّله فقط وإنما الاحتساب شرط في حصول المغفرة الاحتساب في جميع أيام الشهر، في أوله وفي وسطه وفي آخره فالمحتسب على الله في الأجر يشعر بكل يوم وبكل صوم ويرجع دائماً إلى الله سبحانه وتعالى يطلب المغفرة.
    ثالثاً: أن نتمعن في هذا الأجر العظيم الذي يكون بغير اعتبار عدد معين، (كل عمل ابن آدم له كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)الصيام سبب لتكفير جميع الذنوب، إلا الكبائر، الصلوات الكبائر والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهنّ إذا اجتنبت الكبائر؛ لا بد أن لا تغيب هذه الأحاديث عن أذهاننا ونحن الآن أشرفنا على الثلث الثاني من شهر رمضان، الصيام يشفع لك يوم القيامة، يقول الصيام:أيا ربي منعته الطعام والشهوة، منعته الشهوات في النهار فشفّعني فيه.هكذا يقول الصيام يوم القيامة.
    رابعاً: فضائل الصيام وأهله كثيرة متعددة يفرح الصائم بفطره، وعند لقاء ربه، والباب المخصص الذي يدخله الصائمون إلى الجنة "باب الريان" والخلوف الذي هو أطيب عند الله من ريح المسك وفتح أبواب الجنة وتغليق أبواب الجحيم وسلسلة الشياطين مما يمنع تحوّل الصيام إلى عادة مما يعيد الحيوية إلينا في وسط الشهر هذا أن نعرف حديثه-صلى الله عليه وسلم-(إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردت الجن وغلّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادي كل ليلة- أول الشهر وأوسط الشهر وآخر الشهر كل ليلة- في جميع رمضان يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر) ثم انتبهوا أيها المسلمون لهذه العبارة العظيمة في هذا الحديث عبارة حساسة جداً تجعل الصوم عبادة لنا في جميع الشهر، عبارة تمنع من تحول صيامنا إلى عادة، عبارة تمنعنا من التكاسل والفتور، قال-صلى الله عليه وسلم-(ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة)فقد تكون أنت عتيق الله من النار في أواسط هذا الشهر، فلماذا الكسل والتواني؟لابد من الانبعاث وإعادة الهمة.
    خامساً: ونتذكر كذلك أن بعض كتب الله العظيمة نزلت في أواسط رمضان، قال- صلى الله عليه وسلم-(أنزل الإنجيل بثلاث عشرة مضت من رمضان وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان)فنزول الإنجيل والزبور كانا في الوسط وسط هذا الشهر الكريم، كما كان نزول صحف إبراهيم-عليه السلام-والتوراة في أول الشهر، ونزول القرآن العظيم في أواخر الشهر.
    سادساً: من الأسباب التي تمنع تحول هذه العبادة إلى عادة التأمل فيها والوقوف على شيء من حكم الله؛ توحيد المسلمين، المواساة الإحسان، أثر الجوع والعطش والأمر بضبط النفس..أمور كثيرة.
    سابعاً: التفكر حديثه-صلى الله عليه وسلم-(رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يفغر له من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فأدخله الله النار فأُدخل النار فأبعده الله قال جبريل لمحمد:قل آمين، قال محمد-صلى الله عليه وسلم-:آمين.
    ثامناً: تنويع العبادة في أيام الشهر صيام، قيام، قرآن، إطعام، إنفاق، زكاة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الموقع
    بالفردوس الاعلى ان شاء الرب الكريم
    الردود
    5,101
    الجنس
    أنثى



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    اهلا نورة واشراكي حنونة وربي يشفيك ان شاء الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    نصائح رمضانية
    1 - احرص على أن يكون هذا الشهر المبارك نقطة محاسبة وتقوم لأعمالك ومراجعة وتصحيح لحياتك.
    2 - احرص على المحافظة على صلاة التراويح جماعة فقد قال صلى الله عليه وسلم من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة
    - احذر من الإسراف في المال وغيره فالإسراف محرم ويقلل من حظك في الصدقات التي تؤجر عليها.
    4 - اعقد العزم على الاستمرار بعد رمضان على ما اعتدت عليه فيه.
    5 - اعتبر بمضي الزمان وتتابع الأحوال على انقضاء العمر.
    6 - إن هذا الشهر هو شهر عبادة وعمل وليس نوم وكسل .
    7 - عود لسانك على دوام الذكر ولا تكن من الذين لا يذكرون الله إلا قليلا.
    8 - عند شعورك بالجوع تذكر أنك ضعيف ولا تستغني عن الطعام وغيره من نعم الله.
    9 - انتهز فرصة هذا الشهر للامتناع الدائم عن تعاطي مالا ينفعك بل يضرك.
    10 - اعلم أن العمل أمانة فحاسب نفسك هل أداءه كما ينبغي.
    11 - سارع إلى طلب العفو ممن ظلمته قبل أن يأخذ من حسناتك.
    12 - احرص على أن تفطر صائما فيصير لك مثل أجره.
    13 - اعلم أن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ويقبل التوبة من التائبين وهو سبحانه شديد العقاب يمهل ولا يهمل.
    14 - إذا فعلت معصية وسترك الله سبحانه وتعالى فأعلم أنه إنذار لك لتتوب فسارع للتوبة واعقد العزم على عدم العودة لتلك المعصية.
    15 - اعلم أن الله سبحانه تعالى أباح لنا الترويح عن النفس بغير الحرام ولكن التمادي وجعل الوقت كله ترويحا يفوت فرصة الاستزادة من الخير .
    16 - احرص على الاستزادة من معرفة تفسير القرآن - وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم - والسيرة العطرة - وعلوم الدين . فطلب العلم عبادة.
    17 - ابتعد عن جلساء السوء واحرص على مصاحبة الأخيار الصالحين.
    18 - إن الاعتياد على التبكير إلى المساجد يدل على عظيم الشوق والأنس بالعبادة ومناجاة الخالق.
    19 - احرص على توجيه من تحت إدارتك إلى ما ينفعهم في دينهم فإنهم يقبلون منك أكثر من غيرك.
    20 - لا تكثر من أصناف الطعام في وجبة الإفطار فهذا يشغل أهل البيت عن الاستفادة من نهار رمضان في قراءة القرآن وغيره من العبادات.
    21 - قلل من الذهاب إلى الأسواق في ليالي رمضان وخصوصا في آخر الشهر لئلا تضيع عليك تلك الأوقات الثمينة.
    22 - اعلم أن هذا الشهر المبارك ضيف راحل فأحسن ضيافته فما أسرع ما تذكره إذا ولى.
    23 - احرص على قيام ليالي العشر الأواخر فهي ليالي فاضلة وفيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
    24 - اعلم أن يوم العيد يوم شكر للرب فلا تجعله يوم انطلاق مما حبست عنه نفسك في هذا الشهر.
    25 - تذكر وأنت فرح مسرور بيوم العيد إخوانك اليتامى والثكالى والمعدمين واعلم أن من فضلك عليهم قادر على أن يبدل هذا الحال فسارع إلى شكر النعم ومواساتهم.
    26 - احذر من الفطر دون عذر فإن من أفطر يوما من رمضان لم يقضه صوم الدهر كله ولو صامه.
    27 - اجعل لنفسك نصيبا ولو يسيرا من الاعتكاف.
    28 - يحسن الجهر بالتكبير ليلة العيد ويومه إلى أداء الصلاة.
    29 - اجعل لنفسك نصيبا من صوم التطوع ولا يكن عهدك بالصيام في رمضان فقط.
    30 - حاسب نفسك في جميع أمورك ومنها :
    المحافظة على الصلاة جماعة - الزكاة - صلة الأرحام - بر الو الدين - تفقد الجيران - الصفح عمن بينك وبينه شحناء - عدم الإسراف - تربية من تحت يديك - الاهتمام بأمور إخوانك المسلمين - عدم صرف شيء مما وليت عليه لفائدة نفسك - استجابتك وفرحك بالنصح - الحذر من الرياء - حبك لأخيك ما تحب لنفسك - سعيك بالإصلاح - عدم غيبة إخوانك - تلاوة القرآن وتدبر معانيه - الخشوع عند سماعه.
    هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الردود
    2,861
    الجنس
    أنثى
    اه يا مزينة ما تفاهمناش تسرقيلي واضيعي وتجيبيهم لدارك
    ههههههههههههه

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    واش عليه حنونة من اجل الافادة كلش حلال

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    امال درك نتفاهمو لازم باش نتلاقاو في بيت واحد

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,595
    الجنس
    امرأة
    أختي المسلمة شهر فقط يفصلنا على الشهر الفضيل لطالما انتظرناه شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، ونحن ها هنا نقدم لك برنامجاً مقترحاً لتقسيم وقتك في هذا الشهر الفضيل.. ونتمنى من الله تعالى أن يعيننا وإياك على فعل الخير وأن يعيده علينا جميعاً بموفور الصحة والعافية وأن نكون من عتقائه.



    و حتى لا يذهب وقتك سداً في هذه الأيام الفضيلة فتضيع ساعات السحور والغروب المباركة في إعداد الطعام وما شابه ذلك، فإليك عدداً من الأمور التي يجب أن تتنبهي لها حتى خلال قيامك بأعمالك اليومية المعتادة أياً كانت و في هذا الشهر الفضيل بشكل خاص:



    1. استحضار النية والإخلاص في إعداد الفطور والسحور واحتساب التعب والإرهاق فى إعدادها عند الله تعالى، فعن أنس رضي الله عنه قال: " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر قال: فنزلنا يوماً منزلنا حاراً وأكثرنا ظلاً صاحب الكساء، ومنا من يتقى الشمس بيده قال: فسقط الصوام وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " ذهب المفطرون اليوم بالأجر ". فبذلك أختي المسلمة تكوني قد أخذت أجر صيامك؛ ناهيك عن أجر القائم على الصائم. فيمكنك استغلال هذه الساعات في الغنيمة الباردة وهى كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار والدعاء وأنت تعملين فبدلاً من أن يضيع الوقت في رمضان بدون فائدة فإنها تجمع بين الحسنيين: استحضار النية وكثرة الذكر والدعاء خلال العمل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

    2. الاستماع للقرآن والمحاضرات عبر جهاز التسجيل الخاص بالمطبخ: وأقول الخاص بالمطبخ لأحث الرجال والإخوان على الحرص على توفير جهاز تسجيل خاص بالمطبخ، لماذا؟ لأن المرأة تقضى كثيراً من وقتها في المطبخ فلعلها أن تستغل هذا الوقت في مثل هذه الأمور تارة باستماع شريط، وتارة بالتسبيح والتهليل والتحميد، وأيضاً بالاحتساب واستحضار النية الخالصة في إطعامها وعملها وتعبها لها ولأولادها وزوجها.

    3. شراء ملابس و حاجيات العيد في رمضان: فلا بأس من ذلك لاستغلال أيام وليالي رمضان وخاصة العشر الأواخر أكثر في العبادة فما الذي يحدث؟ يضيع وقت كثير من النساء وكذلك أولياء أمورهن في الذهاب للخياط تارة أو الذهاب للمعارض أو الأسواق وهكذا تضيع الأوقات الثمينة في أمور يمكن قضاؤها والانتهاء منها قبل دخول الشهر أو في أوله حيث تكون الأسواق شبه فارغة والأسعار رخيصة فلماذا ننتظر إلى وقت الزحام وغلاء الأسعار؟!، أمر أخر: وهو تفريغ الزوج وعدم إشغاله في أعظم الليالي وهى العشرة الأواخر، ولماذا أفتن ولدي أو زوجي أو غيره بمخالطة النساء المتبرجات في مثل هذه الأيام الفاضلة؟!

    4. احرصي على صلاة التراويح في المسجد: فصلاة التراويح من السنن الجماعية ومن الآثار النبيلة التي تعطي هذا الشهر الكريم روحانية متميزة فتجد صفوف المسلمين والمصلين متراصة وتسمع التسبيح والبكاء. إلا أن هذا الخير قد تحرمه بعض نسائنا لا إهمالاً منها وإنما انشغالا ً بالأولاد والجلوس معهم وهى بهذا بين أمرين كلاهما ثقيل أولاً: إما الذهاب إلى المسجد وأخذ صغارها وقد يؤذون المصلين فتنشغل بهم، أو بين الجلوس في البيت وحرمان النفس من المشاركة مع المسلمين وربما حاولت الصلاة في بيتها ولكنها تشكو من ضعف النفس وقلة الخشوع وكثرة الأفكار والهواجس فماذا تفعل إذن؟
    أسوق هذا الاقتراح: لم لا تتفق مع بعض أخواتها بالاجتماع في أحد البيوت للصلاة جماعة مع اهتمام إحداهن بالصغار أو تجلس إحداهن مع الصغار والأخريات يذهبن للصلاة في المسجد، وهكذا إذا اتفقت الأخوات على أن تقوم واحدة منهن كل ليلة بالاهتمام بالصغار فإنها على الأقل ستكسب كثيراً من أيام وليالي رمضان مع المسلمين. وأقول: على الأزواج والآباء الحرص على حث أزواجهم وأخواتهم وبناتهم على الذهاب معهم إلى المساجد فإلى متى ونحن نترك المرأة أيها الأخيار وحدها في البيت ونحرمها من الدروس والتوجيه والروحانية في الصلاة مع المسلمين وسماع الخير الكثير فإن في ذهابها خيراً كثيرا ً إذا خرجت بصفة شرعية غير متعطرة ولا متجملة أو متبرجة كذلك ينبغي عليها ألا تخضع بالقول وألا ترفع صوتها في المسجد فتؤذى المصلين وعليها أن تتجنب الحديث في المسجد لغير حاجة خشية أن تقع في المحرم من غيبة أو نميمة وخلاصة القول أنه ينبغي أن يعلم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل وخروجها للمسجد لتحصيل منافع لا يمكن تحصيلها في البيت وإلا فبيوتهن خير لهن. ولا ننسى أن في صلاح المرأة صلاح المجتمع فلذلك نحث الآباء والأخوة على الحرص على أخذ أزواجهم وبناتهم إلى المساجد وألا يُتركن في البيت لأنهن إن تركن في البيت بلا عون ولا توجيه وإرشاد أصبحن عرضة للغفلة " فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية ".

    5. ضعي جدول غذائي منتظم: فإذا نظرنا إلى المأكولات الكثيرة والمشروبات وتنوع أصنافها على سفرة الإفطار فإنك تضطر إلى أن تقول لماذا يا أيتها المرأة المسلمة لا تجعلي لك جدولاً غذائياً منتظماً لتقسيم هذه الأصناف على أيام الأسبوع فهل يشترط أن نرى جميع الطعام في كل يوم ؟ لا يشترط هذا. وهل يشترط أن نرى جميع أنواع العصير في كل يوم؟ أيضاً لا يشترط ولا شك أننا بهذا التنظيم نكسب أموراً كثيرة منها:
    أولاً: عدم الإسراف في الطعام والشراب وقد نهينا عن ذلك.
    ثانياً: قلة المصاريف المالية وترشيد الاستهلاك.
    ثالثاً: التجديد في أصناف المأكولات والمشروبات وإبعاد الروتين والملل بوجود هذه الأصناف يومياً.
    رابعاً: حفظ وقت المرأة وطلب راحتها واستغلاله بما ينفع خاصة في هذا الشهر المبارك فهذا شيء من الثمار ومن الفوائد في تطبيق هذا الاقتراح فيا ليت أن بعض الأخوات يفعلن مثل هذه الجداول ولعلهن أن ينفعن غيرهن من أخواتهن في توزيعه في مدارسهن وأماكن اجتماعهن فإن فعل ذلك كما ذكرنا فيه فوائد جمة. ثم أختم الاقتراح الخاص بالمرأة بتحميلها المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى عن الإسراف في بيتها فهي المسئولة الأولى عن الإسراف في الطعام والشراب وتعدد الأنواع وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. ثم قال " والمرأة راعية في بيت زوجها وهى مسئولة عن رعيتها " .

    6. استغلي وقت الحيض والنفاس في الذكر وأعمال البر: فالصلاة في أول وقتها من أعظم الوسائل لاستغلال رمضان والملاحظ خاصة عند المرأة تأخير الصلاة عن وقتها وذلك لعدم ارتباطها بالجماعة والتكاسل عنها ثم نقرها كنقر الغراب وذلك بحجة إما العمل في المطبخ أو التعب في الدراسة أو التعب من الصوم أو غيرها من الأعذار فعلى المرأة أن تحرص على المحافظة على الفرائض الخمس في وقتها بخشوع وخاصة في هذا الشهر المبارك والذي كما ذكرت تتضاعف فيه الحسنات وتتنوع فيه العبادات وأيضاً فبعض النساء إذا حاضت أو نفست تركت الأعمال الصالحة وأصابها الفتور مما يجعلها تحرم نفسها من فضائل هذا الشهر وخيراته فنقول لهذه الأخت وإن تركت الصلاة والصيام فهناك ولله الحمد عبادات أخرى مثل الدعاء والتسبيح والاستغفار والصدقة وهناك أيضاً زكاة الفطر فهي فريضة فرضها الله وهى مطهرة للصائم مما عسى أن يكون قد وقع فيه من اللغو والرفث ولتكون عوناً للفقراء والمحتاجين، وهي حبل وصال بين قلوب المحتاجين والقادرين وتعد باباً من أبواب التعود على البر والتقوى والتكافل الاجتماعي. فتفطير الصائمين وإطعام الطعام وصلة الأرحام كل عمل من هذه الأعمال له ثواب عظيم عند الله،والقيام على الصائمين وتفطيرهم وغيرها من الأعمال الصالحة الكثيرة ثم أبشرك أنه يكتب لك من الأجر مثل ما كنت تعملين وأنت صحيحة قوية.كيف ذلك؟ لحديث رسول صلى الله عليه وآله وسلم الله عليه وآله وسلم الذي قال فيه " إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له تعالى من الأجر مثل ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ". إذن فلتبشري، المهم استحضار النية الصالحة والخالصة والحرص على كثير من الخيرات والعبادات التي تستطيعينها ثم عن قراءة القرآن للحائض والنفساء فيه خلاف مشهور بين العلماء لكن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله تعالى رأى جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء بدون شرط أو قيد .

    7. أكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" [رواه البخاري]، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟" فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: " يسبح الله مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " [صحيح مسلم]، و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " [أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي]، وعن أبي أمامة قال ( قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟ قال صلى الله عليه وسلم " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " [رواه الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم " من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب " [مستدرك الحاكم ]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشراً " [واه مسلم ].

    8. لا تنسي فضل القيام: فقد قال تعالى" وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هَوْنا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً * والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً * والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً " ( سورة الفرقان 63- 65 )، وقال صلى الله عليه وسلم " من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " [أخرجه البخاري ومسلم]، فلم لا تستغلي الوقت الباقي بعد السحور في القيام، ولعل ارتيادك للمساجد يعينك على تنظيم وقت القيام بسهولة.

    9. ضعي جدولا لتوزيع الصدقات و اعملي على تنفيذه لكل يوم: و أشركي أبنائك وقريباتك وصديقاتك في هذا البرنامج لتوزيع الصدقات، اقضي بعضاً من الوقت في هذا و لقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان فكان أجود بالخير من الريح المرسلة..، وفي الصحيحين من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يصعد إلى الله إلا الطيب فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل " [كلمة فلوه تعنى (المهر الصغير ) ].

    10. قرري وردا يوميّاً من القرآن الكريم: و ليكن قراءة جزء يومياً واجتهدي في قراءته، ولم لا تحاولي أن تحفظي سورة النساء أو النور، فلو حفظت كل يوم صفحتين لتمكنتي من حفظها قبل العشر الأواخر بإذن الله، ويمكنك حينها أن تختمي القرآن في العشر الأواخر بقراءة ثلاثة أجزاء يومياًّ. ولعلك أختي المسلمة تعرفين حديث الرسول صلى الله عليه و سلم إذ قال: " خيركم من تعلم القرآن وعلمه "، وذلك في إفراد البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله، كما قال صلى الله عليه وسلم: " اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " [رواه مسلم ].

    11. وبالتأكيد تحري ليلة القدر: فلقد قال تعالى: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر ) [سورة القدر]، وقال صلى الله عليه وسلم: " من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " أخرجه البخاري ومسلم.

    12. ونذكرك بصلة الرحم: فلا بأس من أن تعدي قائمة بأسماء أقاربك وتنظمي جدولاً زمنياً للالتقاء بهم خلال هذا الشهر الفضيل.



    وختاما تذكري أختي المسلمة هذه الفضائل للشهر الكريم:



    1- إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.

    2- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا.

    3- تفتح في رمضان أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.

    4- تصفد فيه الشياطين.

    5- فيه ليلة القدر ( كما أشرنا ) هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم الخير كله.

    6- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان.

    7- ينظر الله لعباده في أول ليلة من رمضان ومن نظر الله إليه لا يعذبه أبداً.

    8- لله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان.



    و الله الموفق،

    منقول

مواضيع مشابهه

  1. البيت السوري بيفتح ابوابه من جديد وبرحب بكل الصبابا الحلوين
    بواسطة ياسمين شامي في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 288
    اخر موضوع: 12-05-2009, 01:45 AM
  2. @ البيت الجــزائري يفتح ابوابه من جديد@دعواتنا لاهل غزة
    بواسطة نورة الجزائرية في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 226
    اخر موضوع: 16-02-2009, 01:30 PM
  3. البيت الفلسطيني يفتح ابوابه من جديد
    بواسطة عيون لك في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 267
    اخر موضوع: 28-06-2008, 12:12 AM
  4. البيت الفلسطيني يفتح ابوابه من جديد
    بواسطة سواد العيون في ملتقى الإخــاء والترحيب
    الردود: 283
    اخر موضوع: 28-07-2007, 06:13 PM
  5. الردود: 237
    اخر موضوع: 30-06-2007, 08:04 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ