في الختام
موقع الأسرى للدراسات والأبحاث يتقل م ناشدة كل مخلص من أبناء شعبنا وأمتنا أن ليتذكر ويدعم ويساند ويطالب بالأسيرات وأن تقوم كل جهة بمسؤولياتها تجاهن.
وصدق الله العظيم الذي قدم السجن على الموت والنفي بقوله: "وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ"."الأنفال آية 30 " وقدم السجن على العذاب الأليم بقوله: "قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ". " يوسف آية 25 ".
وباسم الأسيرات وكرسالة منهن يقلن : نتمنى أن تصل معاناتنا وعذاباتنا لأحبابنا وأهلينا وأبناء شعبنا وسلطتنا وتنظيماتنا وقيادة شعبنا وكل الشرفاء فكلنا ثقة بالله ثم بهم، ونحن على موعد مع الحرية إن شاء الله وليس ذلك على الله بعزيز.
نتمنى على الجميع القيام بمسئولياته اتجاهنا ونأمل أن تصل رسالتنا لكل المعنيين سلطة وتنظيمات فلسطينية ومؤسسات حكومية وغير حكومية محلية منها وإقليمية وعربية وإسلامية ودولية.
ونناشد الرئيس محمود عباس وورئيس الحكومة اسماعيل هنية والدكتور رمضان شلح وكل أمناء عامون الفصائل الوطنية والإسلامية والحكومة الفلسطينية وكافة القوى وكل من هو حر وشريف من العالم العربي والاسلامى لتفعيل قضية الأسرى وتنظيم أوسع حملة شعبية لمؤازرة الأسيرات والأسرى فى يوم الأسير وطوال العام حتى تحرير كل الأسرى والأسيرات والأطفال والقدامى وكبار السن والعشرة آلاف أسير فلسطينى وعربى فى السجون وخاصة في ظل تصعيد الهجمة الشرسة التي تشنها إدارة السجون مؤخرا مستهدفة سحب انجازات الأسرى وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من ابسط حقوقهم. و نتوجه لكل نساء العالم ولكل من تبقى له ضمير ليتوقف أمام معاناتنا والجحيم الذي تفرضه إسرائيل على المرأة الفلسطينية بسجونها وحصارها وعدوانها وحربها التجويعية لكسر إرادتنا التي لن تكسر والنيل من عزيمتنا التي تزداد قوة رغم الجحيم الذي نعيشه ليل نهار وصرختنا من خلف القضبان لكل امراة في هذا الكون لكي تنتفض انتصارا لألمنا وتطلق صرختها مدوية لمساعدتنا في كسر هذه القيود وإغلاق هذه السجون والانتصار لمطالبنا ومطالب وأهداف شعبنا في الحرية والاستقلال وبهذه المناسبة نجدد العهد لشعبنا وللمرأة الفلسطينية الصامدة للشهيدات والمناضلات ولكل جماهير شعبنا بان تبقى الأسيرات الفلسطينيات على العهد والدرب مع شعبنا ونتأمل في الجميع أن يستجيبوا لصرختنا لكي تكون قضية الأسرى جميعا على رأس الأولويات والضغط لمنع أي صفقة تبادل إلا اذا كانت شاملة، وأكدن على رفض المعايير والاشتراطات الإسرائيلية والإصرار على إغلاق ملف الأسيرات والأسرى وتبييض السجون حتى تحقق عملية الأسر أهدافها.
الروابط المفضلة