انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 34 1234511 ... الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 336

الموضوع: طريقنا الى المسجد الأقصى...النصر أو الشهادة...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة

    طريقنا الى المسجد الأقصى...النصر أو الشهادة...

    بيتنا الفلسطيني بيت الشهداء ((الجزء الاول)):
    http://70.86.165.21/vb/showthread.php?t=339553

    وها نحن اليوم نضع بين ايديكم الجزء الثاني فالموكب طويل جداً.. وقافلة الشهداء ينضم إليها علَم جديد كل يوم.. آلاف من الشهداء من كل الأعمار رجالاً ونساءً.. يرفعون الرايات المعطرة بدمائهم الزكية الطاهرة.. ويرسمون معالم الطريق.
    عبروا إلى جوار ربهم وقد أدّوا الأمانة دفاعاً عن أمة تستباح أرضها .. مقدساتها .. مساجدها .. أعراضها .. أرواح أبنائها .. أرضها .. كرامتها.. يتجرؤون على إسلامها .. على نبيها .. على قرآنها ... .
    كل مشروع شهيد كان ينتظر إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة. وكان يردد قول الله تعالى «فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون» وقد أكرمه الله بها ليأخذ مكانه بين أسلافه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لتكون كلمة الله هي العليا .
    والشهادة في فلسطين عنوان الشهادة الحية الواضحة بأجمل معانيها التي لا لبس فيها ولا غموض، وقد أعطت للإنسان كل أنواع الشهادة وألوانها فشهادة شيخ الشهداء أحمد ياسين على كرسيه المتحرك ، واستشهاد أسد فلسطين طبيب الأطفال القائد د. عبد العزيز الرنتيسي، واستشهاد المفكر القائد على مكتبه الشيخ جمال منصور واستشهاد الأم الرؤوم ريم الرياشي، واستشهاد الطفل الرضيع والطفلة التلميذة، والعجوز عند زيتونتها، والمقاتل في ميدان المعركة .... .

    ولكن الشهيد ينال ما لم ينله أحد:
    قال علية الصلاة والسلام " يُعطى الشهيد عند أول قطرة من دمه ست خصال : تكفر عنه خطاياه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويزوج من الحور العين ، ويؤمن من الفزع الأكبر ، ومن عذاب القبر ، ويحلى حلّة الإيمان ".

    قال صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي - أو قال : على الناس - لأحببت أن لا أتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله ، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه ولا يجدون ما يتحملون عليه ، ولشق عليهم أن يتخلفوا بعدى أو نحوه ، ولوددت أني أقاتل في سبيل الله ، فأقتل ثم أحيا فأقتل " .

    أما فيما ورد في فضل الشهيد ومكانته عند ربه

    فقد وردت عدة آيات ومجموعة كبيرة من الأحاديث بينت فضل الشهيد ومكانته وفيما يلي بيان لذلك:-
    *الشهادة بيعة بين العبد وخالقه يقدم فيها العبد نفسه لله رخيصة فيستحق الجنة.
    قال تعالى: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    يلا بنات خلص تعو لهذا البيت
    المشرفة بني ادمة متلها متلنا بتنشغل ومو طول نهار عالنت
    لما تفضى ام قتقت بتبقى تغلق هديك
    يلا هوووووون
    وبدي نشاااااااط
    من الصبح ما حد طل !!!!!
    يلا بدي البيت ما يفضى من الحلوات

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    فتحي الشقاقي.. صلابة الفولاذ ورقة النسيم



    "هو الواجب المقدس في صراع الواجب والإمكان، هو روح داعية مسؤولة في وسط بحر من اللامبالاة والتقاعس، وهو رمز للإيمان والوعي والثورة والإصرار على عدم المساواة" هذا هو "عزّ الدِّين القسَّام" في عيني "فتحي إبراهيم عبد العزيز الشقاقي" من مواليد 1951م في قرية "الزرنوقة" إحدى قرى يافا بفلسطين، نزح مع أسرته لمخيمات اللاجئين في رفح - غزة، توفِّيت عنه والدته وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر إخوته.. التحق الشقاقي بجامعة "بير زيت"، وتخرج في قسم الرياضيات، ثم عمل مدرسًا بمدارس القدس، ونظرا لأن دخل المدرس كان متقطعًا وغير ثابت، حينها فقد قرَّر الشقاقي دراسة الشهادة الثانوية من جديد، وبالفعل نجح في الحصول على مجموع يؤهله لدخول كلية الهندسة كما كان يرغب، لكنه حاد عنها بناء على رغبة والده، والتحق بكلية الطب جامعة الزقازيق بمصر، وتخرج فيها، وعاد للقدس ليعمل طبيبًا بمستشفياتها.

    لم يكن الشقاقي بعيدًا عن السياسة، فمنذ عام 1966م أي حينما كان في الخامسة عشرة من عمره كان يميل للفكر الناصري، إلا أن اتجاهاته تغيرت تمامًا بعد هزيمة 67، وخاصة بعد أن أهداه أحد رفاقه في المدرسة كتاب "معالم في الطريق" للشهيد سيد قطب، فاتجه نحو الاتجاه الإسلامي، ثم أسَّس بعدها "حركة الجهاد الإسلامي" مع عدد من رفاقه من طلبة الطب والهندسة والسياسة والعلوم حينما كان طالبًا بجامعة الزقازيق.

    الشقاقي.. أمّة في رجل

    أراد الشقاقي بتأسيسه لحركه الجهاد الإسلامي أن يكون حلقة من حلقات الكفاح الوطني المسلح لعبد القادر الجزائري، والأفغاني، وعمر المختار، وعزّ الدِّين القسَّام الذي عشقه الشقاقي حتى اتخذ من اسم "عز الدين الفارس" اسمًا حركيًّا له حتى يكون كالقسَّام في المنهج وكالفارس للوطن، درس الشقاقي ورفاقه التاريخ جيِّدًا، وأدركوا أن الحركات الإسلامية ستسير في طريق مسدود إذا استمرت في الاهتمام ببناء التنظيم على حساب الفكرة والموقف (بمعنى أن المحافظة على التنظيم لديهم أهم من اتخاذ الموقف الصحيح)؛ ولذلك انعزلت تلك الحركات -في رأيهم- عن الجماهير ورغباتها، فقرَّر الشقاقي أن تكون حركته خميرة للنهضة وقاطرة لتغيير الأمة بمشاركة الجماهير، كذلك أدرك الشقاقي ورفاقه الأهمية الخاصة لقضية فلسطين باعتبار أنها البوابة الرئيسة للهيمنة الغربية على العالم العربي.

    يقول الدكتور "رمضان عبد الله" رفيق درب الشقاقي: "كانت غرفة فتحي الشقاقي، طالب الطب في جامعة الزقازيق، قبلة للحواريين، وورشة تعيد صياغة كل شيء من حولنا، وتعيد تكوين العالم في عقولنا ووجداننا".

    كان ينادي بالتحرر من التبعية الغربية، فطالب بتلاحم الوطن العربي بكل اتجاهاته، ومقاومة المحتل الصهيوني باعتبار فلسطين مدخلا للهيمنة الغربية. أراد أن تكون حركته داخل الهم الفلسطيني وفي قلب الهم الإسلامي.. وجد الشقاقي أن الشعب الفلسطيني متعطش للكفاح بالسلاح فأخذ على عاتقه تلبية رغباته، فحمل شعار لم يألفه الشعب في حينها، وهو "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للحركة الإسلامية المعاصرة"، فتحول في شهور قليلة من مجرد شعار إلى تيار جهادي متجسد في الشارع الفلسطيني، ومن هنا كانت معادلته (الإسلام – الجهاد - الجماهيرية).. يقول الشقاقي عن حركته: "إننا لا نتحرك بأي عملية انتقامية إلا على أرضنا المغصوبة، وتحت سلطان حقوقنا المسلوبة. أما سدنة الإرهاب ومحترفو الإجرام، فإنما يلاحقون الأبرياء بالذبح عبر دورهم، ويبحثون عن الشطآن الراقدة في مهد السلام ليفجرونها بجحيم ويلاتهم".

    اعتقال الشقاقي

    نظرًا لنشاط الشقاقي السياسي الإسلامي كان أهلاً للاعتقال، سواء في مصر أو في فلسطين، ففي مصر اعتقل مرتين الأولى عام 1979م؛ بسبب تأليفه كتابا عن الثورة الإسلامية بإيران وكان بعنوان "الخميني.. الحل الإسلامي والبديل"، وفي نفس العام تم اعتقاله مرة أخرى؛ بسبب نشاطاته السياسية الإسلامية. بعد الاعتقال الأخير عاد إلى فلسطين سرًّا عام 1981م، وهناك تم اعتقاله أكثر من مرة؛ بسبب نشاطه السياسي عامي 1983/ 1986م، وحينما أدركوا أن السجن لا يحدّ من نشاط الشقاقي الذي كان يحول المعتقل في كل مرة إلى مركز سياسي يدير منه شؤون الحركة من زنزانته، قرروا طرده خارج فلسطين في عام 1988م إلى لبنان هو وبعض رفاقه، ومنها تنقل في العواصم العربية مواصلاً مسيرته الجهادية.

    أبو إبراهيم.. القائد الإنسان

    لم يكن الشقاقي مجرد قائد محنك، بل تعدى حدود القيادة ليكون أخًا وزميلاً لكل أبناء المقاومة الفلسطينية فقد عُرف عنه نزاهة النفس، وصدق القيادة.. أحب فلسطين كما لم يحبها أحد، بل ما لم يعرف عن الشقاقي أنه كان عاشقًا للأدب والفلسفة، بل نَظَمَ الشعر أيضًا، ومن قصائده قصيدة "الاستشهاد.. حكاية من باب العامود" المنشورة بالعدد الأول من مجلة المختار الإسلامي في يوليو 1979م:

    - تلفظني الفاء،

    - تلفظني اللام،

    - تلفظني السين،

    - تلفظني الطاء،

    - تلفظني الياء،

    - تلفظني النون،

    - تلفظني كل حروفك يا فلسطين،

    - تلفظني كل حروفك يا وطني المغبون،

    - إن كنت غفرت،

    - أو كنت نسيت.

    أحبَّ الشقاقي أشعار محمود درويش، ونزار قباني، وكتابات صافيناز كاظم، بل وكان له ذوق خاص في الفن، فقد أُعجب بالشيخ إمام وأحمد فؤاد نجم، كان شاعرًا ومفكرًا وأديبًا، بل وقبل كل ذلك كان إنسانًا تجلت فيه الإنسانية حتى يُخيل للبشر أنه كالملاك.. كان رقيق القلب ذا عاطفة جيَّاشة.. حتى إنه كان ينْظِمُ الشعر لوالدته المتوفاة منذ صباه، ويهديها القصائد في كل عيد أم، ويبكيها كأنها توفيت بالأمس.

    عشق أطفاله الثلاثة: خولة، أسامة، إبراهيم حتى إنه بالرغم من انشغاله بأمته كان يخصص لهم الوقت ليلهو ويمرح معهم، تعلق كثيرًا بابنته خولة؛ لما تميزت به من ذكاء حاد؛ إذ كان يزهو بها حينما تنشد أمام أصدقائه: "إني أحب الورد، لكني أحب القمح أكثر…".

    لم يكن جبانًا قط، بل إن من شجاعته ورغبته في الشهادة رفض أن يكون له حارس خاص، وهو على دراية تامة بأنه يتصدر قائمة الاغتيالات الصهيونية، فضَّل أن يكون كالطير حرًّا طليقًا لا تقيده قيود ولا تحده حواجز.

    مالطا.. مسرح الاغتيال

    وصل الشقاقي إلى ليبيا حاملاً جواز سفر ليبيا باسم "إبراهيم الشاويش"؛ لمناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين على الحدود الليبية المصرية مع الرئيس القذافي، ومن ليبيا رحل على متن سفينة إلى مالطا باعتبارها محطة اضطرارية للسفر إلى دمشق (نظرًا للحصار الجوي المفروض على ليبيا)، وفي مدينة "سليما" بمالطا وفي يوم الخميس 26-10-1995م اغتيل الشقاقي وهو عائد إلى فندقه بعد أن أطلق عليه أحد عناصر الموساد طلقتين في رأسه من جهة اليمين؛ لتخترقا الجانب الأيسر منه، بل وتابع القاتل إطلاق ثلاث رصاصات أخرى في مؤخرة رأسه ليخرَّ "أبو إبراهيم" ساجدًا شهيدًا مضرجًا بدمائه.

    فرَّ القاتل على دراجة نارية كانت تنتظره مع عنصر آخر للموساد، ثم تركا الدراجة بعد 10 دقائق قرب مرفأ للقوارب، حيث كان في انتظارهما قارب مُعدّ للهروب.

    رحل الشقاقي إلى رفيقه الأعلى، وهو في الثالثة والأربعين من عمره مخلفًا وراءه ثمرة زواج دام خمسة عشر عامًا، وهم ثلاثة أطفال وزوجته السيدة "فتحية الشقاقي" وجنينها.

    رفضت السلطات المالطية السماح بنقل جثة الشهيد، بل ورفضت العواصم العربية استقباله أيضًا، وبعد اتصالات مضنية وصلت جثة الشقاقي إلى ليبيا "طرابلس"؛ لتعبر الحدود العربية؛ لتستقر في "دمشق" بعد أن وافقت الحكومات العربية بعد اتصالات صعبة على أن تمر جثة الشهيد بأراضيها ليتم دفنها هناك.

    الجثة في الأرض.. والروح في السماء
    في فجر 31-10-1995 استقبل السوريون مع حشد كبير من الشعب الفلسطيني والحركات الإسلامية بكل فصائلها واتجاهاتها في كل الوطن العربي جثة الشهيد التي وصلت أخيرًا على متن طائرة انطلقت من مطار "جربا" في تونس، على أن يتم التشييع في اليوم التالي 1-11-1995، وبالفعل تم دفن الجثة في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بعد أن تحول التشييع من مسيرة جنائزية إلى عرس يحمل طابع الاحتفال بجريمة الاغتيال، حيث استقبله أكثر من ثلاثة ملايين مشيع في وسط الهتافات التي تتوعد بالانتقام والزغاريد التي تبارك الاستشهاد.

    توعدت حركة الجهاد الإسلامي بالانتقام للأب الروحي "فتحي الشقاقي"، فنفَّذت عمليتين استشهاديتين قام بهما تلاميذ الشقاقي لا تقل خسائر إحداها عن 150 يهوديًّا ما بين قتيل ومصاب.

    في نفس الوقت أعلن "إسحاق رابين" سعادته باغتيال الشقاقي بقوله: "إن القتلة قد نقصوا واحدا"، ولم تمهله عدالة السماء ليفرح كثيرًا، فبعد عشرة أيام تقريبًا من اغتيال الشقاقي أُطلقت النار على رابين بيد يهودي من بني جلدته هو "إيجال عمير"، وكأن الأرض لم تطق فراق الشقاقي عنها بالرغم من ضمها له، فانتقمت له السماء بمقتل قاتله.

    وأخيرًا -وليس آخرًا- وكما كتب "فهمي هويدي" عن الشقاقي: "سيظل يحسب للشقاقي ورفاقه أنهم أعادوا للجهاد اعتباره في فلسطين. فقد تملكوا تلك البصيرة التي هدتهم إلى أن مسرح النضال الحقيقي للتحرير هو أرض فلسطين، وتملكوا الشجاعة التي مكَّنتهم من تمزيق الهالة التي أحاط بها العدو جيشه ورجاله وقدراته التي "لا تقهر"، حتى أصبح الجميع يتندرون بقصف الجنود الإسرائيليين الذين دبَّ فيهم الرعب، وأصبحوا يفرون في مواجهة المجاهدين الفلسطينيين".

    وأَضيف: سيظل يُحسب أيضًا للشقاقي توريثه الأرض لتلاميذ لا يعرفون طعمًا للهزيمة، وأنّى لهم بالهزيمة وقد تتلمذوا على يد الشقاقي والمهندس "يحيى عيَّاش"!.

    الشقاقي.. في عيون من عرفوه

    - يقول عنه د. رمضان عبد الله بعد اغتياله : كان أصلب من الفولاذ، وأمضى من السيف، وأرقّ من النسمة. كان بسيطًا إلى حد الذهول، مركبًا إلى حد المعجزة! كان ممتلئًا إيمانًا، ووعيًا، وعشقًا، وثورة من قمة رأسه حتى أخمص قدميه. عاش بيننا لكنه لم يكن لنا، لم نلتقط السر المنسكب إليه من النبع الصافي "وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي"، "وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَ‌لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي"، لكن روحه المشتعلة التقطت الإشارة فغادرنا مسرعًا ملبيًا "وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى".

    - الشيخ راشد الغنوشي من تونس يقول عن الشقاقي: "عرفته صُلبًا، عنيدًا، متواضعًا، مثقفًا، متعمقًا في الأدب والفلسفة، أشدّ ما أعجبني فيه هذا المزيج من التكوين الذي جمع إلى شخصه المجاهد الذي يقضُّ مضاجع جنرالات الجيش الذي لا يُقهر، وشخصية المخطط الرصين الذي يغوص كما يؤكد عارفوه في كل جزئيات عمله بحثًا وتمحيصًا يتحمل مسؤولية كاملة.. جمع إلى ذلك شخصية المثقف الإسلامي المعاصر الواقعي المعتدل.. وهو مزيج نادر بين النماذج الجهادية التي حملت راية الجهاد في عصرنا؛ إذ حملته على خلفية ثقافية بدوية تتجافى وكل ما في العصر من منتج حضاري كالقبول بالاختلاف، والتعددية، والحوار مع الآخر، بدل تكفيره واعتزاله".

    - أما الكاتبة والمفكرة "صافيناز كاظم" فقالت عنه: "لم يكن له صوت صاخب ولا جمل رنانة، وكان هادئا في الحديث، وتميز بالمرح الجيَّاش الذي يولِّد طاقة الاستمرار حتى لا تكل النفس، أعجبته كلمة علي بن أبي طالب –رضي الله عنه- عندما نصحوه باتخاذ احتياطات ضد المتربصين به، فتحرر منذ البداية من كل خوف؛ ليتحرك خفيفًا طائرًا بجناحين: الشعر والأمل في الشهادة".

    - أما "فضل سرور" الصحفي فيقول : "فدائي ومجاهد من نوع متميز فدائي داخل الانتماء الذي طاله، وفدائي في النمط الذي انتهجه. في الأولى استطاع بعد أن كان درعًا لتلقي السهام أن يحول السهام؛ لترمى حيث يجب أن ترمى، وفي الثانية استطاع أن يؤسس لما بعد الفرد".

    - رثاه محمد صيام أحد قادة حماس قائلاً:

    قالوا: القضيّةُ فاندفعتَ تجودُ بالدَّمِ للقضية

    لا تَرْهَبُ الأعداءَ في الهيجا، ولا تخشى المنيّةْ

    يا منْ إذا ذُكِر الوفاءُ أْو المروءَةُ والحميَّةْ

    كنتَ الأثيرَ بهنَّ ليس سواكَ فردٌ في البريّةْ

    أما فلسطينُ الحبيبةُ، والرّوابي السندسيَّةْ

    والمسجد الأقصى المبارك والديارُ المقدسيّة

    فلها الدماءُ الغالياتُ هديَّةُ أزكى هديَّةْ

    أما التفاوُضُ فهو ذُلٌّ، وهوَ محوٌ للهويّةْ

    ولذا فلا حَلٌ هناكَ بغيرِ حلّ البندقيَّةْ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة
    سامي عبد الحافظ عنتر

    سامي عبد الحافظ عنتر 20 عاما طالب جامعي كان يتلمس خطاه في السنة الثانية في كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح بنابلس قبل تنفيذه لعملية تل ابيب والتي تبنتها سرايا القدس, الجناح العسكري للجهاد الاسلامي. ويقول المقربون من الطالب الرياضي سامي انه نشيط في صفوف الحركة الطلابية التابعة لحركة الجهاد في الجامعة ولم يبدو عليه في اي من الاوقات علامات توحي برغبته بالقيام بما قام به اذ يعيل مع اخوته السبعة وهو اصغرهم اسرته حيث يعمل مع اخوته بعد دراسته الجامعية حمالا في السوق المركزي في نابلس . وكان سامي كما يقول اصدقائه حريصا على الحياة وهو ما ظهر من خلال اصراره على اصطحاب اصدقائه ليتناولوا معه وجبة غداء قبل ساعات من توجهه لتنفيذ العملية وهو ما اثار دهشة وصدمة اصدقائه وذويه . ويقول ابناء عائلته انه تناول معنا وجبة الافطار كالعادة وكان يتحدث عن ضرورة استكمال تعليمه الجامعي. ويقول احد اصداقه انه فوجي بسامي وقد قبله على غير العادة ظهر اليوم عندما التقاه في البلدة القديمة لكن الصديق لم يلحظ اية علامات تدل على رغبة سامي بتنفيذ ما اقدم عليه . وتسكن اسرة سامي في منطقة الضاحية العليا فوق جبل جرزيم على بعد عدة امتار من حاجز عسكري دائم في المنطقة حيث تقيم الاسرة والمكون من 9 افراد في بيت متواضع حيث يعيشون حياة فاقة بعد وفاة رب العائلة قبل سنوات حيث شرع الابناء بممارسة اعمال الحمالة في السوق لاعالة اسرتهم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    Jerusalem
    الردود
    3,841
    الجنس
    امرأة

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    في بيتي
    الردود
    13,655
    الجنس
    أنثى

    الشهيد المجاهد سالم محمد سليم حسونة
    رجل إيمان وفارس مغوار
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    الاسم:سالم محمد سليم حسونة.
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    العمر: 21 عاماً
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    الحالة الإجتماعية: أعزب
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    المستوى الدراسي: الجامعة الإسلامية ـ كلية الشريعة
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    السكن: حي التفاح بغزة
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    تاريخ الاستشهاد: 19/04/2002
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
    كيفية الاستشهاد:هجوم استشهادي
    - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -




    - ولد الشهيد البطل سالم محمد سليم حسونة في حي التفاح بغزة في فلسطين المحتلة في شهر أكتوبر / تشرين ثاني من العام 1981.
    - تربى الشهيد في أسرة كريمة تعتز بأبنائها، والشهيد هو الابن الثاني لوالديه وله من الأخوة والأخوات أربعة آخرين.
    - تلقى الفارس البطل تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس الشجاعية ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة عبد الفتاح حمود (يافا سابقًا).
    - التحق الشهيد بالتعليم العالي فدرس في الجامعة الإسلامية في كلية الشريعة واستشهد وهو في السنة الثالثة منها.
    - كان الشهيد معروفًا بعلاقاته مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وقد عمل في النشاط الطلابي للحركة وشارك في العديد من المسيرات والمهرجانات التي تنظمها الحركة.
    - عرف الشهيد بالتزامه بالصلاة في المسجد القريب من سكناه مسجد (القعقاع) ذلك الفارس المجاهد والذي أرسله سيدنا عمر بن الخطاب مددًا لسعد بن أبي وقاص في معركة القادسية فكان بألف فارس وهكذا أراد شهيدنا أن يكون بألف فارس في زمن الصمت العربي والإسلامي المخزي.
    - حمل الشهيد هموم أمته وكانت تهتز مشاعره وأحاسيسه لدى رؤية ما يلحق بشعبه من دمار وتنكيل وظلم وجور على يد العصابات الصهيونية المحتلة لوطنه فلسطين.
    - تأثر الشهيد كثيرًا ببطولات مخيم جنين وما سطرته من ملحمة جهادية فاقت كل التصورات والتحليلات. وانتفض شهيدنا الفارس ليكون أحد المنتقمين لشهداء وأطفال ونساء جنين وكل مدننا وقرانا في الضفة الغربية من فلسطيننا الحبيبة.
    - في أخريات أيامه في هذه الدنيا الفانية، ودّع شهيدنا أصدقاؤه ومحبوه استعدادًا للقاء الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه في جنة الرضوان.
    - الفارس الشهيد شاب نشأ في طاعة الله وكان كتومًا وخجولاً نسأل الله له أن يستظل بعرشه في الفردوس الأعلى ونحتسبه شهيدًا عند من لا يغفل ولا ينا

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    في بيتي
    الردود
    13,655
    الجنس
    أنثى

    تاابع

    []الهجوم الاستشهادي



    ]
    نطلق الشهيدان محمد إرحيم وسالم حسونة من فرسان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ليلة الجمعة الواقع في 6 صفر 1423هـ الموافق 19/4/2002م الساعة الثانية ليلاً نحو المغتصبة المسماة (مستوطنة نتساريم) ممطرين العدو الصهيوني بوابل من القنابل اليدوية والطلقات النارية واستمر الاشتباك مع قوات الاحتلال الجاثم فوق صدورنا قرابة الساعتين وقد أسفرت العملية ولا شك عن مقتل وجرح العديد من الجنود الصهاينة إلا أن العدو مارس كعادته التعتيم الإعلامي على العملية ونتائجها حيث لم يفق من صدمته باقتحام الاستشهاديين مستوطنته المحصنة حتى فاجأه استشهادي جديد من سرايا القدس صباح يوم الجمعة بعملية جريئة إذ فجر نفسه بسيارة مفخخة في موقع عسكري لقوات الاحتلال الصهيوني

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    في بيتي
    الردود
    13,655
    الجنس
    أنثى

    تابع


    وصية الشهيدين الفارسين منفذي ملحمة الاقتحام البطولية
    في مغتصبة نيتساريم ليلة الجمعة بتاريخ 18/4/2002م

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ﴿ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون

    يا جماهير شعبنا الصامد..
    سلام المجاهدين عليكم ورحمة الله وبركاته..
    في وقت تشن فيه قوات البغي الصهيونية حرب الإبادة والقتل وهدم البيوت وتدمير المنشآت وقتل الأطفال الرضع.. كل هذا يكشف عن بشاعة هذا العدو.. وعن جرائمه ضدنا..
    إخواني المجاهدين..
    شدّدوا ضرباتكم الموجعة ضد هذا العدو المجرم.. سددوا رمياتكم.. صوبوا بنادقكم.. اضغطوا على أحزمة التفجير.. احرقوا الأرض من فوقهم ومن تحتهم.
    أيها المجاهدين..
    لا تجعلوا لغة سوى لغة الجهاد والمقاومة لأنها هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.. أما نحن في سرايا القدس نهدي هذه العملية الفدائية إلى شعبنا الصابر والصامد في الوطن والشتات.. وهذه آخر الكلمات من إخوانكم المجاهدين الشهيد الحي (محمد ياسر إرحيم) والشهيد الحي (سالم محمد حسونة).
    إلى اللقاء.. وسلام إلى 9 استشهاديين..
    سرية الاقتحام والانتقام إحدى سرايا القدس
    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الموقع
    في بيتي
    الردود
    13,655
    الجنس
    أنثى
    مهرجان تأبين الشهيد المجاهد (سالم محمد حسونة)
    بطل الهجوم الاستشهادي على مغتصبة (نيتساريم)

    بمشاركة الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أقامت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانًا تأبينيًا للشهيد الفارس (سالم محمد حسونة) بطل الهجوم الاستشهادي على مغتصبة (نيتساريم) فجر الجمعة الموافق 19/4/2002م، وذلك بعد صلاة العصر مباشرة أمام منزل عائلة الشهيد المجاهد (سالم حسونة) بحي التفاح بغزة.
    وقد بدأت فعاليات المهرجان بآيات عطرة من القرآن الكريم، ومن ثم كلمة أهل الحي (حي التفاح والشجاعية)، وتناولت الكلمة كرامات الشهداء مبرقين التحية إلى روح الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي وإخوانه في جنين القسام ونابلس جبل النار وكل الشهداء في الوطن المحتل.. مهنئين الشهيد الفارس (محمد حسونة) بعرسه وفوزه بالجنة إن شاء الله.
    وفي كلمة أهل الشهيد والتي ألقاها أحد أقرباء الشهيد تناولت المسيرة الجهادية للعائلة حيث أن العائلة قدمت كوكبة من الشهداء خلال مسيرة فلسطين الشهادة منهم الشهداء (صلاح حسونة، حسين حسونة، عبد الباسط حسونة، سعيد حسونة) وليس آخرهم الشهيد المجاهد (سالم حسونة) ابن سرايا القدس.. وقد شدد المتحدث أن عم الشهيد (سالم حسونة) هو الأسير المجاهد (شعبان حسونة) كان يردد دومًا (اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى) وقد لبى الشهيد (سالم) نداء عمه بشهادته.. وفي نهاية الكلمة وجه المتحدث التحية إلى حركة الجهاد الإسلامي وجماهير شعبنا الفلسطيني على مشاركتهم بعرس الشهيد.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الموقع
    فلسطين - جنين-
    الردود
    1,104
    الجنس
    أنثى

    ما أعظمهم عندما يستشعرون لله الكبرياء
    و عندما يصنعون لمن خلفهم كرامة و إباء
    أينتظروا منا رثاء .....
    بل هم من يمنحوا عوراتنا سترا و رداء

مواضيع مشابهه

  1. القدس .. المسجد الأقصى .. ؟؟؟
    بواسطة مريم 74 في الملتقى الحواري
    الردود: 7
    اخر موضوع: 18-08-2010, 05:14 AM
  2. أنت الآن في المسجد الأقصى
    بواسطة rain drops في السياحة والسفر
    الردود: 9
    اخر موضوع: 21-06-2010, 11:11 PM
  3. الردود: 33
    اخر موضوع: 06-12-2006, 04:32 PM
  4. تعال .. زر المسجد الأقصى !
    بواسطة مسرّة في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 12
    اخر موضوع: 26-11-2005, 07:09 PM
  5. المسجد الأقصى ....
    بواسطة أفنـ أم عمر ـان في الملتقى الحواري
    الردود: 2
    اخر موضوع: 31-10-2000, 09:12 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ