بسم الله الرحمن الرحيمبنوتااااااااااات لك : السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهـ
أعلم بأني لي فترة عنكم ووالله إني بسبب ظروفي وإنشغالي ..لكنكم بالقلب كالنبض هناك مسكنكم
ولم أنساكم من الدعاء..فلكم عندي كل الوفاء..
وحشتوني .. أشتقت لكم .. كل الشوق..
أحبتي :
في هذه المساحه حابه أعطيكم كلمـه لعلي أجدها في
موازين حسناتي بإذن الله.
لدي مدرسة رائعه جدا كانت معي منذ شهر ..
وكانت جنسيتها سودانيه ولم اهتم ولم أبالي فكلنا عندالله
سواسية ..
ولافرق بين أعجمي ولاعربي إلى بالتقوى .
.تعلقت فيها وحبيتها ..كنا دائما نتكلم عن الوضع
الإسلامي وكنت أحدثها عن بعض الأمور
..وهي كذلك واليوم كان أخر يوم لي معها ..
أهدتني هديه ثمينه أعجبتني أعجبتني من كل عماق القلب
.. ورحلت ربما أراها مرة أخرى وربما لا
لكنني سأدعو لها .. وستعلم بأن ثمار هذا الكتاب الذي أهديتني إياه ستقرأه ألاف ومئات من الأشخاص
ولها في ميزان أعمالها بإذن الله..فياليت أخياتي عندمـا نحدد هديه لشخص غالي علينا لانهتم بثمنه بل نهتم بإفادته للشخص أم لا؟!
هذه الكتاب أحبتي بعنوان ((ربيع القلوب ))..
وأنا عاهدت نفسي بإذن الله بأنني كلما سمحت لي الفرصة سأتي وسأكتب لكم موقفا أو موقفين عن ماهو في هذا الكتاب .. هنا بإذن الله ..
لعلي أفيدنفسي وإياكم يارحمن..
إليكم ماكتب ::
1_ العفو عند المقدرة (إقرأه كاملا لن يأخذ منك إلا دقائق )
ماأشد فرح الشيطان وهو يؤجج العداوات ويغري
باستمرار الخصام والمنازعات ويوسوس إلى النفوس بالأحقاد وإساءة الظنون
وقد أرشدنا المولى سبحانه إلى العفو والصفح فقال عز وجل :
((ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور )
فكل إنسان معرض للخطأ والهفوات .. وشر الناس من يتصيد عيوب إخوانه ويترصد أخطائهم
ليتخذ منها ذريعه إلى القطيعه والهجران أو يقابلها بأسوأ منها ..
ولو استمر الناس على هذه الحاله من الفعل ورد الفعل
والترصد والإنتقام لازدادت المشاجرات وتعالت أصوات
الخصومات وامتلاءت القلوب غلا وحقدا ..
ولم يهنأ الإنسان في حياته
لأنه يعيش مترصدا لغره متخوفا من أذاه ..
فما أتعش الحياة بهذه الصورة الشنيعه المنكره ؟!
وماأحوج الناس إلى التواد والمحبه والصفح والعفو عند المقدرة
قال الإمام ابن حبان في كتابه (روضة العقلاء ) :
((الواجب على العاقل توطين النفس على لزوم العفو عند الناس كافة وترك الخروج لمجازاة الإساءة
إذ لاسبب لتسكين الإساءة أحسن من الإحسان ولاسبب لنماء الإساءة وتهييجها أشد ممن الإستعمال بمثلها .
ثم أورد قول الشاعر :
سألزم نفسي لصفح عن كل مذنب وإن كثرت منه إلي الجرائم
فما الناس إلا واحد من ثلاثة شريف ومشروف ومثل مقاوم
فأما الذي فوقي: فأعرف فضلة وأتبع يه الحق والحق لازم
وأما الذي دوني: فإن قال صنت عن
إجابته عرضي وإن لام لائم..
وأما الذي مثلي : فإن زل أو هفا تفضلت إن الحكم للفضل حاكم
وقول عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
(أحب الأمور إلى الله ثلاثة :العفو عند المقدرة. والقصد الجدة والرفق في العباد ومارفق احد بأحد
في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامه ))
وقد قال لقمان لابنه:
(كذب من قال إن الشر يطفئ الشر ..! فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب ناار
فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار ))
أنتهى ..
دعواتكم لوالدي وتابعوني في الموقف التالي بعنوان (إمرأة سبقت الرجال )
الروابط المفضلة