اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد> مجيد> اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم انك حميد> مجيد> > > رمانة تفاحة حليب>
رمانة في احد الايام كان هناك حارس بستان...دخل عليه صاحب البستان...وطلب منه> ان يحضر له رمانة حلوة الطعم....فذهب الحارس واحضر حبة رمان وقدمها لسيد> البستان> وحين تذوقها الرجل وجدها حامضة....> فقال صاحب البستان:....قلت لك اريد حبة حلوة الطعم...احضر لي رمانة اخرى> فذهب الحارس مرتين متتاليتين وفي كل مرة يكون طعم الرمان الذي يحضره حامضا...> فقال صاحب البستان للحارس مستعجبا: ان لك سنة كاملة تحرس هذا البستان....> الا تعلم مكان الرمان الحلو .....؟؟؟> فقال حارس البستان: انك يا سيدي طلبت مني ان احرس البستان...لا ان اتذوق> الرمان...> كيف لي ان اعرف مكان الرمان الحلو...> فتعجب صاحب البستان من امانة هذا الرجل...واخلاقه...فعرض عليه ان يزوجه ابنته> وتزوج هذا الرجل من تلك الزوجة الصالحة.....وكان ثمرة هذا الزواج هو:> عبد الله ابن المبارك> > من هو؟> ..........................................>....... .................................................. ..... تفاحةبينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الارض....فتناول> التفاحة...واكلها> ثم حدثته نفسه بأنه اتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه....وقرر ان يرى> صاحب هذا البستان> فأما ان يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....> وذهب الرجل لصاحب البسان وحدثه بالامر....فأندهش صاحب البستان....لامانة> الرجل..> وقال له :لن اسامحك في هذه التفاحة الا بشرط...ان تتزوج ابنتي...> واعلم انها خرساء عمياء صماء مشلولة...اما ان تتزوجها واما لن اسامحك في هذه> التفاحة> فوجد الرجل نفسه مضظرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الاخرة....فوجد نفسه> يوافق على هذه الصفقة> وحين حانت اللحظة التقى الرجل بتلك العروس...واذ بها اية في الجمال والعلم> والتقى...> فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها ابوها بأنها صماء مشلوله خرساء عمياء...> فقال ابوها: انها عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب> الله..وقدماها مشلولة عن السير في طريق الحرام....> وتزوج هذا الرجل بتلك المرأة.....وكان ثمرة هذا الزواج:> الامام ابى حنيفة> .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .....................> حليبفي وسط الليل........اخلطي الماء في الحليب> ثم تخرج القصة المعروفة:> يا اماه اذا كان عمر لا يرانا....فأن رب عمر يرانا....> وسمع امير المؤمنين عمر كلام هذا الابنة التقية....> وهو يتجول ليلا بين بيوت المسلمين> وزوجها ابنه عاصم.....> فأنجبا ام عاصم....انها ام> عمر ابن عبد العزيز> الله اكبر....الله اكبر> كانت هذه خطبة جمعة....سمعتها ونقلتها اليكم بلغتي كما تذكرتها> والان ...........> ((فلما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليته(للخلافة)، انصدع قلبه من البكاء،> وهو في الصف الأول، فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد، وأوقفوه> أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء، قال لهم: بيعتكم> بأعناقكم، لا أريد خلافتكم، فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت، فاندفع> يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله، وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد.> يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي، هل> تبكي معنا !! ثم نزل، فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه، قال: لا،> إنما أنا رجل من المسلمين، غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام> الله، قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت، فنزل من قصره،> وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين.> نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس؛ ليكون قريبًا من المساكين> والفقراء والأرامل، ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة> الخليفة، فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام –> وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر، تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا،> ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا – قال: فإن كنت تريدين الله والدار> الآخرة، فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال، وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك> متاعاً حسنًا، واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك،> وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين.> ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد> العزيز، فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد، فيهم الفقير والجائع> والمسكين والأرملة، كلهم يسألونك يوم القيامة، فبكى عمر واستيقظ. وتوفي ابنه> هذا قبل أن يكمل العشرين.> عاش عمر – رضي الله عنه – عيشة الفقراء، كان يأتدم خبز الشعير في الزيت، وربما> أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب، ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم.> أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب، فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن> يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة لم شممت طيب المسلمين في بيت المال. إلى> هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق.> دخل عليه أضياف في الليل، فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه، فقالوا: يا> أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه، وقال: قمت وأنا عمر> بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز.> قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما> كان ينام الليل، والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض، كما ينتفض> العصفور بلَّله القطْر، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة> محمد، وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم> لا أبكي، سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب؟!))
> من بتقوى قلوبنا...وخوفنا واستحيائنا> من بأجتهادنا...وتوفيق ربنا> من> يمكن ان يكون من ابنائنا؟؟> > > ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الروابط المفضلة