السلامُ عَليكُم ورحمةُ اللهِ وَبركاتُه ..
أهلاً وسهلاً عزيزاتي ..
لقد قُمت بإنزال موضوع لِرؤية شرح الاخوات لِهذا المَثل
[]..[أن الدُنيَا مِثل الغَابة المُظلِمة المَليئة بالأَشجَارِ وَ الأَشواك .. يَستحِيل أن أَمضِي قُدماَ دُون أن أصطَدِم بِشجرة ..]..[]
:
:
ولقد كانت هُناك مُشاركات رائِعة جداً ..
ولقد رأيت هُناك شرح رائِع من أخوات أروع ..
جزاهُن الله كُل خير ..
وشـــ ـ ـ ـ ـ ـرح المَـ ـ ـ ـثل :
أن الدُنيا مِثل الغابة
شبهتُها بِالغابة لأن الغابة مَلئية بأنواع شتى لا حصر لها من النباتات أنواه هائِلة
مِنها مايجرح ومِنها مايُداوِي الجُرح ومِنها مايُمرِض
ومِنها ما يُداوي المَرض ..
المُظلمة
شبهتُها بِالظلام لأن الظلام لا يُمكِن أن أرى ماأمامِي
فهُو مـ ـ ــجهُول
كالظلام لا أستَطِيع أن أرى..!
لأن المَشاكِل والهُموم والآلام هِي أقدار من الله سُبحانهُ وتعالى
وهِي أُمور غيبية ..
لا أعلم ماوراء هذا الألم ..
أهو
حُزن
أم
بسمة ..!؟
المليئة بالأشجار والأشواك
أي أن الدُنيا مَليئة بالهموم والغموم والمشاكل والآلام
كالغابَة المَليئة بالأشجار والأشواك ..
هُناك ألام تَجرح القلب
وتمكُث فِية مُدة من الزَمن دون ان يندمل الجُرح
فهِي كالأشواك عندما تجرح الجلد وبعضها يستطيع
أن يتجاوز مادون الجلد ويُحدِث الأم العميــق
وهُناك مَشاكِل عابِرة لا تجرح القلب
ولا تَجرح الوِجدان لكنها تُؤلم فترة ثم إذا مرّ اليوم
التي كانت فيه ننساها
وننسى ماجرحت ..
لا يُمكِن أن امضِي قُدماً
أي لا أُمكِن أبداً فِي هذهِ الحياة أن أمضِي ساعاتها وأيامها
دُون أن تُواجهني هموم ومشاكِل
فهِي كما قال الرسول صلى الله عليهِ وسلم
( الدُنيا جنة المُؤمِن وسجن الكافِر)
دون أن أصطدم بِشجرة
أي تمر على وتُواجهني مُشكلة وغيرها مما يَجرح النفس
ومما يُفرِح النفس
ولقد شبهتا بالشجرة ..!
لأن هُناك أشجار مُفيدة و مُداوية للجروح ومِنها أشجار سيئة
تُصيب البدن بالألم
كشجرة الآراك ..
الروابط المفضلة