السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

لكن ما تَسنّى لها أن تُقرأ ...

،،،

في غَمْرَةِ الحياةِ و آلامِها ..
و روتِينِ الأَيامِ و الأحْزانِ ..
رأتَني مُجَرّد فتاة ،،

يافِعَةً .. غَضَّة ..
لا حَوْلَ لي و لا قُوة ..
أمامَ وحشٍكاسِر
مُخيفٌ
مُرعِب
تحتَ مسمَى الحياة أو الدنيا على الأصح ...
بكل ما فِيها مِنْ أفراحٍ و أتراحٍ ..
و أراني أرْتَجف فيها خوفاً من كلِ من يُسمى ،، شرير ... !!
أياَّ كان ذاك ...
ذاكَ الذي صُنِعَ من أشواك من كلِ نوع ..
شوكةٌ من دمع .. شوكةٌ مِن حُزن ..
و ثالثة من ألمٍ .. و أخرى من تعبٍ و يأْس ..
... الخ من الأشواك .. !

خفت ..

و ما أظن بأن أحداً ما كانَ ليخافْ .. !
ارتعبت ..
و بمعنى آخرَ يئِسْت ..
رأيتُ خيوط الأمل تُفلتُ من يدي شيئاً فشيئاً ..
خفت .. و أفلتُ الخيوطَ الباقية ..

ذعرتُ من الشرير ..
فهربتُ إلى حيث الظّلام ..
و اختبأتُ في إحدى الزوايا المظلمة هرباً من شره ،، و كي أحتمي منهُ .. !
و حينما أردتُ العودةَ إلى النور ..
نظرتُ إلى قوة الشمس ،،
فتذكرتُ حرارتها ..
و نسيتُ دفأهَا ..
،،،
نسيتُ كلَ ما هوَ إيجابيٌ و جميل ..
و تذكرتُ كلَ ما هو سلبيٌ و مريع ..

. . .

اتهمتُ الشرير ،،
بأنهُ قتلني ..
حينما انتحرتُ أنا خوفاً منه ..
و اتهمتهُ بأنهُ حبسني في زنزانةٍ من ظلام ..

لم يبنِها إلا أنا ..
و اتهمتهُ بأنه كبلني بسلاسل من أحزانٍ و دموعٍ و أسى ..
في حينِ لم يسمح لهُ بذلك ،،
إلا أنا .. !

. . .

لستُ أقولُ بأنه بريء من كلِ هذا ..
بل هوَ مُذنبٌ تماماً ..
و فعل ما هوَ أسوأ و لا زال ..
و لكني أذنبتُ معه ..
و أجرمتُ بحق ذاتي ..
حينما رفعتُ العَلمَ الأبيضَ معلنةً استسلامي أمام الخوف دونَ أدنى مقاومة .. !

،،،

ذاكَ الشرير ،،
قد يكونُ أي شيء ..
و تلكَ الفتاة ،،
قد تكونَ أيًّا منّا ..
هي مرحلة .. مررتُ بها و لا زلت ... !

جميعنا نيأَس ..
نقنُط ..
و نستسلم ..
و بسهولة ،،
ننهارُ أمامَ الألم ..
و ننسى بأن للأملِ عودةٌ .. !

. . .

لا أنكرُ بأني يوماً ما ،،
وصلتُ إلى الحضيض ..
إلى القاع ..
إلى القعر ..

و فقدتُ الأملَ تماماً ..
و أضربتُ عن البسمةِ كلياً ..
فجأة ،، لم أعد أرغب في الحياة ..
لم أعُد أرغَبُ في أيِ شيْء ..
لونت عيناي الكئيبتان ،،
كُلَ شيءٍ أمامي باللون الأسود ..

و بدا كُلَ شيء مملٌ و قبيح ..

لن أقول الشريرُ دمرني ..
بل شرعتُ أنا بتدمير ذاتي ، حينما استسلمت ..
و بكلِ شيءٍ سلّمت ..
و مُت .. !

حينما كانت الحياةُ تتغَلغَلُ في أعماقي .. !

. . .

إلى أن ..
امتدت يدٌ لتسحبني ..

و تعيدني إلى أعلى ..
إلى حيثُ إشراقةِالشمسِالدافئة ..
و عبقِالزهور يَسْحَرُ الفِكر ..

و ألوانُالطبيعةِ تأسَرُ الروح ..

فنظراتها ذكرتني بأن الأمل لن يزول ..
و كلنا في النهايةِ راحلون ..

. . .

حينها تذكرتُ بأن جبلَ الحياةِ مليءٌ بالعَثَرات ..

و كان لابدَ و أن أقعَ يوماً ما ..
و ما كانَ الحَّلُ أن أظلَ قابعةً في مكاني مدى الحياة ..
بل .. فلأنهض و لأكمل المسير ..
لأصلَ إلى القُنة ..
و فعلاً فعلت ..

ربما لم أصِل إلى القمة التي أنشدها بعد ..
و لكن يكفيني فخراً بأني في طريقي إليها ..
راسمةً بسمةً متفائلةً على محياي ..
غير ناسيةٍ بأني سوف أقع ..
و هذه المرة ،،
سوف أنهض ـ بالتَأكيد ـ و أُكمِلُ المسير ..
سأتخذُ صلاتي و قُرآني عوناً لي ..

. . .

كُلما شعَرتُ بالتعبِ و الإنهاكِ ،،
أرحتُ نفسي و قلبي بها ..

" أرحنا بها يا بلال "

ليست أي عبارةٍ ..
بل أروعُ و أصدقُ عبارةٍ سمعتها .. !

و حينما أشعُرُ بالضياع ،،

سأجدني حينما أتلو من الآياتِ العِذابِ ..

× × ×

ربما لم أتعلمِ الكثيرَ حتى الآن ..
لكنني لا أنسى أنني في بداية الطريق ..

إلا أنني تعلمتُ الأهم ..
" أنا أقوى مِن هذهِ الحياة "
جميعنا أقوى ...

ـ هي أخبرتني ـ

و إن كُنا لا زلنا لا نُدركُ ذلك ..
كما لا زلتُ أنا .. !

، ، ،

ظُلمٌ كبير ألا أذكر التي لها الفضل الكبير بعدَ اللهِ ـ سبحانهُ و تعالى ـ ...
لذا فـ ...

شكراً لليدِ التي امتدت و سحبتني مِن تحتِ الأنقاضِ ..
شكراً للنَظراتِ التي غَيّرت شيئاً ما ..
شكراً للكلماتِ التي ساعدتني دون أن تدرِك .. !

شكراً لمن أفخر أن أسميها ،،
أختي الكبرى .. !

شكراً لكِ أقانيم .. !

" لا تفلتي يدي .. فأنا لازلتُ خائفة .. "

سلامي ،، خولة ...

الاثنين
22 – 1 – 2007 م

:
:
خووولة حبيبتي ,,
يالله والله لم أتمالك دموعي أمام ماقرأت ‍‍‍
نعم ياخوله ..
أحسنتِ لاتستسلمي
لي عوده ياغاليه
:
:
سرقت اللون بس عادي صح خوخه ؟؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:
رائع جداً غاليتي خوله
جميل هو التفاؤل والابتسـام..
فحين نعيش الأمل لن نشعر بالألم بل قد نتلذذ به
:
بوركتِ غاليتي
وبوركت الغالية أقانيم
تستحق تلك الكلمات
:
خالص الود

تم إغلاق الموضوع حتى يتم تعديل الصور فيه ..
زورونا لاحقا

الحمدلله تم التعديل

لا أعرف كيف أصف روعة الموضوع خولة ..

نعم

" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

مشاعر وأحاسيس صغتيها بعبارات تدمع العين !

أحببتُ كلماتك وتلك المعاني الصادقة الي ظهرت من بين السطور وخلف الصور

أقانيم انسانة رائعة استحقت تلك الكلمات .. التي تعبر عن مشارع جياشة صادقة ..

لا حرمكن الله من بعض .. وأدام محبتكن ..

كنتُ أقدرها كثير

وأجدني الآن أقدرها أكثر

سلمت لنا روائعكِ خولة

أبدعتي بحق يالغالية

كتبت بواسطة أنين الأمة

:

:

خووولة حبيبتي ,,

يالله والله لم أتمالك دموعي أمام ماقرأت ‍‍‍

نعم ياخوله ..

هذه الدموع التي لن أعتذر عن إسالتها أنيني ..

بعكس كل الدموع التي سبق و أن سرقتها ..



بل هي دموع أفخر بها ...

أحسنتِ لاتستسلمي

لي عوده ياغاليه

:

:

بإنتظارها أيا حبيبة ..

سرقت اللون بس عادي صح خوخه ؟؟

أفا عليج ..
فداج اللون و صاحبته ...

ودي ،، خولة

كتبت بواسطة الخنســـــاء

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

:

رائع جداً غاليتي خوله

جميل هو التفاؤل والابتسـام..

فحين نعيش الأمل لن نشعر بالألم بل قد نتلذذ به

:

بوركتِ غاليتي

وبوركت الغالية أقانيم

تستحق تلك الكلمات

:

خالص الود

صدقا لا أجمل من التفاؤل و التبسم ..
لا سيما حينما يسكن القلب حب الرحمن .. !

،،،

أما عن أقانيم ..
فهي أكثر من ذلك تستحق ..
و لكن ،، علها تعذر تقصير قلمي ..

حفظكِ الله و رعاكِ ..

سرني مروركِ أيا خنساء ..

ودي ،، خولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خــوله

بارك الله فيكِ .. وزادكِ علماً وفهماً
كلمات أعجز عن التعبير لروعتها وجميل صياغتها ..

لا حرمكِ الله تلك اليد التي سحبتكِ إلى
إشراقة الشمس ..
وأريج الزهور ..

بارك الله فيكِ قنوومه وزادكِ من فضله

كتبت بواسطة المغتربه..

الحمدلله تم التعديل

أولا و قبل كل شيء ..
شكرا شكرا جزيلا على المساعدة

لا أعرف كيف أصف روعة الموضوع خولة ..

نعم

" ألا بذكر الله تطمئن القلوب "

بلى والله صدقا ..
فلا أجمل من قربِ الرحمن ..

مشاعر وأحاسيس صغتيها بعبارات تدمع العين !

أحببتُ كلماتك وتلك المعاني الصادقة الي ظهرت من بين السطور وخلف الصور

لكِ جزيل الشكر أيا غالية ..
فكلماتكِ سرتني ..

أقانيم انسانة رائعة استحقت تلك الكلمات .. التي تعبر عن مشارع جياشة صادقة ..

فعلا هي كذلك ..
و أكرر تستحق أكثر من ذلك ..
و لكن ،، للأسف قلمي مقصر .. !

حفظها الله و رعاها ..
و إياكِ ..

لا حرمكن الله من بعض .. وأدام محبتكن ..

اللهم آمين ..
أجمعين يارب ..

كنتُ أقدرها كثير

وأجدني الآن أقدرها أكثر

البعض ..
لا يسعنا سوى تقديرهم ..
و تأمل شخصياتهم الفذة معجبين بها ..

سلمت لنا روائعكِ خولة

أبدعتي بحق يالغالية

و سلمتِ لي ..

ما الإبداع أوصف به ..
لكن ،، لكِ الشكر ..

رعاكِ الله و حفظكِ ..

أسعدتني إطلالتكِ ..

كتبت بواسطة ريَّانة المشاعر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خــوله

بارك الله فيكِ .. وزادكِ علماً وفهماً

كلمات أعجز عن التعبير لروعتها وجميل صياغتها ..

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..

و باركَ فيكِ و رعاكِ ..
و جزاكِ كل الخير ..

شكرا لكِ عزيزتي على رأيكِ الذي سرني قراءته ...

لا حرمكِ الله تلك اليد التي سحبتكِ إلى

إشراقة الشمس ..

وأريج الزهور ..

تستااهل قنوومه

اللهم آمين ..
أجمعين يارب ..

،،،

فعلا ..
قنومة تستاهل ..
و أكثر بعد ..

الله يحفظج ..