بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ونصلي ونسلم صلاة وتسليماً دائمين أتمين على معلم البشر وسيد ولد آدم صلوات ربنا وسلامه عليه ومن تحلى بأخلاقه إلى يوم الدين وبعد :
هي فكرة وليدة أيام قليلة أحببت طرحها عليكن حبيبات القلب حتى نتطور الفكرة أكثر وأكثر ....
سلسلة الآداب النبوية :
قال تعالى : {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ( القلم 4 ) , وكما جاء عند الإمام مسلم في صحيحه من قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ـ عندما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : " كان خلقه القرآن "
نختار خلقاً من الأخلاق العظيمة التي حث عليها الإسلام ونتحدث عن هذا الخلق ونأتي بالأدلة من الكتاب والسنة ونضرب الأمثال والقصص مِصداقاً لقول الحق سبحانه { فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } ( الأعراف176 ) ... ونناقش كيف لنا أن ننمي هذا الخلق في حياتنا اليومية وفي تعاملاتنا وفي جولاتنا خلال الشبكة العنكبوتية ...
... حيث نطرح كل خلق في موضوع مستقل ....
الخلق الأول الذي سأتحدث عنه بحول الله وبقوته هو خلق الحياء وسأعنون للموضوع بعنوان :
" كـــــــــــان أشــــــــــدَ حياءً من العذراء في خِدرها "
سأطرحه قريباً بحول الله وقوته
والخلق الثاني الذي سأتحدث عنه هو " الصبر " وليس في بالي إلى الآن عنوان مناسب له
... آرائكم وأفكاركم ومقترحاتكم ....
لا غنى لي عنها فلا تبخلوا على أُخيتكم بها
ومن أحبت مساعدتي في هذا المشروع فلا مانع لدي فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه
والصلاة والسلام على رسول الله
أختكن ومحبتكن في الله
أم المقداد
الأربعاء
26 ـ 1 ـ 1428 هـ
الســــــــ10 : 20ص ــــــــاعة
سبحانه اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
الروابط المفضلة