بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
( غاليتي الخنساء)
إسمحي لي أن أقف بين يديك ونيابة عن زميلاتي لأترجم ما يختلج دواخلنا من مشاعر دفينة نكنها لك ...
غاليتنا...
من أين نبدأ وكيف نبدأ وبماذا نبدأ؟؟
تطوش العبارة تذهب وتجيء..ولكنها تقف هنا في هذا المكان إكباراً لشخصكم الكريم (سيدتي)
تزدحم العبارات..وتتراص الحروف..وتتسابق الجمل وكلها شوقٌ أن تُقدم ولو القليل مما تستحقين
أخجلتنا بتواضعكِ العجيب .. وصبركِ الجميل..
كنتِ مثالا.. للأخت الناصحة ..والصديقة المخلصة.. والحبيبة الوفية..
أقول غير مجاملة ولا مبالغة....
لو ملكت ألسنة الشعراء وأقلام الأدباء وعقول الحكماء وأبدعت شعراً وأدباً وحكمه ونظمت معلقة أصور كريم خُلقك لما وفيتك حقكِ...........
مثلك (خنسائنا) لا تكفيهم الصفحات... ولا تفي بحقهم العبارات..
أبيتِ إلا أن تكوني عظيمة.......... فكان لك ذلك فاحتللت مكاناً مرموقاً في روضة العظماء وحديقة السمو والعطاء.
لا نستغرب هذا( فاضلتي) فأهل المعدن الأصيل هكذا دائماً ..
هنــــــــــــــــــــــــيئاً( لنا) بك..
وهنــــــــــــــــــــيئاً(لكِ) حُبنا المجنون..
أختنا الحبيبة..
ما كا نت مسابقتك (الرائدة) إلا أنموذجا حياً وشاهداً على ما سطرناه آنفاً من كلمات..
تحملتِ الكثير من أجل إنجاحها..وتنازلت كثيراً(كرماً منك)..
حتى أن بعض حقوقك إسقطتيها!من أجل إسعادنا وتلبية رغباتنا..
لن ننسى جهدك المضني وتلك الذرات من العرق ذات اللون الأرجواني القريب من لون الذهب تتساقط فتشكل جملاً وأنغاماً من سيمفونيات الحب والإخاء......
مازلنا نحاول إستجلاب عبارات من المديح نغازل بها بعضاً من عبارات الثناء علَنا نوفق في إيصال مشاعرنا فأقزام الكلمات تقف أمام ضخامة المعاني.....
ولكننا أخيراً وبكل أسى نعلن ضعفنا..وعجزنا وانكسارنا أمام هذا الكم الهائل من مكارمكم ونعتذر جدب الأحرف ونضوب الكلمات..
(غاليتنا)......
بعدد قطرات الندى وذرات الثرى......نزف إليكِ عبارات الشكر والعرفان مغلفةً بغلاف الحب في الله ومعطرةً بعطر الوفاء....
ونعلن إكبارنا وإجلالنا وإعجابنا لشخصكم الكريم....
وتذكري بأن ألسنتنا لن تفتأ تدعو لكِ صباح مساء ما ذكرناكِ....
دمـــــــــــــــــــــتِ لنا حبيبه..
أختك..أنين الأمة
الروابط المفضلة