الله الئمر على كرسي الإعتراف
تسلمين لي يا قلبي إنتي
جاوبي على كل سؤال ولا تهربين جعلني قبلتس
بحاول إن شاء الله
وهي تبكي على قارعة الطريق أخذت تهذي بهذه الكلمات وتتهجأ كلاماً وسط حشرجة صوتها :
من أنت ؟! ولِمَ أنت ؟
أخبرني بالله عليك لِمَ أنت بالذات ؟
لست أفهم !
ما الذي ينتابني ؟!
ماذا يحدث في قلبي ؟ وعيناي ؟
وكلّي ؟!
لـسـت أنا !
من تكتب ليست أنا !
أنا خيال باقٍِ حتى يُسمح للريح بأن تنتشله من مكانه بكل أريحيه !
روح باقيه في صحراء قاحله !
أقتلني أرجوك !
بكل مشاعري أرجوك !
بعد كـلام طويل مع نفسي تنهدت بعصبيه
لست أسمع سوى الصدى !
لا أحد يرد ، بالأصل لا أحد يسمع
لأن الحروف لم تتعد شفتاي
لم تجرؤ على الإنطلاق خارجاً
ليست لديها الجرأه على ذلك !
فجأه أنتابتني نوبة عارمة من البكاء الصامت
دمـوع ، دمـــوع لا يعقبها سوى الآهات !
ضغطت على معصمي بكفة يدي حتى جرحتها !
أخرجتها أخيراً بصوت متحشرج : لم أعد أحتمل !
لم أعد أطيق البقاء في سراب !
قلبي الصغير لم يعد يسعه هذا الأمل البعيد !
أنا لست مثل أي أحد ؛ أنا لا أحتمل الضربات القوية
أهوي على الأرض من أول صفعه
أنا لست ضعيفة !
ولكنني في ذات الوقت لست قوية كفاية لأبقى في دوامة لا أفهم طلاسمها
أنا ....
أه
وأغمضت عينيّ
لا أجرؤ على قولها
رفعت رأسي عالياً
ربما أستطيع رؤية نور ! ولو كان ضريراً
أصبحت أريد التشبث بحبل مقطوع !
لاح لي طيف مع نافذة سجني
هتفت بصوت مبحوح : قـمـري !
وضعت يديّ على صدري وخفضت رأسي
وخرجت دمعة خجلى من عيني !
أنه صديقي ، أنه قمري ؛
الوحيد الذي يسمعني
بهالته التي تحيط به ، بنوره الخافت ، بلونه الهادئ
بوجوده الخيالي يأسرني هذا الكوكب
أعـشـقه وهذا كفيل بأن أبتسم بعنف إذا ما رأيته !
التصميم :
_ ماذا يعني لك تواجد : صديقة الزهور ، عظيمة الشوق ، المعاني السامية ، مزون البحر ، شروق الأمل ، صدى الدكريات ، تحايا القلب ، طايرة في العجة ، الخنساء ؟
أحس إني بين أخواتي والله
ومن هنا أقولهم
أحــبــكم في الله
الروابط المفضلة