لماذا نسينا ؟ لماذا تجاهلنا ؟ لماذا لا نشتاق أليه ؟ لماذا لا نتوق لرؤيته؟
في كثير من هذه الأيام من المواقف المفرحة و الأيام الجميلة كالنجاح و الزواج و مولود جديد وكذلك نرى ما يدمي القلب من الآلام والمواجع و العقاب كالحروب الدائرة على المسلمين و موجات الغبار التي اجتاحتنا
هل فكرنا في شكره أو لجئنا أليه أو دعوناه لماذا لا نفكر كيف أهلك قوم عاد بالريح يا ترى هل نسينا كما نسيناه؟ و لكنه لا ينسى أحدا هل يعرفنا أنا أو أنتي أو هي وهو ؟ نعم يعرفنا أكثر من أنفسنا ؟ هل نحن مشتاقون إليه حقا أم كلام حفظناه عن ظهر قلب و لا نعرف كيف نشتاق إليه هل نحن مشتاقون حقا إذا ما الذي عملنا لقد اهتممنا بالأشياء التي في الدنيا ونسينا ما نطمح أن نناله عند أعلمي يا أخيه انه أكثر شوقا ألينا هل أكتفينا بالقليل أنا لم أكتفي و لا أنتي لن تكتفي بأذنه ولكن هل نسينا كيف نصل إليه أم تجاهلنا و كثر اهتمامنا في الدنيا أخيه أنا لا أعاتبك لأني لم أفعل شي أخيه أنه الله إلى متى نضل غافلين عنه و هو الذي لا يغفل عنا دقيقه أو ثانية متى ننتهي من حبنا لدنيا و ملذاتها أذا اجعلينا أخيه نتقرب أليه و نعود إلى رشدا لكي نصل أنا وأنتي إلى الفردوس الأعلى بجوار الأنبياء فلنجعل لسننا رطبا بالشكر و طلب مغفرته و التوبة أليه لنكثر من صلاة النوافل وليس فقط الفرائض و قيام الليل و نفتح أيدينا بالدعاء نطلب منه المغفرة فقد قال في محكم التنزيل ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)) *سورة ق* ولا تجعلي يومك يمر كالأمس كما تعلمين يا أخيه نحن في الاجازه الصيفية فلنستغلها فيما يقربنا إليه و نحاول أن نكون دائما و ليس في الاجازه الصيفية فقط و أن من أبسط الأشياء فعلها أنجعل من نحب يكون معنا عن طريق إسدال نصيحة و تكون بعدة طرق أم عن طريق دعوتها إلى محاضرة وتحدث فيها دون إن تحرجيها أو تقديم هديه متواضعة ترفق بها الدعوات الصادقة من القلب و يكون بها بعض التوجيهات الغير مباشره
راجية من الله أن يوفقنا و إياكم إلى كل ما يحب و يرضى من القول و العمل
بنت أم مدحت