x o x o x o x o
عيناي تصب مائها الآن وهي تسطر لكم هذه الأحرف الشجيه ,,
وقلبي يرسل لكم هذه الزفرات ,, علها تجد مكاناً في قلوبكم النقيه ,,
فــ أعيروني ,, قلوبكم ,, ولو ثواني لأقول ما في جعبتي لكم من همسات ,,
كلمة لطالما صــعقتنا ,, وذرفت الماء هتاناً من أعيننا ,,
زائـــــــر ,, نخاف أن يطرق بابنا ,,
وقـــــــادم,, لا محالة أتي ٍ إلينا ,,
نتجنب الحديث عنه ,, ونتحاشا ذكره في أيام سعادتنا ,,
فذكره فقط ,, يقبظ قلوبنا ,, ويطرق أسماعنا ,,
فكيف إذا حل بــ إنسانٍ غاليٍ علينا ,,
لكنه إن فعل ,, بدلنا أناس أخرين ,, أكثر خشية من الله ,, وأكثر طلباً لــ رضاه ,,
. . : : كفى بــ الموت واعــــــــظاً : : . .
ماذا قدمنا لذالك اليوم ..!؟
ماذا عملنا لــ تحسن خاتمتنا .. !؟
بل أي أثر سنتركه بعدنا ..!؟
نحن ,, متأكدين تماماً ومؤمنين ,, بــ أنها نهاية كل إنسان على وجه البسيطه ,,
ولكننا نمني أنفسنا بأن أجلنا سيطول ,, وبــ أن اللذي حل بمن هم قبلنا ,,
سيأتينا ولكن ليس الآن ,, فتكون لنا آماااال تعدت أقصى الحدود والأميال ,,
وأصبحنا في شراهة ,, نريد .. , ونريد... ونريد....
(وفجأة ) يأتي ذلك المنتظر ,, ليهدم كل تلك الأماني ,, والأمنيات ,,
إسئلي نفسكِ .. ! .. هل سيثبتكِ المولى عند السؤال ..؟
تذكري .. ! .. ماذا أعدتِ لذلك الموقف ..!؟
وقبل هذا وذاك ,, !
فكري .. ! .. كيف ستكون خاتمتكِ ..!؟
( أشهد أن لا إله إلا الله ,, وأشهد أن محمد رسول الله )
كلنا ننطقها الآن ,, ولكن ..! من منا سيقولها عند الإحتظار ,,؟
من منا سيرفع سبابته وينظر نحو السماء ويردد ( أشهد أن لااااا إله إلا الله ,, وأشهد أن محمد رسول الله ) ,,
طوبى لمن ختم بها دنياه ,,
سمعنا عن فلان مات وهو صائم ,, وأخر مات وهو يؤذن ,, وأخر كان أخر عمله في الدنيا ( سجده ) ,,
ونسمع أيضاً عن فلان ختم دنياه بــ دندنات إرتفع صوتها من ذلك المسجل ,, وآخرمات وهو يقلّب تلك القنوات حتى لصق < الريموت > بيده ودفن معه والعياذ بالله ,,
والقصص في هذا كثير ,,
فــ طوبى لهم ,, من في القبور اللذين حسنت خاتمتهم وباعوا دنياهم ليشتروا أُخراهم فكانت لهم سلعة الله الغاليه وقصورها ,, والحور ,, والأنهار الجاريات فيها دونما توقف ,, والنعيم الأبدي ,,
والويل لهم ,, من في القبور اللذين سائت خاتمتهم ولم يجاهدوا ملذاتهم ,, فــ أشتروا ( الفانيه ) وباعوا ( الباقيه ) ,,
فــ أي خسارة تعادل خسارة الجنه ..!؟
. : همسه : . أهدتني إياها معلمتي ذات يوم ,, أحببت أن أختم بها أسطري ,,
فــ يا غاليتي ,,
إقبلي مني هذه النصيحة الصادقة من محبةٍ مشفقة تتمنى لكِ السعادة في الدارين ,,
أين ما تكوني أجعلي الله والخوف منه بين عينيكِ ,,
ولــ يكون الله ورضاه أحب لكِ مما سواه ,,
ولــ تعرفي الله في الرخاء يعرفكِ في الشدة ,,
ولتحفظي الله في قلبكِ الصغير يحفظكِ من كل أمر كبير ,,
روحكم المحلّقه ,,
x o x o x o x o
الروابط المفضلة