رايت عموم الخلائق يدفعون الزمان دفعا عجيبا .
ان طال الليل فبحديث لاينفع او بقراءة كتاب فيه غزاة وسمر .
وان طال النهار فبالنوم .
وهم في اطراف النهار على في منتزه او في الاسواق فشبهتهم بالمتحدثين في سفينة وهي تجري بهم وماعندهم خبر .
ورايت النادرين قد فهموا معنى الوجود فهم في تعبئه الزاد والتاهب للرحيل الا انهم يتفاوتون وسبب تفاوتهم قلة العلم وكثرته بما ينفق في بلد الاقامه فالمتيقظون يتطلعون الى الاخبار بالنافق هناك فيستكثرون منه فيزيد ربحهم
والغافلون منهم يحملون مااتفق وربما خرجوا لامع خفير .
فكم ممن قد قطعت عليه الطريق فبقى مفلسا
فالله فالله في مواسم العمر .
والبدار قبل الفوات .
الروابط المفضلة