اقراءي بدينك وعقلك
أفاقتي أختي ولكن هنالك غفوات لماذا؟ أرك ملتزمة و تحاولين إن تحصني نفسك بالحجاب الكامل و تحرصي كل الحرص على ذلك و لكنك تغضين دورك كأم و مربيه للأجيال بانقيادك و تساهلك في لباس أبنتاك المكنونة و لا يغرك صغر سنها وضئا لت حجمها فان من شب على شي شاب عليه , لماذا؟ تلبسينها القصير و البنطال وتقولين : أنها صغيره , نعم أنها صغيره و لكن أنت المسؤوله فلا يغيب عن بالك.
قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " و ذكر في هذا الحديث إن المراه مسئوله عن رعيت البيت أو كما قال .
ويندرج هذا في مسؤوليتها عن تربية أبنتها لا تقولي: إن هذا هو الموجود؛ بل بجهد بسيط تستطاعين إن تجدي لها فستان ساتر و تسبدلى البنطال و ألتنوره القصيرة بالتنوره طويلة , عوديها على التحشم و التستر من الصغر فان من شب على شئ شاب عليه و لا تقولي : عند بلوغها سأعودها , ابدئي من ألان فانك لا تعلمين هل تعشين إلى إن تبلغ أو تعيش هي إلى هذا السن , فل تكن لك درعا من النار سواء عاشت أو ماتت صغيره
وتذكري دائما قول الله سبحانه وتعالى (( يأيها الذين ءامنوا قو أنفسكم و أهلبكم نارا وقودها الناس و الحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )).
فكري قبل فوات الأوان واستدركي الأمر من ألان ولا تؤجلي أو تسوفي , إنني اشعر بالفخر و الاعتزاز عندما أرى طفلة في السابعة أو مادون ذلك من عمر ترتدي الحجاب الإسلامي وتحرص كل الحرص على إن تكون مستتر فأدعو لي أمها أن يجزيها الله خير الدارين ويتمم عليها بصلاح أبناءها واستقامتهم
وجزأك الله خيرا و وفقكٍ في عملك
الروابط المفضلة