شخابيط على جدار الزمن
سلام أحلى من السكر حلو أحلى من الحالي عليه المسك والعنبر يخص الصاحب الغالي
فيه مثل حلو يقول (( أدلع ياكايدهم ))
طمبق .. ويخ .. طمبق .. ويخ .. طمبق
زي ماشفتوا عنوان الموضوع هو (( شخابيط على جدار الزمن ))
خلاصة الموضوع هو إنه أي واحد عنده هرمون الثرثرة زيي وما يقدر يسكت لو لحظة
لازم يقرق فوق رأس أحد وماعنده أحد ما عليه إلا إنه يجي ويسدح كل اللي في رأسه يعني يبرد كبده
أو ذكريات عن زمان وأيام أول من ذكريات طفولية أو ذكريات معاصره يقولها
وأنا أقولكم عني شي إذا سولفت ما سكت بس مش معنى ذا إني مدوخ ومزعج لا noooooooo
إنما أحب السوالف وطق الحنك لأنها تقطع الوقت وخاصة للفاضي اللي ماعنده شي
أما (( المعشق )) فالله يسمح دروبه <<<< ضد كلمة فاضي >>>>>> مثل السيارات فاضي ومعشقه
^
^
^
إذا مافهمتوا وش مقصدي بمعشق وفاضي ولا خلوها سفطوها على جنب يلا ماعاد فيني حيل أستحمل
لازم أسوووووولف ... إيييه قبل لا أنسى شوفوا طبيعة الموضوع هو إنك تسولف بسالفة صارت لك
سواءً اليوم ولا قبله ولا قبل سنة وبرضه كانت مضحكة ولا مقلب ولا موقف مزعج
يعني هيك سوالف ... يعني شو بدي أحكيلكم لحكيلكم ... لأنه عنٌا بالطائف عم بيحبوا السولفجي
عشان هيك أنا صرت عم بحب هيك شغلات كتير كتير كتير .. مثل حبي للعجة بالجبنة وعجة بالكبة
والآن خلالالالالاص طفح الكيل لازم أكتب لكم مواقف أو قصص ... ورددوا ياليل ما أطولك
إذا خلصت .. يعني نصيحة لا يدخل هنا إلا واحد متفضوي أما اللي عنده أشغال فيروح
ترى ماعندي لا شغل ولا مشغله سواءً سولفتوا ولا سكتوا أنا مسولف مسولف
ومتى ما جيت لمنتداكم فأنا مسفط هنا وبحذف لي كم من سالفة وأدحدر عقبها أشوف أشغالي
لأنكم أنتم وبصراحه ماتحمسون للسوالف مدري تتحرجون ولا وش قصتكم
بس أبشركم أقسسسسسسسسم بالله إني ما أكل أحد فتطمنوا
هذا الله يسلمكم زمان يوم كنا أصغار كنا منهبلين في شي إسمه أفلام كرتون وكنت من عشاق توم وجيري
ياحليلهم وبرضه فلم (( أبو ذنيب )) هههههههااااااي عرفتوه ولا لا اللي فيه ذيك البسه الورديه
تذكرتوه ولا لا لأنه أنا ما كنت أعرف هـ الفلم إلا بهـ الأسم ... المهم وتخبرون ماشاء الله طايحين تحت التلفزون
من يوم نسمع دقة الفلم وحنا جايين ركض ومتبطحين على بطوننا
وكل شوي والوالده الله يحفظها ويخليها لي تقول وخروا عن التلفزون .. تراه بيعميكم .. وحنا كأن ماعندك أحد
مرررررره ما كأننا نسمع مندمجين مع أبو ذنيب ... وكان ذاك اليوم جاء الفلم كالمعتاد مع الصبحيه الساعه 9
وكان عن وساخة تصير في المدينة ويجي محافظ البلدية يستنجد به لأنه صاحب أفكار ويبيه ينقذه من هـ الورطه
قبل لا يجي رئيس البلدة ... ويجلس ذاك البس يحك رأسه وتطلع له فكرة وهي إنهم يجمعون كل الأوراق اللي ماليه
المدينة ثم يشب فيها النار وعقبه تصير ورقة صغيره معفوسة وعقبه يرميها على أقرب طريق من طرق البلده
أعجب المفتش بهـ الفكره وقام وجمع الأوراق وسوى زي ما قاله أبو ذنيب وبكذا تخلص من القلق
وحنا وراعين صدقنا السالفة وزي ماقالوا كراتين يعني طاااااش يعني خرابيط يعني نصب في نصب
بس حنا جهااااااااااااااااااااااال ما نفهم ولا هم يحزنون
المهم وبعد ما خلصت أفلام الكرتون ويناديني أخوي عبدالعزيز الله يرحمه كان أكبر مني ومات في حادث سيارة
المهم ناداني وقال لي وش رأيك نسوي زي أبو ذنيب وننظف غرفتنا بدون الخدامة ... قلت له تم
وقتها كان عمري 7 وعبدالعزيز عمره 8 ونص ... قال أجل أسمع أنا بروح أجمع الأوراق وأنت رح للمطبخ
ولا تخلي الخدامة تشوفك وأخذ الولاعة وجبها لي فوق .. لأن غرفتنا في الدور الثاني
والله ويروح طويل العمر يجمع في هـ الأوراق ويشقق من دفاتره نبي نطبق زي أبو ذنيب وش هو به أحسن منا هـ البس
وأنا أنزل والخدامة في المطبخ وأسألها ... عائشة وين ماما إندونيسية هي ... قالت ماما في روح قهوة عند أم فهد
قلت في نفسي حلو .. والله اللي زبطت ماعندي إلا هـ الخدامة أصرٌفها وأخذ الولاعة
قلت عائشة روحي للمجلس شغلي المكيف أنا ما ألحقه (( بالرغم إن المكيف مركزي بالريموت )) بس كنت كذاب
أبيها تروح باللي هي المهم أخذ الولاعة ...... المهم وما يمديها طلعت من المطبخ إلا وأنا أخذ الولاعة
ورررررركض مع الدرج وأنا أجي عبدالعزيز قلت هاه جمعت الأوراق قال إيه بس نبي أوراق أكثر
قلت أجل جب دفاترنا خلنا نشققها .. قال بس أمي ماترضى .. قلت ما عليك أمي ماتحب تزعلنا وماراح تقول لنا شي
والله ونجيب دفاترنا ونشققها إلا يوم الغرفة أمتلت أوراق وأنا أسمي بالرحمن وأولع النار
شوي إلا يوم الدنيا قبست عندنا إلا الدخان يوم كتمنا كانت غرفتنا واسعة وكبيرة
وأنا أصيح عبدالعزيز وينك وجالس أبكي كان مش أخوي وبس كان خويي الروح بالروح
وهو يبكي ويكح ويقول النار حشرتني .. وأنا أطلع أصيح على الشغاله من فوق مع الدرج إلا الشغاله يوم جت تركض
وتصيح .. قلت روحي قولي لأمي بسرعه ... وأنا أجلس أبكي من القهر ..أخوي مدري وش صار فيه
شوي وأسمع له كحه ولا صوته وهو يبكي ... والله ثم والله ثم والله على صغر سني بس أحترقت من الداخل
قلت أبدخل ويا أطلعه ونعيش سوى يا أدخل وأحترق معاه ... وأنا أروح وأدخل تحت الدش حتى أجي وملابسي متغرقه
كلها مويه وبكذا أتأثر قليل من النار وأدخل أصيح وينك ياخوي .. إلا يقول أنا عند مكان سريرنا
إلا السرير كأني أشوفه .. الغرفة كااااااااااااااااتمه سواد ما أشوف شي من الدخان وصدري أنكتم أبي الهواء بس مش حاصل لي
إلا أحس بجسمه في رجلي وأنا أسحبه وأطلعه يوم طلعته إلا أمي برى تبكي وتقول لا والله اللي راحوا عيالي
(( الللللللللللللللللللله لا يحرمني منها ياااارب ويجعلها لي ذخر والله إنا شقينا أمهاتنا كلبونا وحنا صغار بس الله يعوضهن بالجنة ))
إلا يوم شالت عبدالعزيز وتوديه عند الدريشه (( النافذة )) وفتحتها له عشان يشم هواء وأنا شالتني الخدامه
كنا نكح نبي الهواااااااااء ..... إلا يوم جارتنا أم فهد جايه على درب أمي وتصيح وتتصل على الدفاع المدني
وكانت تأخذ منهم التعليمات في أثناء ما يوصل الدفاع كانت من ضمن التعليمات إنها تروح وتطفي طبلون الكهرباء
حالياااااا قبل لا تأصل النار للمكيف وتصير العلوم علوم وعقبه لغير تقبس الدنيا على أصول ... وتروح وتطفيه
وبرضه كانوا يعطونها تعليمات عن كيفية عملية (( السبي آر )) يعني ضغط التنفس .. وأمي تمسك عبدالعزيز لأنه متأثر بالحيل
وأم فهد تمسكني الله يوفقها ويسعدها وعلى فكرة جارتنا ذي ما أناديها إلا بـ يمه الآن لأنها كانت عند أمي بمثابة أختها
المهم مالكم بكثرة السوالف لأنه جارنا ذا (( ثبيتي )) واللي يشوفنا مايقول عنا جيران لا والله يقول إنا عائلة وحده
الكلام ذا صار حدود 9 ونص الصباح ...... ويجي الدفاع المدني ويطفون البيت من 9 ونص إلى 11
لأن الدور اللي فوق كان كبير وشب كلبوه وطلعت الحريقة للدور اللي بعده وبرضه نزلت للدور الأرضي بس ما وصلته لسه
أنا ترى كنت مدري وش اللي حاصل بس أمي تعلمني لأنه من يوم طلعت عبدالعزيز وأنا ماعاد أحس باللي حولي
ويوم جت الساعه 4 العصر إلا وأنا قايم من نومتي إلا عزوز قدامي توه صاحي ماله إلا 5 دقايق
وكنا في بيت جارنا أبو فهد وأتأسف من أمي وكانت تقول لي .....
(( ليش فيصل كذا لو متوا من وين لي عيال .. أنت ماتحبوني لو تحبوني كان جلستوا عاقلين .. بس توبة ماعاد تجلسون لحالكم ))
كانت تقولها والدموع ماليه عيونها ... قلت لالالالالا والله إني أحبك يايمه المهم ونتعذر منها .. ونتغدى مع عيال جارنا
اللي هم بحسبة أخواني اللي هم .. فهد وسعد وأختهم الصغيره الهنوف ... كانوا نايمين وتوهم يصحون وتغدينا سوى
ونطلع نلعب معهم في غرفتهم (( كمبيوتر العائلة ... أول لا نزل في السعودية الله يرحم ذيك الأيام ))
كنا أطفال وراعين داجين .. البيت ورانا محروق وحايس وحنا جالسين نلعب .. فعلاً وراعين ماعلينا شرهه ههههههههاااااي
وتوتة توتة خلصت الحتوتة والموضوع مفتوح للكل مش دفتر ذكريات لي أو شخابيط على جدار الزمن
فاللي يبي يشاركني في الذكريات وسوالف أول أيام الطفولة ..فحياه الله وبياه وجعل الجنة مثوانا ومثواه
والآن أنا رايح أجيب ملابسي من المغسله يلا ودعتكم الرحمن تبون شي قبل لا أدحدر
وعلى فكرة ترى الموضوع يعتمد على روح الفكاهة ونظام إيزي والشعب إنقليزي .. يعني أخذ راحتك
بدون أي تكلف .. حتى لو تسولف باللهجة العامية أو باللغة العربية أو بالهندية عااااااااادي
وعلى فكرة عيرتي يوم كنت صغير (( عفيسة )) طمبق طمبق طمبق طمبق .. ويخ ويخ ويخ ويخ ويخ
لأني كنت أحب أعفس الغرفة وأحوس أبو مندوبها كنت فوضوي بقووووة
صح قبل لا أنسى أي واحد يقرأ الرد طلبته إياها طلبة يكتب لنا شخبوطة عن أيام أول ويحط لنا عيارته
من باب الذكريات والوناسة .. وترى المنتديات وضعت للسوالف والوناسة وسعة الصدر
لأنه عندي في منتداي معودهم على نظام الفرررررري أي شي أكتبه بدون تحرج وكأننا أخوان
مش زي بعض المنتديات ثقااااااااااااالة دم في كل وقت ورسميات وقلق
وطحياطي المطحطحه لكل زائر لموضوعي ولكل من يشاركني الذكريات
ومع السلامه بيباي بالإنقليزي قدباي
وأنتظروا جديدنا المذهل تحت شعار (( وسع صدرك ودع الكتابة لنا ))
على فكرة اللي مايعجبه موضوعي لا أشوفه كاتب فيه ولو حرف واحد أتفقنا ياحلوين
الروابط المفضلة