مااروع الجو هده الأيام
البرد يتمشى في عظامنا! ولكنه يشعرني بالسعادة حين تجتمع الاسرة حول الموقد نشرب الزنجبيل والحليب مع الشابورة المسمسمة وسعيدان ملتحف بالفروة القديمةوامي تخيط أزرار ثوب والدي
اماالوالد فكان يحدثنا عن قصص رحلات القنص الغابرة التي كان هو بطلها اماانا
فكلعادة تخصص صب شاي قسم تنظيف السفرة أخر وناسه!00وكلما التفت إلى
هيا والهيلاهوب في قدميها احمد الله اني تخرجت من هده المرحلة المظلمة 0
لقد كنت أعاني من هدا الشيء اشعر به يقرصني في كل مكان ارتداءه عذاب وخلعه
قصة أخرى من الحرب النفسية
الجو مريح 00المهم أثار الوالد بقصصه شوقنا الى كشتة اليوم الواحد رحلة برية
فأقتر حت أنا ان ستمتع برحلة في احد الوديان يوم الجمعة قبل الامتحانات فشجع
الجميع رايي واتفقنا
قلت في نفسي سأجعلها رحلة لاتنسى
كان الاتفاق أن نطبخ كبسة محترمة في البر على الحطب لدا تكفلت بتجهيز
كل ماتحتاجه الكبسة من خضار وبهارات ولحم وأواني منزلية وملاعق واهم شيء
(البيز)المظلوم المنسي دائما
بعد أن انتهيت من إعداد ماتحتاجه المائدة اتجهت إلى غرفتي لأجهزاغراض الرحلة
التاريخية فوضعت في حقيبتي عطر مكياج أعواد خلة أسنان استعدادا للوجبة الشهية
صابون كريم لزق جروح ديتول فيفاد ول لااخواني الصغار فازلين فكس بطانية ومخدة
بعد أن أكملنا ترتيب الأغراض في السيارة ركبنا متجهين الى البر والمعنويات مرتفعة
والكل سمنة على عسل حتى وصلنا إلى مكان رايناانه مناسب أرضه نضيفه ومستور
وبدئت وسعيدان ننزل الأغراض (عمالة منزلية) ونجهز عدة الطبخ إلى أن جاءت
ساعة الصفر وبدأت في حمس البصل والطماطم والبهارات جاءتني الصفعة القاضية أين
الملح يانوير ثم صفعة أخرى أين الصلصة يانوير ثم الصفعة المميتة أين الرز
ياهانم لقد نسيت كل ماسبق ذكره كنت مشغولة بتعبئة لزق الجروح والمكياج لدا فقد
تداركت الموقف وقلت لهم سأصنع لكم كشنه تأكلون أصابعكم ورآها وحولت الكبسة
الى كشنه مع الخبز الي احظرناه ومشكلة الملح حليتها بقليل من الملح إلي حضرناه لسلطة
وحتى اضمن رضا الجميع أخرجت لهم المفاجاءة فيمتو وكنكات وتمر سكري حجم عائلي
للوالدين اطفات به غضب الجميع والحمد لله انقلب الترح فرحا والغضب رضا
الاتلاحضون إنني الفراشة المغردة في الأسرة
وأخيرا ختمت الرحلة بمسابقة شد الحبل حيث كنت أنا وهيا في صف وحصة الصغيرة وسعيدان في صف
وصفر حمد للبدايةفابتدانا بحماس منقطع النضير مع تشجيع الجمهور لقد كنت متحمسة لدرجة ان انشق طرف ثوبي وترجحت يداي لكني مازلت مصرة لم أتوقع أن سعيدان بهده القوة لدا قررت استخدام حيلة
فالتفت وقلت شوفو الجبل التفت وأرخى يده عن الحبل وسحبت الحبل وفاز فريقي وسط احتجاج
سعيدان وبكاء حصة
وعدنا إلى البيت مع الغروب والغبار يتطاير من الشعور الشهباء والواجبات لم تحل طبعا لم يفتني ان اتعود من الشيطان يصوت عال واذكرهم بأدعية المساء سائلة المولى ان يكفيني شر بع ض الملاصقين لي!
اعتذر عن الأخطاء الإملائية
الروابط المفضلة