للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
أبو علقمه وابن أخيهقدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له, فقال له: ما فعل أبوك?
قال: مات
قال: وما علته?
قال: ورمت قدميه
قال: قل: قدماه
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل: ركبتيه
فقال: دعني يا عم, فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا .
*****
مَن بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي: من بالباب?
فقال: سائل
فقال النحوي: لينصرف
فقال الفقير مستدركاً: اسمي أحمد
(وهو اسم لا ينصرف في النحو)
فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة.
****
شعر عبد الصمد
كان بسرقسطة شيخ يكنى بأبي عبد الصمد من شعراء ذلك العصر, اجتمع في خزائنه زهاء خمسمائة رسالة. لا يقدر أحد أن يفسر منها عشرة أبيات لوحشية ألفاظها, واشتباك معانيها, حتى كانت تستهول له هذه الألفاظ, ولكنه كان يستخف بمن يجادله فيها, حتى قال أحدهم في هذا الشيخ هذين البيتين:
لأبناءِ هودٍ قلوب الأسود لها عند لُقيا الرزايا جَلَدْ
وأعجبُ أفعالهم صبرهم على بردِ شعر ابن عبد الصمد
ثلم ونثر
لما أراد مأمون بن عبد المؤمن التوجه إلى مرسيه, وقد ثار بها ابن هود, وأنشد الشعراء, وتكلم في مجلسه الخطباء, قام الشلوبين وقال دعاءً منه: (ثَلَمكَ الله ونَثَركَ) ويقصد (سَلّّمَكَ الله ونَصركَ) لأنه بلكنته يردُ السين والصاد ثاء.. فكانت النتيجة كما قال: عاد المأمون وقد ثُلِم ونُثِر.
****
طالق
سخر الشاعر السميسر من صاحب غرناطة عبد الله ابن بلقين, بقوله:
رأيت آدم في نومي فقلت له: أبا البريَّة أن الناس قد حكموا أن البرابرَ نَسلٌ منك, قال: إذن حواء طالقةٌ أن كان ما زعموا
للعرب نوادر كثيرة ، وقد ألفت كتب كثيرة في النوادر ، يكاد يكون أشهرها ( كتاب النوادر ) لأبي زيد الأنصاري ( 215 هج ) ، وهذه نادرة من النوادر :
" كان أبو دلامة بين يدي المنصور واقفا ، فقال له : سلني حاجتك ، فقال أبو دلامة : كلب أتصيد به ، قال :أعطوه كلبا ، قال : ودابة أتصيد عليها ، قال : أعطوه دابة ، قال : وغلام يصيد بالكلب ، ويقوده ، قال : أعطوه غلاما . قال : وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه ، قال : أعطوه جارية ، قال : هؤلاء يا أمير المؤمنين عبيدك فلا بد من دار يسكنونها ، قال : أعطوه دارا تجمعهم . قال : فإن لم تكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون ؟ قال : أعطيتك مائة جريب عامرة ومائة جريب غامرة . قال : وما الغامرة ؟ قال : ما لا نبات فيه . فقال : قد أقطعتك أنا يا أمير المؤمنين خمسمائة ألف جريب غامرة في فيافي بني أسد ، فضحك وقال : اجعلوها كلها عامرة . قال : فأذن لي أن أقبل يدك . قال : أما هذه فدعها. قال : واللـه ما منعت عيالي شيئا أقل ضررا عليهم منها " .
****
حكمة بدوية
قال الاصمعي : رأيت بدوية من أحسن الناس وجها ولها زوج قبيح فقلت لها ياهذه أترضين ان تكوني تحت هذا ؟ فقالت : ياهذا لعله احسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه وأسات فيما بيني وبين ربي فجعله عذابي افلا ارضى بما رضي الله به
:::::::::::::
ساعي البريد
قال المدائني : جاء رجل من اشراف الناس الى بغداد فاراد ان يكتب الى ابيه كتابا يخبره بوصوله فلم يجد احد يعرفه فعاد بالكتاب الى ابيه وقال : كرهت ان يبطئ عليك خبري ولم اجد احد يجئ بالكتاب فجئت انا به واعطاه اياه
:::::::
له النار ولي الدار
مات احد المجوس وكان عليه دين كثير فقال بعض غرمائه لولده : لو بعت دارك ووفيت بها دين والدك فقال الولد: اذا انا بعت داري وقضيت بها عن ابي دينه فهل يدخل الجنه..!! فقالوا لا.. قال الولد: فدعه في النار وانا في الدار..,,
::::::::::::::::::
اخبار النساء
قال الاصمعي : رايت بالبادية اعرابية لاتتكلم فقلت : اخرساء هي..!! فقيل لي لا ولكن زوجها كان معجبا بنغمتها فتوفي فآقسمت ان لاتتكلم بعده ابدا!!
يافـــاجر
قعد رجل على باب داره فاتاه سائل فقال له :اجلس ثم صاح بجارية عنده فقال: ادفعي الى هذا السائل صاعا من حنطه.. فقالت: مابقي عندنا.. قال: فاعطيه درهما.. قالت: مابقى عندنا دراهم.. قال: فاطعميه رغيفا.. قالت: ماعندنا رغيف.. فالتفت اليه وقال: انصرف يافاسق يافاجر..!! فقال السائل: سبحان الله تحرمني وتشتمني..!! قال:احببت ان تنصرف وانت ماجور..,,
::::::::::::::::::::::
دون البروق الاعاسيب
جلس رجل وامراة من قومي بني عمرو من حرب وكان في زمنهما لايلبس النساء السراويل كنساء الغرب الان وعندما قامت المراة تكشفت منها ملامح طيبة فقال الرجل
كريم يابــارق لاحي ..... يشدي سواة المشاهيب
فردت المراة بسرعة
ياخايل البرق كن صاحي ...... دون البروق الاعاسيب
:::::::::::
الذنب لي
اضاع احدهم قطعة ذهب فمضى اعرابي يبحث عنها ويقول
يارب قدر لي في حماسي
وفي طلاب الرزق بالتماس
صفراء تجلو كسل النعاس
فضربته عقرب صفراء حرمته النوم فجعل يقول يارب الذنب لي لاني لم ابين لك كل اوصافها اللهم لك الحمد والشكر فقيل له : ماتصنع اما سمعت قول الله تعالى ولئن شكرتم لازيدنكم فوثب جزعا وقال اللهم لاشكر لاشكرا
::::::::::
اخبار النساء
سئل اعرابي عن النساء وكان ذا هم بهن فقال : افضل النساء اطولهن اذا قامت واعظمهن اذا قعدت واصدقهن اذا قالت التي اذا غضبت حلمت واذا ضحكت تبسمت واذا صنعت شيئا جودت التي تطيع زوجها وتلزم بيتها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الولود التي كل امرها محمود
::::::::
علام الهم
مر ابراهيم بن ادهم على رجل ينطق وجهه بالهم والحزن فقال له ابراهيم : ياهذا اني اسالك عن ثلاثة فاجبني : فقال له الرجل نعم فقال له ابراهيم : ايجري في هذا الكون شي لايريده الله ؟ فقال لا قال : اينقص من اجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟ قال لا قال : اينقص رزقك شي قدره الله قال لا قال ابراهيم فعلام الهم
::::::::::
طرائف القاضي الشعبي
-----------
لقي رجل القاضي الشعبي وهو واقف مع امرأة يكلمها في شأن
فقال الرجل : أيكم الشعبي ؟؟؟
فأومأ الشعبي الى المرأة وقال:
هذه!!!!!
جاء رجل الى القاضي الشعبي وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء!!
فهل لي أن أردها؟؟؟؟
فقال له :
أن كنت تريد أن تسابق بها فردها!!
سأل رجل القاضي الشعبي :
هل يجوز للمحرم أن يحك بدنه ؟؟
فقال الشعبي : نعم !!
فقال الرجل: ومقداركم ان يحك؟؟
قال : حتى يبدو العظم!!
سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال له :
خللها!!
قال الرجل : أتخوف أن لا ابللها!!
فقال الشعبي : أن تخوفت أن لا تبللها فانقعها من أول الليل !!
كان (الجاحظ) واقفاً أمام بيته* فمرت قربه امرأة حسناء فابتسمت له* وقالت: لي إليك حاجة .
فقال الجاحظ: وما حاجتك؟
قالت: أريدك أن تذهب معي.
قال: إلى أين؟
قالت: اتبعني دون سؤال.
فتبعها الجاحظ إلى أن وصللا إلى دكان صائغ. وهناك قالت المرأة للصائغ:
مثل هذا. وانصرفت.
عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة* فقال له: لا مؤاخذة ياسيدي! لقد أتتني المرأة بخاتم* وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان. فقلت لها: ما رأيت شيطاناً في حياتي. فأتت بك إلى هنا لظنها أنك تشبهه.
2- نظر (م**د المدني) إلى امرأته يوماً* وهي تصعد سلماً* فقال: أنت طالق إذا صعدت* وطلق إن وقفت* وطالق إن نزلت* فرمت بنفسها من حيث بلغت. فقال لها: فداك أبي وأمي* إن مات القاضي احاج إليك أهل المدينة فيس أحكامهم.
3- حضر (جحا) مائدة بعض الأغنياء * فقدم له جدياً مشوياً* فجعل جحا يسرع في الأكل منه* فقال له صاحب الوليمة** وكان لئيماً : أراك تأكل منه أكل انتقام وكأن أمه نطحتك.
فقال جحا: وأراك تشفق عليه وكأن أمه أرضعتك.
4- مر (أشعب) ومعه ابنه بجنازة خلفها امرأة تبكي وقالت: الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه* ولا غطاء* ولا ضيافة* ولا خبز ولا ماء.
فقال ابنه: يا أبت*انهم يذهبون والله إلى بيتنا
اللذات سبع
قال المأمون للحسن بن سهل : نظرت في اللذات فوجدتها كلها مملولة سوى سبع قال وماهي ياامير المؤمنين قال خبز الحنطه ولحم الغنم والماء البارد والثوب الناعم والرائحة الطيبة والفراش الوطئ والنظر الى الحسن من كل شي قال : فأين انت ياامير المؤمنين من محادثة الرجال قال صدقت وهي اولاهن
ههههههههههههههههههههههههههههههه
الروابط المفضلة