السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أيامكم بكل خير 
قمت منذ أيام بتجربة أقوم بها كل كم سنة مرة وهذا لكثرة ما هي تجربة مرهقة، إلا أنها ممتعة جداً.
اشتكت ابنتي من عدم قدرتها على الاستيقاظ صباحاً لأنها تشعر بكسل بمجرد تذكرها أنها تنام بطابق علوي.
تمنت هذا السرير، وبعد أن جربته ملّت منه وأصبحت تطلب مني يومياً أن أبيعه وأشتري لها غيره. وبالفعل أكثر من شخص طلبوا شراءه؛ فهو سرير ومكتب ودروج ورفوف، غرفة نوم كاملة، ليس لديها في غرفتها غيره وصندوق تضع فيه بعض ألعابها. تفحصت السرير واكتشفت أني قادرة على فصله وجعله قطعاً موزعة، فخطر ببالي أن أغير لها الغرفة بشكل كامل، أولاً لتناسب سنها وثانياً لتصبح أسهل في الترتيب، فمنذ أن شريت لها السرير لم تتمكن من ترتيبه مرة واحدة.
كيف بدأت؟
ذهبت إلى محل الدهان واخترت نوعاً جيداً من الدهان، تذكروا أن النوع الجيد لا يحتاج أكثر من طبقة واحدة للحائط وتنظيفه سهل مهما كان نوع الاتساخ. مجرد ماء وصابون أو من غير صابون. اسمه semi-gloss.
قمت باختيار اللون وطلبت مزجه. اشتريت الأدوات اللازمة، صينية الدهان، الرول، عصا حتى أصل الرول فأتمكن من عمل السقف، كيس خصوصي يفرش على الأرض لحماية السجاد. أمتلك السلم فاستعملته رغم أنني أصبحت في ورطة لصغر حجم الغرفة.
هذا السرير، طبعاً حوله الفوضى لأننا بدأنا العمل
والستارة تسقط كل يوم، وضعتها مؤقتاً بدبابيس حتى أبدأ بتركيبها من جديد.
الحائط لونه زهري، دهنته لها من ثلاث سنوات
في ذاك الحين وضعت مع الدهان إطاراً حول الغرفة بالضبط يشبه الفالانس فوق الستارة (غير موجود حالياً)
قمنا بقشر الإطار كله (نسيت أن أصور)، والطريقة التي ابتكرتها أنني قشرت الطبقة الملونة للإطار وهو مصنوع من النايلون، ثم ملأت قنينة ماء رش، ورششت على الطبقة الورقية وقشرتها بأداة حادة ولم يستغرق وقتاً طويلاً.
وضعنا كل شيء في وسط الغرفة، وبسبب صغرها فقد كانت المسألة صعبة ولكن تغلبنا على الصعوبات على أي حال.
لاحظوا أن هناك مشكلة في الدهان السابق، وهو وجود السرير أمام الحائط منعني من دهن هذه المنطقة، فاضطررت لتركها حتى هذا اليوم بيضاء.
وهنا بدأت بالدهان
لجودة نوعية الدهان، حتى الأطفال يتمكنون من العمل ومهما كانت العمل سيئاً فإن النتيجة ممتازة
كان السقف صعباً خاصة أن العصا كسرت وأنا أعمل بها، وطبعاً آلام الرقبة غنية عن التعريف 
ولكني أكملته أخيراً
انتهى العمل وكنست الأرض
بدأنا بوضع السرير في مكانه تحت الشباك، حالياً أبحث عن قاعدة لرفع السرير عن الأرض، ولكنها فرحة به منخفض بهذا الشكل
ابنتي جنى لم تجد مكاناً أفضل للجلوس وللقراءة ههههههه
وضعت آخر السرير الصندوق التي تجمع به ألعابها وعليه وضعت فرشتين صغيرتين للجلوس.
مقابل السرير وضعت المكتب الذي فصلته، وستكون هذه أول مرة تستعمله ابنتي أخيراً، وبجانبه وضعت الرفوف بدلاً من أي مكان آخر حتى نحافظ على بعض الاتساع للغرفة
طبعاً لن يصبح الشكل جميلاً إلا بوضع التحف والأدوات الخاصة بالمكتب، وأضفع بجانب المكتب والرفوف الدروج ولكن بما أن الدروج عمقها أكبر فقد جعلتها بالاتجاه الآخر وكان الشكل مقبولاً.
أضفت لها مرآة (لم تنظفها بعد ) وكرسي تحتها وهذا أكثر ما أعجبها. هذا الكرسي مكانه مقارب للصندوق، وبهذا بإمكانها أن تجلس مع أختها. كذلك يساعدها على القراءة حيث تحته وضعت كرسي صغير للرجلين وهو أيضاً عبارة عن صندوق صغير يستعمل لأكثر من غرض، منها كمسند للرجلين.
وهنا كانت تجرب السرير
رفعت هنا الستارة ولكني أحاول أن أستبدلها بأخرى في وقت آخر إن شاء الله
وهنا الغرفة كاملة، ولكن قبل وضع اللوحات فوق السرير، وحالياً جهزت حتى أقوم برسم إطار حول الغرفة بدءاً من منتصف الحائط، وقد طلبت أيضاً رسمة كبيرة سأقوم برسمها لاحقاً وأضيفها إن شاء الله على الموضوع نفسه.
~.~.~ كيف تغيرت غرفة ابنتي خلال ساعات ~.~.~ أضفت صور الستانسل والرسم
فاحفظها لي ~
الروابط المفضلة