انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 46

الموضوع: سورة البقرة ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثانى

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    الموقع
    أمـــــــ USA ـــــريكا
    الردود
    782
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    (أوسمة)

    جواب السؤال الثاني

    بسم الله الرحمن الرحيم


    ( السؤال الاول )


    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة




    بسم الله الرحمن الرحيم

    مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262)


    سورة البقره آيه ( 261-262 )






    ( السؤال الثاني )


    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    دللى على ذلك من الحديث الشريف
    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    مع بيان : اسم الراوي واسم المحدث والمصدر المصدر






    عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)






    ثواب الحسنه : اذا هم في امر لفعله ولم يفعله العبد يكتبها الله له حسنه كامله اما اذا فعلها يضاعفها رب العزه بعشرة امثالها
    اما السيئه تكتب حسنه اذا لم يفعلها العبد وتكتب سيئه اذا فعلها ولكن لا يضاعفها الله عز وجل لعبده (من كرم الله علينا )
    الراوي : ابن عباس رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    المصدر : شرح الاربعين النووية








  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الموقع
    السويس-مصر
    الردود
    9,474
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • نور الخيمة
      • المُحِبَّة لكتابِ الله
      • المتقنة لكتاب الله
      • متألقة ركن المعجنات
      • ضياء القرآن
      • ذاكرة سياحية مميزة
      • الوصيفة الثانية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)







    الاسئلة

    1


    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة



    {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة 261









    2


    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    دللى على ذلك من الحديث الشريف
    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    مع بيان : اسم الراوي واسم المحدث والمصدر




    **يقول الله إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فلا تكتبوها عليه حتى يعملها ، فإن عملها فاكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ، وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف)

    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7501
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    **قال الله عز وجل : (إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل . فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها . وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها . فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها)

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قالت الملائكة : رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة ( وهو أبصر به ) فقال : ارقبوه . فإن عملها فاكتبوها له بمثلها . وإن تركها فاكتبوها له حسنة . إنما تركها من جراي

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا أحسن أحدكم إسلامه فكل حسنة يعملها تكتب بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف . وكل سيئة تكتب بمثلها حتى يلقى الله)

    الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 129
    خلاصة حكم المحدث: صحيح


    **قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا أحسن أحدكم إسلامه : فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها)

    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 42
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]




    يارب فك أسر زوجى
    تالله ما الدعوات تهزم بالأذى أبداً وفي التاريخ بر يميني
    ضع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي على السكين
    لن تستطيع حصار فكري ساعة أو كبح إيماني ورد يقيني
    فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي حافظي ومعيني




  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الموقع
    ღ♥ في عش الهناء ♥ღ
    الردود
    9,194
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • صانعة المعروف
      • شمعة مضيئة
      • مربية ناجحة
      • مُتنزهة بارعة
      • صاحبة همسة رائعة
      • أم قائدة
      • باحثة متميزة
      • أميرة العيد
      • سيدة منظمة
      • محررة في مجلة الامل
      • مُبدعة الصيف
      • ريحانة الحوار
      • همسة متميزة
      • سفيرة ركن السياحة و السفر
      • بصمة تعاون
      • نجمة الديكور
      • أم مبدعة
      • بصمة مبدعة
      • فن وذوق
      • عدسة مغتربة مبدعة
      • باحثة متألقة الصوتيات
      • نجمة عيد الطفولة
      • مشاركة متميزة
      • بصمة
    (أوسمة)




    إجابة السؤال الأول
    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة



    قال العزيز الحكيم في كتابة الكريم
    (( مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْفِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ))
    سورة البقرة الآية "261"


    ***


    إجابة السؤال الثاني
    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    - دللى على ذلك من الحديث الشريف
    - وبينى ثواب كلا من الحالتين
    - اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    - مع بيان: اسم الراوي واسم المحدث والمصدر



    * الحديث *
    عن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى قال :
    ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بيّن : فمن همّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
    وإن همّ بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف ، وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ،
    وإن همّ بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة )

    الراوي : البخاري ومسلم .
    المحدث : أبن عباس.
    المصدر : في صحيحيهما.


    * ثواب الحالتين *
    الحديث الذي بين أيدينا خير شاهد على فضل الله تعالى على عباده المؤمنين ،
    فالله سبحانه وتعالى لما حثّ عباده على التسابق في ميادين الطاعة والعبادة ، لم يجعل جزاء الحسنة بمثلها ،
    ولكنه ضاعف أجرها وثوابها عشرة أضعاف
    ولا يقتصر فضل الله عند هذا الحد ، بل يتسع حتى يشمل مجرد الهم والعزم على فعل العمل الصالح ،
    فإن العبد إذا هم بالحسنة ولم يفعلها ، كتب الله له حسنة كاملة - كما هو نص الحديث -
    لأن الله سبحانه جعل مجرد إرادة الخير عملا صالحا يستحق العبد أن ينال عليه أجرا


    أما من هم بالسيئة فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وإن همّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ) ،
    ولعل السر في ذلك : أن العبد إذا كان الدافع له على ترك المعصية هو خوف الله والمهابة منه ، فعندها تُكتب له هذه الحسنة ،
    وقد أتى بيان ذلك في الرواية الأخرى لهذا الحديث :
    ( وإن تركها - أي السيئة - فاكتبوها له حسنة؛ إنما تركها من جرائي ) ومعناها : طلبا لرضا الله تعالى.

    وهذا بخلاف من همّ بالسيئة وسعى لفعلها ، ثم عرض له عارض منعه من التمكن منها ، فهذا وإن لم يعمل السيئة ،
    إلا أنه آثم بها ، مؤاخذ عليها ؛ لأنه سعى إلى المعصية ولم يردعه عن الفعل خوف من الله ، أو وازعٌ من الضمير



  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الموقع
    في مدينتي الجميلة
    الردود
    11,941
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • الإصرار على النجاح درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • أزاهير الروضة
      • نجمة المعلومة الرياضية
      • نبض وعطاء
      • مثقفة واعية
      • شعلة العطاء
      • الداعية الربانية
    (أوسمة)




    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
    جزيتـــــِ خيرا ياغالية ..


    من كرم الله سبحانه وتعالى..،،
    أن كتب للحسنات جزاء وللسيئات جزاء، وهذا من تمام عدله وإحكامه جل وعلا للأمور..
    ولأن رحمة الله سبقت غضبه حيث جعل الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة،
    وأما السيئة فواحدة ... والله أعلم ..




    ؛
    أحاديث صحيحة في فضل سورة البقرة..


    السؤال


    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة
    ..؟؟

    الجواب

    (.. مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ..)البقرة261


    *(

    *-
    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    *- دللى على ذلك من الحديث الشريف..

    عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُما، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيما يَرْويهِ عَنْ ربِّهِ تَبَارَكَ وتَعالى قالَ:
    (..
    إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى
    سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً
    ..)رواهُ البخاريُّ .


    *(


    *-اكتبى حديثا واحدا صحيحا..

    الجواب


    *-حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا جعد بن دينار أبو عثمان حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس رضي الله عنهما
    عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل
    [ ص: 2381 ]

    (.. قَالَ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً
    فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا
    اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ
    فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً
    ..)رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.

    *- الراوي : عبدالله بن عباس رضي الله عنهما
    المحدث : البخاري
    المصدر : صحيح البخاري .. من كتاب الرقائق


    *(


    *-وبينى ثواب كلا من الحالتين
    ثواب ..

    ( .. من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها..)
    المعنى: أن من عزم على فعل طاعة وعقد قلبه على ذلك كتبها الله تعالى حسنة كاملة،
    وإذا هم بها ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملة ..
    وإذا هم بها وعملها وأحسن في عمله بأن كان مخلصاً متبعاً لرسول الله
    فإن الله يكتبها
    عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
    وهذه المضاعفة تأتي بحسب حسن العمل والإخلاص فيه وقد تكون فضلاً من الله سبحانه وتعالى وإحساناً

    وأن العبد إذا جاء ربه يوم القيامة متلبساً بالصفة الحسنة التي يطبعها في نفسه طابع الإيمان والعمل الصالح ..
    فله عنده من الجزاء عشر حسنات أمثالها من العطايا ..

    ***

    ثواب ..
    ( .. وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً..)

    المعنى: بمن هم بالسيئة ولم يعملها كتبها الله حسنة كاملة
    فإنه: إن من ترك السيئة لله تعالى وخوفًا من عقوبته أثيب، فقد كف عن الشر
    والكف عن الشر فهو خير
    ف
    إذا فكر في الذنب وهمم بهِ ثم تركه ، كان له ذلك حسنة؛
    لأن مجرد الفكر في الذنب لايؤاخد بهِ العبد ..
    وهذهِ من رحمة من الله سبحانه وتعالى..




    ()

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    109
    الجنس
    أنثى
    شكر خاص لك أختي على هذه المسابقة نتمنى أن تكون في ميزان حسناتك

    الاسئلة


    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة

    {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
    الاية 261
    ************************************************** *
    2

    الحديث السابع والثلاثون من الأربعين النووية
    عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)[256] رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في صَحِيْحَيْهِمَا بِهَذِهِ الحُرُوْفِ.
    الشرحقوله "فيمَا يَرويهِ عَنْ رَبِّهِ" يسمى هذا الحديث عند العلماء حديثاً قدسياً.قوله "كَتَبَ" أي كتب وقوعها وكتب ثوابها، فهي واقعة بقضاء الله وقدره المكتوب في اللوح المحفوظ، وهي أيضاً مكتوب ثوابها كما سيبين في الحديث.أما وقوعها: ففي اللوح المحفوظ.وأما ثوابها: فبما دل عليه الشرع." ثُمَ بَيَّنَ ذَلِك" أي فصله."فَمَن هم بِحَسَنةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً" والمهم هنا ليس مجرد حديث النفس، لأن حديث النفس لا يكتب للإنسان ولا عليه، ولكن المراد عزم على أن يفعل ولكن تكاسل ولم يفعل، فيكتبها الله حسنة كاملة.فإن قيل: كيف يثاب وهو لم يعمل؟فالجواب: يثاب على العزم ومع النية الصادقة تكتب حسنة كاملة.واعلم أن من هم بالحسنة فلم يعملها على وجوه:الوجه الأول:أن يسعى بأسبابها ولكن لم يدركها، فهذا يكتب له الأجر كاملاً، لقول الله تعالى: ( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )(النساء: الآية100)وكذلك الإنسان يسعى إلى المسجد ذاهباً يريد أن يصلي صلاة الفريضة قائماً ثم يعجز أن يصلي قائماً فهذا يكتب له أجر الصلاة قائماً، لأنه سعى بالعمل ولكنه لم يدركه.الوجه الثاني:أن يهم بالحسنة ويعزم عليها ولكن يتركها لحسنة أفضل منها،فهذا يثاب ثواب الحسنة العليا التي هي أكمل، ويثاب على همه الأول للحسنة الدنيا،ودليل ذلك أن رجلاً أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين فتح مكة،وقال:يا رسول الله إني نذرت إن فتح الله عليك مكة أن أصلي في بيت المقدس؟ فقال: "صَلِِّ هَاهُنَا" فكرر عليه، فقال له "شَأنُكَ إذاً"[257] فهذا انتقل من أدنى إلى أعلى.الوجه الثالث:أن يتركها تكاسلاً، مثل أن ينوي أن يصلي ركعتي الضحى،فقرع عليه الباب أحد أصحابه وقال له:هيا بنا نتمشى،فترك الصلاة وذهب معه يتمشى،فهذا يثاب على الهم الأول والعزم الأول، ولكن لا يثاب على الفعل لأنه لم يفعله بدون عذر،وبدون انتقال إلى ما هو أفضل."وَإِن هَمَّ بِهَا فَعمَلَهَا" تكتب عشر حسنات - والحمد لله - ودليل هذا من القرآن قول الله تعالى: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (الأنعام:160) "كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ عَشرَ حَسَنَاتٍ" هذه العشر حسنات كتبها الله على نفسه ووعد به وهو لا يخلف الميعاد."إلى سَبعمَائةِ ضِعف" وهذا تحت مشيئة الله تعالى، فإن شاء ضاعف إلى هذا، وإن شاء لم يضاعف."إلى أَضعَافٍ كَثيرةٍ" يعني أكثر من سبعمائة ضعف.قال: "وَإِن هَمَّ بِسَيئةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنةً كَامِلَةً" جاء في الحديث: "لأنهُ إِنَمّاٍ تَرَكَهَا مِن جَرائي" أي من أجلي، فتكتب حسنة كاملة،لأنه تركها لله.واعلم أن الهم بالسيئة له أحوال:الحال الأولى:أن يهم بالسيئة أي يعزم عليها بقلبه،وليس مجرد حديث النفس، ثم يراجع نفسه فيتركها لله عزّ وجل،فهذا هو الذي يؤجر، فتكتب له حسنة كاملة، لأنه تركها لله ولم يعمل حتى يكتب عليه سيئة.الحال الثانية:أن يهم بالسيئة ويعزم عليها لكن يعجز عنها بدون أن يسعى بأسبابها:كالرجل الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ليت لي مثل مال فلان فأعمل فيه مثل عمله وكان فلان يسرف على نفسه في تصريف ماله،فهذا يكتب عليه سيئة، لكن ليس كعامل السيئة،بل يكتب وزر نيته،كما جاء في الحديث بلفظه: "فَهوَ بِنيَّتهِ"، فَهُمَا في الوِزرِ سواء[258]الحال الثالثة:أن يهم بالسيئة ويسعى في الحصول عليها ولكن يعجز، فهذا يكتب عليه وزر السيئة كاملاً، دليل ذلك: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اِلتَقَى المُسلِمَانِ بِسيفَيهِمَا فَالقَاتِل وَالمَقتول في النَّار قَالَ:يَا رَسُول الله هَذا القَاتِلُ،فَمَا بَالُ المَقتُول؟" أي لماذا يكون في النار- قَالَ: "لأَنَّهُ كَانَ حَريصَاً عَلَى قَتلِ صَاحِبِهِ"[259] فكتب عليه عقوبة القاتل.ومثاله:لو أن إنساناً تهيأ ليسرق وأتى بالسلم ليتسلق، ولكن عجز، فهذا يكتب عليه وزر السارق، لأنه هم بالسيئة وسعى بأسبابها ولكن عجز.الحال الرابعة:أن يهم الإنسان بالسيئة ثم يعزف عنها لا لله ولا للعجز، فهذا لا له ولا عليه،وهذا يقع كثيراً،يهم الإنسان بالسيئة ثم تطيب نفسه ويعزف عنها، فهذا لا يثاب لأنه لم يتركها لله، ولا يعاقب لأنه لم يفعل ما يوجب العقوبة.وعلى هذا فيكون قوله في الحديث: "كَتَبَهَا عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً" أي إذا تركها لله عزّ وجل."وَإِن هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيئةً وَاحِدةً" ، ولهذا قال الله عزّ وجل: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)(الأنعام: الآية54) وقال الله تعالى في الحديث القدسي: "إِنَّ رَحْمَتِيْ سَبَقَتْ غَضَبِيْ"[260] وهذا ظاهر من الثواب على الأعمال، والجزاء على الأعمال السيئة.







  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    الصَاحِبُ الذي لاَيخذِلُ صَاحِبه أبدا *كتاب ربي*
    الردود
    19,607
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • إبداع الكلمة
      • بصمة مبدعة
      • باحثة متألقة في الصوتيات
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    الاسئلة

    1

    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة

    قال تعالى:
    (
    مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ
    وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) ءاية 261



    2
    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    دللى على ذلك من الحديث الشريف

    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    مع بيان : اسم الراوي واسم المحدث والمصدر المصدر

    ( إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ،
    فإن هو هم بها وعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،
    ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة ، فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة )

    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6491
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الموقع
    قد يظلم الدرب تضيق النفس لكن شموع الصحبة الصالحة تنير الطريق أحبكم منتدى لك
    الردود
    3,756
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • القلم المعطاء لركن النافذة الإجتماعية لعام 2013
    (أوسمة)
    بسم الله
    اللهم صلّ وبارك على السراج المنير محمد عليه الصلاة والسلام
    السؤال الأول
    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة

    * الجواب *
    قال الحق عز وجل
    { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
    سورة البقرة الآية :261
    السؤال الثاني
    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    دللى على ذلك من الحديث الشريف
    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    مع بيان: اسم الراوي واسم المحدث والمصدر
    * الحديث *
    عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)[256] رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في صَحِيْحَيْهِمَا
    الراوى : ابن عباس رضى الله عنهما
    المحدث :البخارى ومسلم
    المصدر: شرح الأربعين النووية
    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    الثواب
    فَمَن هم بِحَسَنةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً
    يثاب على العزم ومع النية الصادقة تكتب حسنة كاملة وإذا فعلها يضاعفها الله سبحانه بعشرة أمثالها ألى سبعمائة ضعف إلى إضعاف كثيرة
    سبحان الله ما أكرمه وما أرحمه الحمدلله الجود الكريم
    الثواب
    وَإِن هَمَّ بِسَيئةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنةً كَامِلَةً
    لأنه تركها خوف من الله وحياء منه سبحانه وترك الشر خير له وللناس
    وإن عملها كتبها الله سيئة واحدة فسبحان الله العدل الرحيم

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    الموقع
    egypt
    الردود
    2,771
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    • (القاب)
      • مميزة الحرف
      • حوارية متألقة
      • لغوية بارعة
      • درة شهر ديسمبر في النافذة الإجتماعية
      • أم مبدعة
      • نبض التعاون
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • بصمة متميزة
      • مشاركة متألقة
      • متميزة ركن النافذة الإجتماعية لعام 2013
      • الوصيفة الأولى
    (أوسمة)
    اجابه السؤال الاول

    ﴿مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261)



    اجابه السؤال الثانى


    6126حدثنا
    أبو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا جعد بن دينار أبو عثمان حدثنا أبو رجاء العطاردي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال قال إن الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبع مائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة
    صحيح البخارى
    كتاب الرقاق
    باب من هم بحسنه او سيئه


    فإن هم بفعل الحسنة فله حالتان:
    الأولى: أن يعمل بها في جوارحه من كلام باللسان أو غيره فتكب له حينئذ عشر حسنات لأن الحسنة تضاعف عشر مرات كما قال تعالى: (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا). وقد يضاعفها الله أكثر من ذلك إلى سبعمائة ضعف كثواب النفقة في سبيل الله. وتختلف المضاعفة في الحسنات بحسب اعتبار الزمان والمكان والحاجة وما يقوم في قلب الفاعل من الإخلاص واليقين وسلامته من الموانع والناس يتفاوتون في هذا تفاوتا عظيما وفضل الله واسع يمن على من يشاء من عباده.

    الثانية: أن لا يعمل بالحسنة بجوارحه فحينئذ يؤجر على همه حسنة واحدة لأن قلبه تحرك بالخير وهذا يدل على صلاحه.

    وإن هم بفعل السيئة فله حالتان:
    الأولى: أن يعمل بها في جوارحه من كلام باللسان أو غيره فتكتب له حينئذ سيئة واحدة ولا يضاعفها الله عليه من باب العدل قال تعالى: (وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ). والسيئة لا تضاعف مطلقا من حيث العدد فى سائر الذنوب
    لثانية: أن يترك العمل بها ويقتصر على الهم فحينئذ يكتب له حسنة واحدة لأنه ترك العمل بالسوء وهذا عمل صالح والله يحب العمل الصالح لكن هذا محمول على من ترك فعل السيئة خوفا من الله وطاعة لله ويفسره بذلك حديث أبو هريره

  9. #19
    MUM's صورة
    MUM غير متواجد مشرفة ركن الأمومة والطفولة وركن الاحتياجات الخاصة
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الموقع
    بالغربة
    الردود
    22,059
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • دانة الحوار
      • متميزة الأطباق الرئيسية
      • ذوق مميز
      • المحققة البارعة في مسابقة التصوير
      • معطاءة ركن الصحة والتغذية
      • نجمة الإخاء
      • محررة في مجلة الامل
      • الأم المثالية
      • نجمة معطاءة
      • الذوق الراقي
      • بصمة تعاون
      • أميرة الاحسان
      • لمسة مبدعة
      • مصممة بارعة
      • بصمة مبدعة
      • فراشة الحلم والأناة
    (أوسمة)
    ماشاءالله بارك الله فيكي عاليتي
    هلا هذا السؤال الثاني
    ممكن اشارك معاكم ولا خلص وقت التسجيل؟؟؟
    تميزي بإطلالتكِ وبيتكِ ومطبخكِ
    تميزي بتربية أطفالكِ
    كوني مميزة


  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مصر الصامدة الباقيةبحفظ الله
    الردود
    1,960
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)




    الاسئلة

    1

    الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
    دللى على ذلك من سورة البقرة

    مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261) الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262)

    2
    إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
    دللى على ذلك من الحديث الشريف

    وبينى ثواب كلا من الحالتين
    اكتبى حديثا واحدا صحيحا
    مع بيان
    : اسم الراوي واسم المحدث والمصدر المصدر

    حديث أَبي هريرة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (إِذا أَحْسَنَ أَحَدُكُمْ إِسْلامَهُ فَكُلُّ حَسَنَةٍ يعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِعَشْرِ أَمْثالِها، إِلى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ، وَكُلُّ سَيِّئَةٍ يَعْمَلُها تُكْتَبُ لَهُ بِمِثْلِها).


    الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 42

    في هذا الحديث بيان حكم الهم بالحسنة والسيئة وأحوال ذلك. والفكرة والخاطرة إذا استقرت في القلب وتحرك القلب بها وعزم على العمل بها صارت هما حينئذ وترتب عليها الثواب والعقاب لأن الهم عمل القلب استقرت النية على فعله. والإنسان إما أن يهم بفعل الحسنة وإما أن يهم بفعل السيئة.

    فإن هم بفعل الحسنة فله حالتان:
    الأولى: أن يعمل بها في جوارحه من كلام باللسان أو غيره فتكب له حينئذ عشر حسنات لأن الحسنة تضاعف عشر مرات كما قال تعالى: (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا). وقد يضاعفها الله أكثر من ذلك إلى سبعمائة ضعف كثواب النفقة في سبيل الله. وتختلف المضاعفة في الحسنات بحسب اعتبار الزمان والمكان والحاجة وما يقوم في قلب الفاعل من الإخلاص واليقين وسلامته من الموانع والناس يتفاوتون في هذا تفاوتا عظيما وفضل الله واسع يمن على من يشاء من عباده.

    الثانية: أن لا يعمل بالحسنة بجوارحه فحينئذ يؤجر على همه حسنة واحدة لأن قلبه تحرك بالخير وهذا يدل على صلاحه.

    وإن هم بفعل السيئة فله حالتان:
    الأولى: أن يعمل بها في جوارحه من كلام باللسان أو غيره فتكتب له حينئذ سيئة واحدة ولا يضاعفها الله عليه من باب العدل قال تعالى: (وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ). والسيئة لا تضاعف مطلقا من حيث العدد في سائر الذنوب ولكن ورد أنها تضاعف من حيث الكيفية في الزمن والمكان الفاضل والفعلة الشنيعة كما قال تعالى: (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ). وما ورد في السنة في بعض الذنوب العظيمة. واختار بعض السلف أنها تضاعف في مكة كالحسنات وفيه نظر ولا يصح فيه حديث. والحاصل أن السيئات تعظم في أحوال خاصة فهي دركات متفاوتة يتفاوت فيها الناس.

    الثانية: أن يترك العمل بها ويقتصر على الهم فحينئذ يكتب له حسنة واحدة لأنه ترك العمل بالسوء وهذا عمل صالح والله يحب العمل الصالح لكن هذا محمول على من ترك فعل السيئة خوفا من الله وطاعة لله ويفسره بذلك حديث أبي هريرة: (إنما تركها من جرائي). يعني من أجلي. أما من ترك فعل الذنب رياء من أجل الناس أو تركه لمانع يمنعه من القيام بالمعصية وهو يشتهيه وبحدث نفسه ويترقب الفرصة لفعله كمن عزم على السرقة في وقت ثم تركها خوفا من الشرط أو غلبه القدر كالمقتول الذي يريد قتل صاحبه كما ورد في الحديث فهذا لا يؤجر أبدا لأن تركه ليس طاعة لله بل يكتب له سيئة لأن قلبه قد تحرك بها وهو عازم على فعل السوء وإنما الأعمال بالنيات.
    وأما إذا كان القلب منعقدا على عمل مستقل بذاته كالشك والنفاق والعجب والحسد وسوء الظن ونحوه فهذا يؤاخذ به الإنسان ويترتب عليه العقاب والملامة شرعا. واعلم أنه أحيانا يقوم في القلب من العمل وسوء القصد ما يكون أشد جرما وإثما من بعض أعمال الجوارح وكثير من الخلق غافل عن هذا المقام فليحذر المؤمن من عظائم القلوب وسيئاته. وفي الحديث كمال فضل رحمة الله وجوده وعدله مع العباد.










مواضيع مشابهه

  1. سورة الرعد ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال 13
    بواسطة بنت النيل 4 في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 27
    اخر موضوع: 08-03-2013, 03:56 PM
  2. سورة يوسف ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الثانى عشر
    بواسطة بنت النيل 4 في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 32
    اخر موضوع: 08-03-2013, 03:54 PM
  3. سورة هود ۞ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ۞ السؤال الحادى عشر
    بواسطة بنت النيل 4 في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 32
    اخر موضوع: 08-03-2013, 03:52 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ