السؤال الأول
الحسنة بعشر أمثالها إلـى سبعـين ضعف
دللى على ذلك من سورة البقرة
* الجواب *
قال الحق عز وجل
{ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
سورة البقرة الآية :261
السؤال الثاني
إن اللهَ تعالى كتب الحسنات والسيئات وبين اهمية النية عند القيام بالحسنة أو السيئة
دللى على ذلك من الحديث الشريف
وبينى ثواب كلا من الحالتين
اكتبى حديثا واحدا صحيحا
مع بيان: اسم الراوي واسم المحدث والمصدر
* الحديث *
عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم فِيْمَا يَرْوِيْهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى أَنَّهُ قَالَ: (إِنَّ الله كَتَبَ الحَسَنَاتِ وَالسَّيئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ؛ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِمائَةِ ضِعْفٍ إِلىَ أَضْعَاف كَثِيْرَةٍ. وَإِنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً،وَإِنْ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً)[256] رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ في صَحِيْحَيْهِمَا الراوى : ابن عباس رضى الله عنهما
المحدث :البخارى ومسلم
المصدر: شرح الأربعين النووية
وبينى ثواب كلا من الحالتين
الثواب
فَمَن هم بِحَسَنةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً
يثاب على العزم ومع النية الصادقة تكتب حسنة كاملة وإذا فعلها يضاعفها الله سبحانه بعشرة أمثالها ألى سبعمائة ضعف إلى إضعاف كثيرة
سبحان الله ما أكرمه وما أرحمه الحمدلله الجود الكريم
الثواب
وَإِن هَمَّ بِسَيئةٍ فَلَم يَعمَلهَا كَتَبَهَا اللهُ عِندَهُ حَسَنةً كَامِلَةً
لأنه تركها خوف من الله وحياء منه سبحانه وترك الشر خير له وللناس
وإن عملها كتبها الله سيئة واحدة فسبحان الله العدل الرحيم
الروابط المفضلة