بارك الله فيكى حبيبتى عتاب
وجعله فى ميزان حسناتك
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
بارك الله فيكى حبيبتى عتاب
وجعله فى ميزان حسناتك
::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك ياغالية ...
إليك تسميع الأحاديث حببتي..
( 21 / 22 / 23 /24 )
/
/
الحديث الحادي والعشرون:
حديث الاستقامة..
عن أبي عمرو وقيل : أبي عمرة سفيان ابن عبدالله الثقفي رضي الله عنه :
قال: قلت يارسول الله قل لي في الإسلام قولاً لاأسأل عنه أحد غيرك :
(.. قال : قل ءآمنت بالله ثم استقم ..)
رواه مسلم..
//
الحديث الثاني والعشرون:
أرأيت إذا صليت المكتوبات ..
عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما قال:
أن رجلاً سأل رسول الله فقال:
( .. أرأيت إذا صليت المكتوبات وصمت رمضان وأحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة ؟ قال نعم ..)رواه مسلم..//
الحديث الثالث والعشرون:
الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان..
عن أبي مالك الحارث بن عاصم الأشعريِ رضي الله عنه قال:
قال رسول الله :
(.. الطهور شطر الإيمان , والحمدلله تملأ الميزان , وسبحان والحمدلله تملآن
أو تملأ مابين السموات والأرض . والصلاة نور , والصدقة برهان , والصبر ضياء,
والقرآن حجة لك أو عليك , كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها .. )رواه مسلم../
/
الحديث الرابع والعشرون:
من فضل الله على الناس..
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، عن النبي ، فيما
يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، أنه قال :
" يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعـلته بيـنكم محرماً ؛ فلا تـظـالـمـوا "
" يا عبادي ! كلكم ضال إلا من هديته ، فاستهدوني أهدكم "
" يا عبادي ! كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أطعمكم "
" يا عبادي ! كلكم عار إلا من كسوته ، فاستكسوني أكسكم "
" يا عبادي ! إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم "
"يا عبادي ! إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني "
" يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب
رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً "
" يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا علي أفجر قلب رجل
واحد منكم، ما نقص ذلك من ملكي شيئاً "
" يا عبادي ! لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد،
فسألوني ، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك مما عندي إلا كما
ينقص المخيط إذا أدخل البحر "
" يا عبادي ! إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ،
ثم أوفيكم إياها ؛ فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " ..
رواه مسلم..
*****
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
الحديث الخامس والعشرون: فضل الذكر
عن أبي ذر أيضاً، أن ناساً من أصحاب رسول الله قالوا للنبي : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور؛ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويـتـصـدقــون بفـضـول أمـوالهم. قـال : { أولـيـس قـد جعـل الله لكم ما تصدقون؟ إن لكم بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحـد كم صـدقـة }.
قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له أجر }.
[رواه مسلم:1006].
الشرح:
يعني بالإضافة إلى الحديث السابق القدسي أن أناساً من أصحاب رسول الله قالوا للنبي { يا رسول الله } وهؤلاء فقراء، قالوا: { يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور } يعني أهل الأموال ذهبوا بالأجور، يعني اختصموا بها.
{ يُصلُّون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم } فهم شاركوا الفقراء في الصلاة والصوم وفضولهم في الصدقة.
قال النبي : { أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون... } إلخ.
لما اشتكى الفقراء إلى رسول الله أنه ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما يصلون ويصومون كما يصومون ويتصدقون بفضول أموالهم يعني والفقراء لا يتصدقون. بيّن لهم النبي الصدقة التي يطيقونها فقال: { أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون به، إن لكم بكل تسبيحة صدقة } يعني أن يقول الإنسان سبحان الله صدقة { وبكل تكبيره صدقة } يعني إذا قال: ( الله أكبر ) فهذه صدقة { وكل تحميده صدقة } يعني إذا قال: ( الحمد لله ) فهذه صدقة { وكل تهليلة صدقة } يعني إذا قال: ( لا إله إلا الله ) فهذه صدقة { وأمر بالمعروف } يعني إذا أمر شخصاً أن يفعل طاعة فهذه صدقة { ونهي عن منكر } يعني إذا نهى شخصاً عن منكر فإن ذلك صدقة { وفي بضع أحدكم صدقة } يعني إذا أتى الرجل زوجته فإن ذلك صدقة وكل له فيها أجر ذكروا ذلك لتقرير قوله { وفي بضع أحدكم صدقة } وليس للشك في هذا، لأنهم يعلمون أن ما قاله النبي فهو حق لكن أرادوا أن يقرروا ذلك فقالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ ونظير ذلك قول زكريا عليه السلام: ( قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ) [آل عمران:40] ... أراد أن يقرر ذلك ويثبته مع أنه مصدق به.
قال: { أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ } والجواب: نعم يكون عليه وزر قال: { فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر } وهذا القياس سمونه قياس العكس يعني كما أن عليه وزراً في الحرام يكون له أجراً في الحلال فقال { فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر }.
في هذا الحديث من الفوائد:
حرص الصحابة رضي الله عنهم على السبق إلى الخيرات.
ينبغي للإنسان إذا ذكر شيئاً أن يذكر وجهه لأن الصحابة رضي الله عنهم لما قالوا: ( ذهب أهل الدثور بالأجور ) بيّنوا وجه ذلك فقالوا: ( يصلون كما نصلي... ) إلخ.
أن كل قول يقرب إلى الله تعالى فهو صدقة كالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكله صدقة.
الترغيب في الإكثار من هذه الأذكار، لأن كل كلمة منه تعتبر صدقة تقرب المرء إلى الله عزوجل.
أن الاكتفاء بالحلال والحرام يجعل الحلال قربة وصدقة لقوله : { وفي بضع أحدكم صدقة }.
جواز الاستثبات في الخبر ولو كان صادراً من صادق لقولهم: ( أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ ).
حسن تعليم الرسول بإيراد كلامه على سبيل الاستفهام حتى يقنع المخاطب بذلك ويطمئن قلبه، وهذا قوله عليه الصلاة والسلام حين سئل عن بيع الرطب بالتمر: { أينقص إذا جف؟ } قالوا: نعم، فنهى عن ذلك.
انتظركم
: )
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
::
بوركت غاليتي عتاب
لي عودة لتسميع الحديث بإذنهِ تعالى..
..(
ربيُ إنِ بين‘ ( ضلوعِـِـِـِيّ ) . . آمنيةةِ ,
. . . . . . . يتمنإهآ : قلبيُ وَ روححيْ وَ عقليِ !
ربيَ آن " أمنيتيْ " تنبضض‘ بين قلبَ هوِ ملڪكّ . . . ‘
فلآ تحرمني منِ فرحهہِۧ تحقيقههإ’ :/
فأنتْ آلوحييد , إلذيُ آذإ قققآلَ لشيُ : ڪنِ "
فيڪڪونّ ‘
غاليتي:
ما أروع أن تزرعي كلمة جميلة تكن تاريخاً لكِ في هذهِ الدنيا
الفانية
انتظركم ياصاحبات الهمة
:
:
\
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
وينكم
:
:
/
\
\
كل ما زاد الإنسان قربا إلى الله زادت ولاية الله للعبد وكل ما زادت الولاية
زاد عطاء الله لك (توفيق , سداد , حفظ ورعاية , تأييد , يلطف بك )
هلا فيك عتاب،، والله يحفظ الاخت شهد الورد،، إن شاء الله برجع بتابع تسميع الأحاديث،، انا توقفت الفترة الماضية بسبب الظروف التي تعلميها غاليتي،، ولكن سأتابع بحول الله وقوته،، انا وصلت للحديث الخامس عشر،، وإن شاء الله سأسمع قريبا السادس عشر،، وما بعده،، تحياتي وسلامي للجميع..
الروابط المفضلة