للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع مفيد ..
أتمنى أن أكون من المتابعات ويرزقنا الله حفظها ...
وجزاك الله خير
ثَمـة قٌلـوبْ لـآ يُكـآفَـئ حَـبهُـآ إلـآ الـدُعَـآء ♥♡....يارب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نبدأ اليوم بسم الله وعلى بركة الله برنامج حفظ أحاديث الأربعين النووية
لذلك الهمم يجب ان تكون عالية منكن يا بنات .
وسيكون إن شاء الله كل يوم اثنين وخميس حديث للحفظ وسماعه ثم الشرح الإجمالي لكل حديث على حدة حتى نفهم سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونتبع أوامره ونجتنب نواهيه ونطبق ذلك في واقعنا قولا وفعلا بعونه تعالى
فالله نسال أن يثبتنا ويعيننا ويصلح أعمالنا ويشملنا برحمته
فإليكن الحديث الأول : انما الاعمال بالنيات
عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى، فمن كـانت هجرته إلى الله ورسولـه فهجرتـه إلى الله ورسـوله، ومن كانت هجرته لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه }.
[رواه إمام المحد ثين أبـو عـبـد الله محمد بن إسماعـيل بن ابراهـيـم بن المغـيره بن بـرد زبه البخاري الجعـفي:1، وأبـو الحسـيـن مسلم بن الحجاج بن مـسلم القـشـيري الـنيسـابـوري:1907 رضي الله عنهما في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة].
..الشـــــــــــــــرح..
هذا الحديث أصل عظيم في أعمال القلوب؛ لأن النيات من أعمال القلوب، قال العلماء: ( وهذا الحديث نصف العبادات )؛ لأنه ميزان الأعمال الباطنة وحديث عائشة رضي الله عنها: { من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } وفي لفظ آخر: { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد } نصف الدين؛ لأنه ميزان الأعمال الظاهرة فيستفاد من قول النبي : { إنما الأعمال بالنيات } أنه ما من عمل إلا وله نية؛ لأن كل إنسان عاقل مختار لا يمكن أن يعمل عملاً بلا نية، حتى قال بعض العلماء: ( لو كلفنا الله عملاً بلا نية لكان من تكليف ما لا يطاق ) ويتفرع على هذه الفائدة:
الرد على الموسوسين الذين يعملون الأعمال عدة مرات، ثم يقول لهم الشيطان: إنكم لم تنووا. فإننا نقول لهم: لا، لا يمكن أبداً أن تعملوا عملاً إلا بنية فخففوا على أنفسكم ودعوا هذه الوساوس.
ومن فوائد هذا الحديث أن الإنسان يؤجر أو يؤزر أو يحرم بحسب نيته لقول النبي : { فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله }.
ويستفاد من هذا الحديث أيضاً أن الأعمال بحسب ما تكون وسيلة له، فقد يكون الشيء المباح في الأصل يكون طاعة إذا نوى به الإنسان خيراً، مثل أن ينوي بالأكل والشرب التقوي على طاعة الله؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: { تسحروا فإن في السحور بركة }.
ومن فوائد هذا الحديث: أنه ينبغي للمعلم أن يضرب الأمثال التي يتبين بها الحكم، وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم لهذا مثلاً بالهجرة، وهي الإنتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام وبيّن أن الهجرة وهي عمل واحد تكون لإنسان أجراً وتكون لإنسان حرماناً، فالمهاجر الذي يهاجر إلى الله ورسوله هذا يؤجر ويصل إلى مراده، والمهاجر لـدنيا يصـيبها أو امرأة يتزوجها يُحرم من هذا الأجر. وهذا الحديث يدخل في باب العبادات وفي باب المعاملات وفي باب الأنكحة
وفي كل أبواب الفقه.
لحفظ الحديث صوتياً
استماع:
حفظ:
بالتوفيق غالياتي
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=517452
وهذا هو الحديث الاول من احاديث هذه الدورة ......
بارك الله في الجميع ...........
جزاكـــــــِ الله الفردوس الأعلى حبيبتى سمايل
وبارك فيك وفى عملك
تسميعى للحديث الأول:
عن أمير المؤمنين أبى حفص عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ]
رواه البخارى ومسلم فى صحيحيهما
حياك الله عزيزتى سمايل
سأبدأ معكم فى الحفظ ولكن إنتظرونى حتى أحفظ الحديث
بارك الله فيكِ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
ماشاء الله لاقوة إلا بالله
أسأل الله لكن الوفيق والسداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده ـصلي الله عليه وسلم ـ
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته.
حياك الله أخيتي وبياكي وجعل الله فردوسه مأوانا و مأواك.
هذا تسميعي للحديث الأول:
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ يقول:
{إِنَّما الاعْمَال بِنِيَاتِ،وإَنَّما لِكُلِ إِمْرِيءٍ ما نَوي، فَمَن كَانَ هِجْرَتُهُ إَلي اللَّهِ وَرَسُو لِه، فَهِجْرَتُهُ إَلي اللَّهِ وَرَسُولِه ، وَمَنْ كَانَ هِجْرَتُه إِلي دُنْيا يُصِيبُهَا أَو إِمْرَأةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُه إِلي مَا هَاجَرَي إِلَيْه }
رواه أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبة البخاري ،وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما الذين هما أصح الكتب المصنفه.
بارك الله فيكِ على الموضوع الرائع
معكم ان شاء الله
الروابط المفضلة