انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 23

الموضوع: لقاء الأربعاء ( دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الرابع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر

    لقاء الأربعاء ( دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الرابع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقاء الأربعاء ( دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الرابع
    ما زال الحديث معقوداً حول المبني والمعرب :
    المبني والمعرب من الأفعال
    تقدم معنا أن الأفعال تنقسم إلى ثلاثة أقسام ماض و مضارع وأمر ،
    أما الماضي والأمر فهما مبنيان ،
    فالماضي يبنى على الفتح نحو : { عبسَ وتولى أن جاءه الأعمى } فـ ( عبسَ ) فعل ماض مبني على الفتح . وله أحكام تتعلق باتصاله بتاء الفاعل وتاء التأنيث وواو الجماعة ونا الفاعلين ستأتي بإذن الله في حينها .
    وفعل الأمر مبني على السكون ، نحو : { وقلنا يا آدم اسكنْ أنت وزوجك الجنة } فـ ( اسكنْ ) فعل أمر مبني على السكون .
    وأما المضارع فهو معرب ، بمعنى أنه تلحقه حركات الإعراب الظاهرة في الرفع والنصب والجزم .
    ( لاحظوا هنا ، ذكرنا الرفع والنصب والجزم ، لم نذكر الجر لأن الأفعال لا تجر ، فالجر من خصائص الأسماء ، وذكرنا الجزم والذي به يتميز الفعل عن الاسم والحرف ، فالجزم من صفات الأفعال ) .
    فإذا عري الفعل المضارع الصحيح عن الناصب والجازم أي لم تدخل عليه أداة نصب أو أداة جزم فإنه يرفع نحو : ( { يبشرُهم ربهم برحمة منه ورضوان } فـ ( يبشرُ ) فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفع الضمة الظاهرة .
    وينصب إذا دخلت عليه أداة نصب كـ ( أنْ أو لن أو كي .. الخ ) ، ومثاله :
    { عسى الله أنْ يتوبَ عليهم } ، فـ ( يتوبَ ) فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة .
    ويجزم إذا دخلت عليه أداة جزم كـ ( لم ، ولا الناهية ) ،
    ومثال الجازم : ( لا تشربْ الخمر فإنه محرم ) فـ ( تشرب ) فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون الظاهر .
    لكن الفعل المضارع إذا ارتبط بنون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة أو بنون النسوة فإنه يبنى ،
    مثال ارتباطه بنون التوكيد الخفيفة { كلا لئن لم ينتهِ لنسفعَا بالناصية } أي لنسفعَنْ ، فنون التوكيد الخفيفة دخلت على الفعل المضارع ( نسفع ) ،
    ومثال اتصاله بنون التوكيد الثقيلة { لنخرجَنَّك يا شعيب من أرضنا } .
    ففي الحالتين يبنى على الفتح .
    ومثال اتصاله بنون النسوة { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعْنَك } ،فـ ( يبايع ) فعل مضارع دخلت عليه نون النسوة، وفي هذه الحالة يبنى على السكون .
    ( ملحوظة : كل فعل بدأ بالأحرف التالية ( أ ، ن ، ي ، ت بحيث لا تكون هذه الأحرف أصلاً في الكلمة بل زائدة ، فهو فعل مضارع ) .

    أما الأحرف فقد قدمنا بأنها كلها مبنية وليس فيه ما هو معرب .

    ويتعلق بالبناء أن الأصل في البناء السكون ؛ أي أن تكون علامة البناء السكون لأنه ؛ أخف الحركات ،
    ولا يحرك المبني إلى غير السكون إلا لسبب ؛ كالتقاء الساكنين فتتحرك إلى حركة أخرى مناسبة وتلازم البناء ، مثل : ( أينَ مبني على الفتح ؛ لكون ما قبله ساكن ولا يمكن أن يجتمع حرفان ساكنان )
    وكذا ( حيثُ مبني على الضم ،
    وكذا ( أمسِ ) مبني على الكسر .

    واعلم بأن البناء على الكسر والضم لا يكون في الأفعال ، بل في الأسماء والحروف .
    أما البناء على الفتح والسكون فيشمل الاسم والفعل والحرف .

    أنواع الإعراب وعلاماته :
    ينقسم الإعراب إلى أربعة أقسام ، ولكل قسم علامة تميزه ،
    القسم الأول - الرفع وعلامته الضمة .
    القسم الثاني - النصب وعلامته الفتحة .
    القسم الثالث - الجر وعلامته الكسرة .
    القسم الرابع - الجزم وعلامته السكون .

    أما الرفع والنصب فيشترك فيها الاسم والفعل ، وأما الجر فيختص بالأسماء ، وكذا الجزم يختص بالأفعال .
    وقد تنوب عن الضمة الواو في الرفع ، وعن الفتحة الألف في النصب وعن الكسرة الياء في الجر ، أو الياء في حالتي النصب والجر .
    وهذا يأتي في الأسماء الستة ( أب ، أخ ، ذو ، حم ، فو ، هن ) .
    وفي المثنى ، وفي جمع المذكر السالم .
    وسنتكلم الآن عن الأسماء الستة :
    فالأسماء الستة ترفع بالواو نيابة عن الضمة ، نحو : ( هذا أبو زيدٍ ) فـ ( أبو ) خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة .
    وتنصب بالألف نيابة عن الفتحة ، نحو : ( رأيت أبا زيدٍ ) ، فـ ( أبا ) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة .
    وتجر بالياء نيابة عن الكسرة ، فتقول ( مررتُ بأبي زيدٍ ) فـ ( أبي ) اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الستة .
    ولكي تعرب هذه الأسماء بالحروف نيابة عن الحركات لا بد من توفر شروط أربعة :

    1- أن تكون مضافة إلى غيرها ، فإن عدمت عن الإضافة أعربت بالحركات الظاهرة ، مثاله ( هذا أبٌ ، رأيت أباً ، مررت بأبٍ ) ، فإن أضيفت إلى غيرها أعربت بالحروف نحو ( هذا أبو زيد ، رأيت أبا زيد ، مررت بأبي زيد ) .
    وهذا الشرط ينسحب على كافة الأسماء الستة ما عدا ( ذو ) التي بمعنى صاحب ، فإنها لا تأتي إلا مضافة ولا تضاف إلا إلى اسم ظاهر مثل : ( هذا ذو سلطان ) ولا تضاف إلى مضمر نحو : ( هذا ذوه ) ..

    2- أن تضاف إلى غير ياء المتكلم ، فإن أضيفت إلى ياء المتكلم أعربت بالحركات المقدرة ، مثاله : ( هذا أبي ، رأيت أبي ، مررت بأبي ) ففي الأول : هي خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه ،
    وفي الثاني : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .
    وفي الثالث اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم ، وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه .

    3- أن تكون مكبرة ، فإن جاءت مصغرة أعربت بالحركات الظاهرة ومثاله : ( جاء أُبيُّ زيد ، رأيتُ أُبيَّ زيد ، مررت بأُبيٍّ زيد ) ، فـ ( أُبيّ ) تصغير ( أب ) ، ولذا جاءت معربة بالحركات الظاهرة .

    4- أن تكون مفردة أي أن لا تكون جمعاً مثل ( آباء زيد ) أو مثنى مثل : ( أبوا زيد ) ، فإن كانت جمعاً أعربت بالحركات الظاهرة نحو : ( جاء آباءُ زيد ، رأيت آباءَ زيد ، مررت بآباءِ زيد ) ، وإن كانت مثنى أعربت إعراب المثنى ، الألف للرفع والياء للنصب والجر ، على ما سيأتي بيانه بإذن الله تعالى .

    بقي مما يتعلق بالأسماء الستة ما يلي :
    1- أن تكون ( ذو ) بمعنى صاحب . وهذا احتراز من استعمال ذو في لغة طي والتي تسمى ( ذو الطائية ) فإنهم يطلقون ( ذو ) بمعنى اسم الموصول ( الذي ) فيقولون : رأيت ذو جاء أمس ، أي الذي جاء أمس . قال الشاعر :
    فإما كرام موسرون لقيتهم --------------- فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا

    2- يشترط في إعراب ( فم ) بإعراب الأسماء الستة أن تتعرى عن الميم ، فإن لزمتها الميم أعربت بالحركات الظاهرة ، مثل ( هذا فمٌ ، رأيت فماً ، شربت من فمِ القربة ) .

    3- ( أب و أخ و حم ) لها ثلاث لغات :
    الأولى - الأعراب بالحروف ( أبو ، أبا ، أبي ) كما تقدم .
    الثانية - أن تعرب بالحركات الظاهرة ، فتقول : ( هذا أبُه ، رأيت أبَه ، مررت بأبِه ، أو هذا أبُ زيد ، رأيت أبَ زيد ، مررت بأبِ زيد ) ، فنجد أنها قد أعربت بالحركات الظاهرة بدل الحروف . وهذه اللغة نادرة .
    وعليه قول الشاعر :
    بأبِه اقتدى عدي في الكرم ----------------- ومن يشابه أبَه فما ظلم
    الثالثة - أن تعرب على الألف بحركات مقدرة رفعاً ونصباً وجراً ، فتقول : ( هذا أباه ، ورأيت أباه ، ومررت بأباه )
    والإعراب كما يلي ،
    ففي الأول : خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر ، والهاء مضاف إليه .
    وفي الثاني مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر ، والهاء مضاف إليه .
    وفي الثالث اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر ، والهاء مضاف إليه . وهذه اللغة أشهر من اللغة التي سبقتها .
    وعليها قول الشاعر :
    إن أباها وأبا أباها ------------------ قد بلغا في المجد غايتاها

    4- ( هَنُ ) ، الفصيح فيها أن تعرب بالحركات الظاهرة على النون فتقول ( هذا هنُ زيد ، رأيت هنَ زيد ، مررت بهنِ زيد ) .
    ولكون اللغة الفصيحة في ( هن ) أن تعرب بالحركات بدل الحروف فإنه قد اشتهر مسمى ( الأسماء الخمسة ) بدل ( الأسماء الستة ) .
    و ( هن ) هي لفظة تدل على ما يقبح ذكره من أعضاء الإنسان ، وإن كنت قد جئت بالأمثلة عليها مما لا يصح أن يقال ويذكر ، إلا أني أردت التمثيل للتعريف ولا أعني معنى الجملة ، فلا شك بأن النظر والمرور بالعورات لا يجوز !!

    هذا ما تيسر في هذا الدرس ، ونلتقي بإذن الله تعالى في الدرس القادم مع إعراب المثنى ،،
    قال ابن مالك رحمه الله :
    وفعل أمر ومضي بنيــا ----------------- وأعربوا مضارعاً إن عريا
    من نون توكيد مباشر ومنْ ----------------- نون إناث كـ ( يرعْنَ مَنْ فُـتِنْ )

    وكل حرف مستحق للبنــا ---------------- والأصل في المبني أن يسكنا
    ومنه ذو فتح وذو كسر وضمْ --------------- كـ ( أينَ ، أمسِ ، حيثُ ، والساكن كمْ )

    والرفع والنصب اجعلنْ إعرابا ---------------- لاسم وفعل نحو : ( لن أهابا )
    والاسم قد خُصِّص بالجر كما ------------------قد خُصِّص الفعل بأن ينجزما

    فارفع بضم وانصبنْ فتحاً وجر --------------- كسراً كـ ( ذكرُ اللهِ عبدَه يسر )
    واجزم بتسكين ، وغير ما ذكر ---------------- ينوب نحو : ( جا أخو بني نَمِر )

    وارفع بواو وانصبنَّ بالألف ------------------ واجرر بياء ما من الأسما أصف
    من ذاك ( ذو ) إن صحبة أبانا ---------------- والفم حيث الميم منه بانــــا
    أبٌ أخٌ حمٌ كذاك وهــــنُ -----------------والنقص في هذا الأخير أحسنُ
    وفي ( أب ) وتالييه يندر --------------------وقصرها من نقصهن أشهر
    وشرط ذا الإعراب أن يضفن لا --------------- لليا كـ ( جا أخو أبيك ذا اعتلا )


    أخوكم
    صوت الأحساء .
    آخر مرة عدل بواسطة همام : 14-08-2002 في 04:44 AM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2002
    الموقع
    بيروت-لبنان
    الردود
    2,928
    الجنس
    امرأة
    جزاك الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ارض الزيتون
    الردود
    2,410
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    وفقكم الله للخير دائما..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    الكويت
    الردود
    460
    الجنس
    السلام عليكم ورحمة الله
    انا مازلت بالدرس الثالث ولكن الدرس الرابع يبدو واضحا و سهلا
    عندي اسئلة من خارج الدرس لو سمحت :
    ما هو ضمير الشأن ؟، وكلمة كفوا في سورة الاخلاص تقرأ نحويا بسكون الفاء وضمها ولكن هل تجوز القراءتان ، ارجو الافادة
    وجزاكم الله خير الجزاء

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ارض الزيتون
    الردود
    2,410
    الجنس
    امرأة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اشكرك ام كلثوم على التذكير في الركن العام

    بودي اجاوب على اسئلتك لكن ليس لدي ايه مراجع لغويه

    علنا ننتظر الإجابه معك

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2002
    الموقع
    بيروت-لبنان
    الردود
    2,928
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم

    ام كلثوم

    بالنسبة لسؤالك عن سورة الاخلاص
    فأنا متيقنة من الاجابة لأني سمعتها من شيوخ
    المهم هي تقرأ: و لم يكن له كُفُوَاً أحد
    و لا يجوز تسكين الفـــاء

    و على أي حال سأحاول ان اسأل احد الشيوخ مرة أخرى
    آخر مرة عدل بواسطة مسلمة : 17-08-2002 في 08:31 PM

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الردود
    637
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم ورحمة اله وبركاته ،
    مسلمة ، أم كلثوم ، الدرر ،
    أشكر لكم تفاعلكم وفقكم الله ،

    أما ما استفسرت عنه أختنا أم كلثوم في مسألة ضمير الشأن ، فالمسألة تتعلق بالضمائر ،
    والضمير لا بد له من عائد يعود إليه والعائد إما أن يكون لفظاً ظاهراً كقوله تعالى { وإذ ابتلى إبراهيمَ ربُّه بكلمات } فالهاء في ( ربه ) تعود على مذكور وهو ( إبراهيم ) عليه السلام ،
    وإما أن يعود الضمير على المعنى المفهوم من السياق لا إلى لفظ معين وهذا ما يسمى بضمير الشأن والقصة مثل قوله تعالى : { قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن } ، فالهاء في ( أنه ) تعود إلى معنى الوحي المفهوم من السياق لا إلى لفظ معين ،، ويسمونه ضمير الشأن أو الأمر أو القصة ،
    والله تعالى أعلم ،
    آمل أن تكون الصورة واضحة لكم ،

    أما ( كفواً ) بضم الفاء وتسكينها فقد وردت بهما القراءة ، فالضم قراءة الجمهور ، والتسكين قراءة نافع المدني رحمه الله .
    وأذكر بأني أشرت إلى هذا قديماً عند تعليقي على موضوع من إحدى الأخوات أشارت إلى أن قراءة التسكين خطأ شائع ، فذكرت لها بأنها قراءة أحد القراء السبعة وهو نافع رحمه الله ،
    وقد ذكر هذا الشوكاني رحمه الله في فتح القدير ، ولكن فلتراجع في كتب القراءات ،

    وفقكم الله إلى كل خير ،
    آخر مرة عدل بواسطة همام : 17-08-2002 في 12:16 PM

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    الموقع
    uae
    الردود
    69
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    توجد لدي اضافة لما قدمة الاستاذ الفاضل صوت الاحساء
    من كتاب التطبيق النحوي للدكتور عبده الراجحي
    يطلق على هذا الضمير كما أشار الاستاذ صوت الاحساء ضمير القصة والحكاية وهو ضمير غير شخصي أي لايدل على متكلم أومخاطب أو غائب إنما يدل على معنى الشأن أو الامر أو القصة ويقع في صدر الجملة ويكون مبتدألها وتكون هذه الجملة مفسرة له وتقع خبرا عنه مثلا
    هو أو (هي ) الدهر قلب.
    فإن معنى القول هو أن الامر أو الشأن أو الحكاية . ،،،، أن الدهر قلب.
    وتعرب،،،،
    هو: ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
    الدهر: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة .
    قلب:خبر المبتدأ الثاني مرفوع بالضمة.
    والجملة من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ.
    ومن هذا الاعراب يتبين أن هذا الضمير لا بد من أن يكون مبتدأ، وأن تكون بعده جمله مفسرة له .
    هذا كل ماهو لدي برغم أنني تأخرت فأنا سعيدة لأنني أضفت لمن سبقوني.
    ولكم جزيل الشكر على المتابعة الدائمة لدروس النحو...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2002
    الموقع
    الكويت
    الردود
    460
    الجنس
    جزاكم الله خيرا جميعا

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2002
    الموقع
    بيروت-لبنان
    الردود
    2,928
    الجنس
    امرأة
    السلام عليكم

    الاخت ام كلثوم...

    اعلم ان الاخ صوت الاحساء قد افادك بالاجابة على سؤالك

    و لكني بما اني كنت قد وعدت ان أسأل في هذا الامر فهذا ما قد اتيت به:


    " قال القرطبى رحمه الله: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم فإنه يجوز فى عينه الضم والإسكان

    عينه يعنى الحرف الأوسط
    وهذه القاعدة مطردة إلا فى قوله تعالى
    وجعلوا له من عبا ده جزءا

    وكفوا بضم الفاء وتسهيل الهمزة هى قراءة الجمهور
    وقرأ الأعرج وسيبويه ونافع فى رواية عنه بإسكان الفاء
    وقرأ نافع فى رواية عنه ( كفا ) بكسر الكاف وفتح الفاء من غير مد "

مواضيع مشابهه

  1. لقاء الأربعاء ( دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الثالث
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 35
    اخر موضوع: 15-03-2008, 03:16 AM
  2. لقاء الأربعاء ( دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الثاني
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 8
    اخر موضوع: 15-03-2008, 02:58 AM
  3. لقاء الأربعاء (دروس ميسرة في النحو العربي ) الدرس الخامس
    بواسطة همام في دار لكِ لـ تحفيظ القرآن
    الردود: 5
    اخر موضوع: 14-09-2002, 07:02 PM
  4. الردود: 0
    اخر موضوع: 10-09-2002, 02:07 PM
  5. الردود: 0
    اخر موضوع: 13-08-2002, 11:35 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ