من المعروف أن الأثاث المنزلي ضروري ومفيد في المنزل ـ. لذلك فهو يُصمَّم بشكل جميل ومزخرف ، بحيث يزيد المكان جمالاً..
سواء كان من حيث التصنيع أو الزخرفة الضرورية فالسجاد ، أوالستائر ، والمصابيح والصور المعلقة كلها أشياء ، مكمله للأثاث وتسمى أثاث الزينة.
فنجدها تصنع من الأخشاب ، وكثيراً ما يستخدم من الزجاج والمعادن والبلاستيك وغير ذلك من الخامات المتنوعة في التصنيع .
وتعتبر هذه الأثاث الجميلة أعمالاً فنية ذات قيمة عالية ؛ لأنها نفذت بمنتهى المهارة والدقة ، وبأسلوب جميل ..
فاستحقت أن تحتل هذا المكان
اللائق ، وتزداد قيمتها مع مر السنين .. لكونها قطعاً فنية فائقة الروعة والجمال..

وفي عالم الديكورات المعاصرة اصبح تصنيع الديكورات الداخلية تتنوع في أشكالها المختلفة..

وبخاماتها المتنوعة ، فاذا تأملناها جيداً وجدنا أنها مواد متنوعه

مثل الأخشاب ، أوالبلاستيك ، أو الخيزران ، أوالألمنيوم

وكلها مواد تمتاز بقوة ، ولاكنها مختلفة عن الأخر ، ومجال استخدامتها مختلفة أيضاً ..

فمثلاُ لو نظرنا للأخشاب بأنواعها المختلفة ، سواء كانت..

أخشاب طبيعية مثل ،الزان ، والبلوط ، والجوز، والقرو ، والابنوس ، والموسكي وغيرها ..
أو المصنعة( التجارية ).. مثل اللاتية والمعاكس ( الابلكاج ) والفورميكا..

وهذه الأخشاب سنجدها اكثر الخامات استخداماً في صناعه قطع الاثاث ،

وبالأرضيات ،

وكذلك بتغطيه الجدران وبعض ديكورات المنزل الداخلية ..

أما البلاستيك

فهو نوع يكثر استخدامه هذه الأيام ويدخل في صناعة الكراسي ، والطاولات .. وغيرها

والخيزران

يمتاز بجمال المظهر ويصلح لآثاث المداخل والشرفات والحدائقوتصنع منه الكثير من قطع الاثاث المنزلية الداخلية كالمقاعد ، والطاولات وغيرهما ..

الزجاج والمرايا

له سحره الخاص في الديكور الداخلي
فهو يعالج بأساليب متنوعه ليضفي جمالاً على المنزل ، ونجده يستعمل في تغطية الطاولات ، وفي الخزائن والشبابيك .

الحديد

يمتاز بقوة تحمله ، وتصنع منه هياكل بعض قطع الأثاث وأرجلها

بالاضافة للأبواب

والشبابيك

لذلك اصبحت منازلنا لاتخلو من قطعة أثاث او ديكور داخلي ، بتنوع صناعتها وخاماتها ..

والى جانب هذه المواد هناك معادن آخرى تدخل في عالم صناعة الديكور ومنها..

الفضيات..

تتميز الفضيات بجمال التصنيع ، وبتنوع في الأشكال ، وبمدى دقة فنها وجودتها..

التي يمكن ان تدخل في الصناعات المنزلية فتكسب أهمية كبيرة في عالم الديكورات المعاصرة ، والأكسسوارات الداخلية للمنزل..

بصورة فائقة .. ذات طابع خاص في جعل ديكورات المنزل عنواناً للجمال..

كما تتميز الديكورات بالفخامة الفضة بإعطاء إشراق للمكان،

غرفة طعام من الفضة ..

وممكن إدخال لون الفضة في غرف النوم..

في الصالونات يكون أكثر أناقة وجمال..

أناقة الطابع الكلاسيكي تظهر مع الفضيات كإكسسوارت مكملة للديكور وتوحي بالإسترخاء والهدوء

لتكتمل اللوحة الفنية

ديكور أنيق ومصدر أضاءة هادئه ..

تمثل المقتنيات الفضية من شمعدانات ، وأواني مائدة وقطع ديكور ميراثًا مهمًا لدي العائلات الارستقراطية ..

وتعتبر الفضة من المعادن ذات القيمة العالية ، التي تحتاج إلى القليل من العناية ..
لتبقى لامعة دائماً ، ورغم أنها ليست ناعمة كالذهب تماماً، إلا أنها تتعرض ،
للخدوش والانحناء بسهولة..
وتتعرض للأكسدة والتشوية بسبب تعرضها للهواء وحده..

العناية بالفضة..

للعناية بالفضة ولتنظيف والمحافظة عليها ، يستخدام بيكربونات الصودا:

1* يتم مزج بيكربونات الصودا مع الماء في إناء حتى يتكون العجين..
2* إضافة الخليط إلى الفضة باستخدام قطعة قماش نظيفة، ويُغطى المعدن تماما..
3* يتم شطف قطعة الفضة بالمياه الدافئة المتدفقة، وباستخدام قطعة القماش لإزالة ما تبقى من العجين.

4* تجفف الفضة باستخدام قطعة قماش أخرى، وستحصلين بعدها على نتائج رائعة.

وقد ازدهر فن صناعة الأشياء المزخرفة من الفضة في الحضارات القديمة الأولى،
وما تزال، انتاج الكثيراً من الفضيات المختلفة، المصنوعة من الفضة الخالصة،أو المطلية بالفضة ، أو المطعّمة بالفضة ، والمزخرفة بنقوش ، أو بحفر بارز..

ولأننا جميعاً تبهرنا الفخامة ، ولا نستطيع أن ننكر روعة وجاذبية وبريق الفضيات

على المائدة ، ولأننا نعلم أنه لا يجوز الأكل في الآوني من الفضة او الذهب..

( ولتحقيق لذلك وبعيداً عن الحرام ) ..

فاليس شرطاً أن تكون الأوانى من الفضة ممكن أن نستبدلها بالإستانليس ..
وهى تعطى مظهر الفضة

وهذه فتوى خاصة عن تحريم استخدام الفضة كاأواني للأكل والشراب

كتبت بواسطة

الأواني الفضية بين الأكل فيها وبين استعمالها واقتنائها

الأربعاء 20 ذو الحجة 1424 - 11-2-2004

رقم الفتوى: 25076

التصنيف: اتخاذ آنية الذهب والفضة

السؤال

ما حكم الأكل في الأواني الفضية أو المطلية بماء الفضة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن كانت الأواني من الذهب أو الفضة أو مطلية بأحدهما فلا يجوز استعمالها في

الأكل أو الشرب أو بقية أنواع الاستخدام كجعلها مجمرة أو مكحلة ونحو ذلك،

ويحرم الاكتحال والتطيب بها، وقد حرم الحنابلة اقتناء آنية الذهب والفضة ولو من غير استعمال، وهو الذي عليه أكثر المالكية والمفتى به في المذهب، وهو الأصح عند الشافعية.

وذهب الحنفية إلى جواز الاتخاذ وحرمة الاستعمال،

قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع

يستوي في التحريم جميع أنواع الاستعمال من الأكل والشرب والوضوء والغسل

في الإناء والأكل بملعقة الفضة والتجمر بمجمرة فضة. ا.هـ.

وقال رحمه الله: واتفقوا على أن الصحيح - أي من المذهب - تحريم الاتخاذ وقطع به بعضهم وهو مذهب مالك وجمهور العلماء؛ لأن ما لا يجوز استعماله لا يجوز اتخاذه كالطنبور، ولأن اتخاذه يؤدي إلى استعماله فحرم كإمساك الخمر، قالوا: لأن المنع من الاستعمال لما فيه من السرف والخيلاء، وذلك موجود في الاتخاذ، وبهذا يحصل الجواب عن قول القائل الآخر: إن الشرع ورد بتحريم الاستعمال دون الاتخاذ، فيقال: عقلنا العلة في تحريم الاستعمال وهي السرف والخيلاء، وهي موجودة في الاتخاذ.

انتهى.

وأما إن كان المقصود بالأواني الفضية أنَّ لونها فضي وليست من الفضة، ولا مطلية بها فلا تحرم.

والله أعلم.

ودمتم في رعاية الله وحفظه

جزااااااااك الله كل الخير

ما شاء الله
موضوع راااااائع
جزاك الله كل خير

يعطيك العافيه

سوسو عندنا
يامئة اهلا و سهلا بك
من زمان عننا
نورتى و نور موضوعك الرائع بروعتك
بجد رااائع جدا
الله يحيمك يا قمرر

تسلم الأيادي يا غاليه رائع

تسلم الايادي الجميله
اختيارات راائعه جدا

جزاكِ الله خيراً

موضوع رائع

::

جزاك الله الف خير

موضوع قيم ورائع