إن ترك الألسنة تُلقي التهم جزافا
دون بينةٍ أو دليل يترك المجال فصيحاً
لكل من شاء أن يقول ما شاء في أي وقتٍ شاء
ثم يمضي آمناً مطمئنا

فتصبح الجماعةُ المسلمة وتُمسي
وإذا أعراضُها مجرحة وسمعتها ملوثها
وإذا كل فرض فيها متهم ومشكوك فيه
فأنا آرى أن الشعار المرفوع الآن
الشعبُ يُريدُ إسقاط الشعب
الشعب يشككُ في الشعب
حتى أصبحنا نشك في كل أحد ولانثق في أي أحد

وإذا تكلم أي إنسان
"هو عايز ايه وقصده ايه ونيته ايه"
"لا دي نيته كذا"
وصار الا تهام للنيات وللماقصد

ولمعرفة ماهو أدب الحوار
للإستماع أو المشاهدة أو التحميل

اضغط هنا