بسم الله الرحمن الرحيم
المجاهد أبو دجانة رحمه الله يودع إخوانه المجاهدين وجرحه يثعب دما
ثم يصلي صلاته الأخيرة وهو يحتضر للشهادة وإخوانه يجهزون له قبره
رابط مباشرة
للمشاهدة المباشرة
صفحة الارشيف
ترجمة المقطع :
ابو دجانه:
سامحوني يا اخوتي إن قصرت بحقكم
السلام عليكم ورحمة الله
ليس لدي شيء أقوله وأوجه كلامي إلى أمي وأبي وأقول لهم أنتم ربيتموني على هذا الطريق
فسأستشهد الآن إن شاء الله فسامحوني
يا ألله تقبلني عندك في الشهداء
عبد الوهاب:
ماذا تقول لوالديك
ابو دجانه:
ربيتموني فجزاكم الله خيرا وإعذروني أسأل الله أن أشفع لكم عند الله ان شاء الله
عبد الوهاب:
إدعوا لي ان يغفر لنا والإخوة يطلبون منه الدعاء
ابو دجانه:
يا ألله إغفر لعبد الوهاب
أسأل الله أن يتقبل شهدائنا ويشفي جرحانا إنه ولي ذلك والقادر عليه
اشهد ان لا اله إلا الله محمد عبده ورسوله
اشهد ان لا اله إلا الله محمد عبده ورسوله
..........
ونعم الخاتمة
هذه والله ميتة الرجال
والله إن المرء إذا نظر في حال هؤلاء المجاهدين وماهم فيه من رباط وانصراف عن الدنيا وكأنهم ليسوا من أهلها ولا هي موطنهم ورأيت إقبالهم على الله وبذل نفوسهم وأموالهم وكل حياتهم رخيصة في سبيل الله ولم يبقوا منها شيئا لدنياهم
ثم نظر في حاله وماهو عليه من تقلب بين ملذات الدنيا فيصبح عليها ويمسي عليها ولا يبذل لآخرته إلا القليل من وقته والشحيح من ماله ويحسب أنه بهذا قد بذل البذل العظيم في سبيل الله فتعظم نفسه ويأخذه الغرور بعمله فيحسب أنه من خيرة خلق الله ....و حاله إنما تشبه الذين قال الله فيهم:
(( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا))
نسأل الله أن ينقذننا مما نحن فيه من ملذات الدنيا وحطامها الخرب وألا نكون ممن يختم له وهو متقلب فيها
.....
لا تحرم نفسك أجر نشر هذا المقطع فلعلك توقظ به قلوبا ميتة
.....
رد مع الاستدلال
<<<لم استطيع اكمال المقطع 
الروابط المفضلة