بسم الله الرحمن الرحيم

حالتان... ارجو من فضيلتكم اسداء النصح لنا...

الأولى:

صدف وان عرفنا شخص , لكن هذا الشخص وجدنا انه يكذب, ويدمن على نوع من الأدويه المسكنه ,ويزور بعض الفواتير..
المشكله انه لا احد الا شخصان يعرف بذلك, ويقدمه المصلون للصلاة جماعه لصوته اجميل في القراءة وحفظه لشئ من القرآن!!

فهل في هذه الحاله على من يعرف منعه من الإمامه علما بان احدهم متردد في الأمر حيث انه يريد ان يستر عليه, وفي نفس الوقت لايستطبع الصلاة خلفه لما يعرفه عنه?
هذه حالة نعانيها نظرا لعدم وجود امام عندنا فما رأيكم?

والحالة الأخرى :
نفس الشخص يريد الزواج وعندما يسألني احدهم عنه لإبنته فلا اعرف كيف اجيب , علما اني اميل الى عدم القبول به لكن اود رأيكم بذلك ... وجزاكم اامولى خير

أختي الفاضلة الدرر

ينبغي لهذا الرجل الذي يعرف عنه إدمانه أن ينصحه فإن أقلع وإلا يطلب منه أن لا يصلي بالناس وإن رفض فيخبر المصلين الثقات ليناصحوه .
ويمكن لأي رجل صالح أن يؤمكم مادام يحسن قراءة الفاتحه.
أما الزواج فينبغي أن لا يخفى هذا الأمر عن من سيتزوجها بل يجب على من يعرف عنه ذلك أن يخبر أهل الزوجه وأيضا أن يناصحه فلعل الله أن يشرح صدره للتوبه.