السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيقذني زوجي ( يوم الإثنين أي أمس ) بعد أذان صلاة الفجر فقلت له طيب سأقوم وبعد ذلك نمت لمدة لاتتجاوز الربع ساعة ورأيت هذه الرؤيا التي بقيت أذكرها وهي :
رأيت أنا وأمي وخالتي في باص ثم توقف الباص فخرجنا منه جميعنا وعندها رأيت حبيبي محمد عليه الصلاة والسلام وكان ينظر إليّ وكان من أجمل ما رأيته من خِلقة في الرجال فلم أرى مثله أو شبيه به قط إنه جميل وأبهرني جماله والنور الذي في وجهه وشبابه حيث لم أجد فيه شعرة بيضاء ظاهرة وكان لحيته كثيفة وطولها كقبضة واحدة ولونها أسود ، وكان جالس على كنب وكان بجانبه كنب آخر وبين الكنبتين يوجد طاولة صغيرة فجلَسَت أمي على الكنب الذي كان بجانبه ثم بحثت لي عن كنب آخر بجانب محمد عليه الصلاة والسلام فلم أجد وكان هناك ناس لا أعرفهم في نفس المكان يجلسون على كنب بعيد نوعاً ما عنه صلى الله عليه وسلم وأنا لا أريد أن أجلس بعيد عنه بل أريد أن أجلس بجانبه فقررت أن أجلس على الطاولة الصغيرة التي هي بين الكنب الذي كان جالساً عليها محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكنب التي كانت جالسة عليها أمي حتى أصبح أقرب واحدة منه فقالت لي أمي كيف تجلسي هنا فقلت لها فيما أذكر أنه لا مشكلة من جلوسي على الطاولة ثم جاء عمي فقالت لي أمي قومي فقلت لها يا أمي هذا عمي ولاشيء إذا جلس بجانبي فقامت أمي وكانت هناك أسئلة يسألونها الناس إيّاه ولاكني لاأذكر ما هي الأسئلة التي وُجّهَت له صلى الله عليه وسلم ولاكن لا أذكر أن عمي جلس على الكنب التي قامت منه أمي ثم بعد ذلك ذهب محمد عليه الصلاة والسلام إلى غرفة فذهبت وراءه وقلت له يارسول الله أريد أن أسألك سؤالاً فقال لي إن لم تسألي عن الدين فأنتِ تُحبي الدعاء وإن سألتِ عن الدين فأنتِ تُحبي الدين فقلت له بل أحبهما معاً ( يعني الدين والدعاء ) فقال لي صحيح ؟ قلت له نعم إنهما روحي وحياتي ولا يمكنني الإستغناء عنهما أبداً فقال لي وما بال الإعلانات التي تُشاهدينها فقلت له أشاهدها ولاكن ليس كثيراً فقال لي طيب وسكت عليه الصلاة والسلام وبعد ذلك رنّت الساعة و قمت من النوم وتوضأت وصليت الفجر مع العلم أني لا أنام إلاّ على وضوء ولله الحمد وهذه أول مرة أرى فيها محمد عليه الصلاة والسلام .

ثبتك الله
الرؤيا تدل على انها تنبيه لك من بعض التهاون في رؤية مالا ينبغي لك أن ترينه وهي أيضا مبشرة لك بأنك ستسلكين سبيل النجاه باتباع السنة.