السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أكتب إلى الشيخ أبو الحسن راجية أن تصلك رسالتي وأنت بصحة وعافية
و أطلب منك مشكورا تفسير حلمي جزاك الله خيرا
وهاهو الحلم:
رأيت في منامي أني أرتدي عباءة سوداء و بن عمي الذي يكبرني سنا يرتدي ثوبا وغترة أبيضين، رأيت أننا واقفين أما محل لبيع التمر و كان ذو إضاءة بيضاء،و إذا بالمحل كله مصنوع من التمرو لكنه قد يبدو لي من النوع السكري (المكنوز)
و كنا واقفين أمام هذا المحل و أمامنا طاولة كبيرة بيضاء تابعة للمحل و عليها ثلاث علب
علبتين منهما تحويان نوعا واحدا من التمر وهو المكنوز و العلبة الأخرى تحتوي على نوع آخر وهو الرطب ، و كنت واقفة مع ابن عمي مع العلم أنني في الحقيقة لا أكشف عنه
و كنا ناكل من الثلاث علب الموجودة على الطاولة وكان ابن عمي يأكل معي فمرة يأكل من نفس العلبة التي آكل منها و مرة أخرى يأكل من النوع الثالث أي الرطب و الذي لم أذق منه شيئا ، وكنت أقول في نفسي مالذي يدفعه للأكل من هذا النوع الذي لم آكل منه؟
وكنا أثناء أكلنا نفتش عن ما إذا كان هناك دود في التمر أم لا ؟ و لكن نتفاجأبعدم وجود الدود
ونأكل ونبحث ، حتى أنني رأيت بوضوح شديد تمرة في يدي أفتحها من النصف وأخرج العبس منها و لا أجد فيها شيئا وكانت نظيفة نقية و كنت أقول في نفسي إن الرسول قد نهى عن فعل ذلك ولكني مستمرة في البحث
و كنا نأكل كلجائعين ولكننا لسنا كذلك لأننا نأكل من باب التذوق و ربما أردنا الشراء
و لكني سألت الرجل صاحب المحل بكم أنواع التمر فأعطاني الأرقام التاليه:
13،19،21،23،29
و اخترت العلبة التي تحمل السعر 19 ريال،بعد ذلك أخذت علبة فارغة من المحل أريد تنظيفها لأضع فيها التمر الذي سنشتريه
فذهبت إلى المحل المجاور لأنظفها وكان هذا المحل ذو إضاءة صفراء ، و كان في أرض هذا المحل حفرة صغيرة، و إذا بي أتفاجأ بوجود أمي في هذا المحل (أي المجاور)
وكنت أرى طرف عبائتها و قد سقط في تلك الحفرة،
أما أنا فأثناء غسلي للعلبة كنت أصب الماء في تلك الحفرة وأرى عباءة أمي تبتل من هذا الماء ولكن دون قصدي حتى امتلأت الحفرة
وبعد ذلك نظرت للعلبة فشعرت أني لم أغسلها جيدا وانه لا تزال هناك آثار للصابون عليها
فخفت أن يلتصق الصابون بالماء
و بصراحة لا أذكر ما حدث بعد ذلك
هذا و الله يجعله خيرا
الرجاء التفسير جزاك الله خيرا
الروابط المفضلة