انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 2 من 2

الموضوع: السحر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الردود
    15
    الجنس

    السحر

    ما حكم من فرق بين زوجين بالسحر

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الردود
    484
    الجنس



    مما لا شك فيه بأن الذي يتعاطى السحر أي كان سواء العطف أو الصرف ونحوه فإنه قد كفر بالله عز وجل ، وخرج من ملة الاسلام وإليكم النصوص النقلية الصريحة الصحيحة في إثبات ذلك :

    - يقول تعالى في محكم كتابه : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ ) ( البقرة – الآية 102 ) 0

    قال ابن كثير في تفسيره : ( قال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن قيس بن عباد عن ابن عباس قال : فإذا أتاهما الآتي يريد السحر نهياه أشد النهي وقالا له : إنما نحن فتنة فلا تكفر وذلك أنهما علما الخير والشر والكفر والإيمان ، فعرفا أن السحر من الكفر قال : فإذا أبى عليهما أمراه أن يأتي مكان كذا وكذا فإذا أتاه عاين الشيطان فعلمه فإذا علمه خرج منه النور فنظر إليه ساطعا في السماء فيقول : يا حسرتاه يا ويله ماذا صنع 0 وقال السدي : إذا أتاهما إنسان يريد السحر وعظاه وقالا له : لا تكفر إنما نحن فتنة فإذا أبى قالا له : ائت هذا الرماد فبل عليه 0 فإذا بال عليه خرج منه نور فسطع حتى يدخل السماء وذلك الإيمان وأقبل شيء أسود كهيئة الدخان حتى يدخل في مسامعه وكل شيء ، وذلك غضب الله فإذا أخبرهما بذلك علماه السحر 0 وقال سعيد عن حجاج عن ابن جريج في هذه الآية لا يجترئ على السحر إلا كافر 0 وقد استدل بعضهم بهذه الآية على تكفير من تعلم السحر واستشهد له بحديث عبد الله : " من أتى كاهنا أو ساحرا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " ( صحيح الجامع 5939 ) ( تفسير القرآن العظيم – باختصار – 1 / 136 ، 137 ) 0

    وقال – رحمه الله - : ( قال قتادة : كان أخِذ عليهما أن لا يعلما أحداً حتى يقولا إنما نحن فتنة أي بلاء ابتلينا به فلا تكفر ) ( تفسير القرآن العظيم – باختصار – 1/136 ، 137 ) 0

    * أدلة السحر وتحريمه من السنة المطهرة وآثار الصحابة :

    * السنة المطهرة :

    1)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اجتنبوا السبع الموبقات – أي المهلكات - الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات – أي العفائف - المؤمنات الغافلات – أي الغافلات عن الفواحش - ) ( متفق عليه ) 0

    قال المناوي : ( والثانية - من السبع الموبقات - السحر قال الحراني : وهو قلب الحواس في مدركاتها عن الوجه المعتاد لها في ضمنها من سبب باطل لا يثبت مع ذكر الله تعالى عليه 0 وفي حاشية الكشاف للسعد : هو مزاولة النفس الخبيثة لأقوال وأفعال يترتب عليها أمور خارقة للعادة قال التاج السبكي : والسحر والكهانة والتنجيم والسيمياء من واد واحد ) ( فيض القدير – 1 / 153 ) 0

    2)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5939 ) 0

    قال المناوي : ( " من أتى عرافا أو كاهنا " وهو من يخبر عما يحدث أو عن شيء غائب أو عن طالع أحد بسعد أو نحس أو دولة أو محنة أو منحة ، فصدقه إن الغرض إن سأله معتقدا صدقه ، فلو فعله استهزاء معتقدا كذبه فلا يلحقه الوعيد ، ومصدق الكاهن إن اعتقد أنه يعلم الغيب كفر وإن اعتقد أن الجن تلقي إليه ما سمعته من الملائكة وإنه بإلهام فصدقه من هذه الجهة لا يكفر ، قال الراغب العرافة مختصة بالأمور الماضية والكهانة بالحادثة وكان ذلك في العرب كثيرا ) ( فيض القدير – 6 / 23 ) 0

    3)- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى كاهنا فصدقه بما يقول ، أو أتى امرأة حائضا ، أو أتى امرأة في دبرها ، فقد بريء مما أنزل على محمد ) ( صحيح الجامع - 5942 ) 0

    قال المباركفوري : ( أو كاهنا " قال الجزري في الكاهن : الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار 0 وقد كان في العرب كهنة كشق وسطيح وغيرهما 0 فمنهم من كان يزعم أن له تابعا من الجن ورئيا يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من كان يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأله أو فعله أو حاله وهذا يخصونه باسم العراف ، كالذي يدعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما 0 والحديث الذي فيه : من أتى كاهنا 0 قد يشتمل على إتيان الكاهن والعراف والمنجم 0 انتهى كلام الجزري 0 وقال الطيبي : أتى لفظ مشترك هنا بين المجامعة وإتيان الكاهن 0 قال القاري : الأولى أن يكون التقدير أو صدق كاهنا ، فيصير من قبيل علفتها ماء وتبنا باردا أو يقال من أتى حائضا أو امرأة بالجماع أو كاهنا بالتصديق انتهى " فقد كفر بما أنزل على محمد " الظاهر أنه محمول على التغليظ والتشديد كما قاله الترمذي 0 وقيل : إن كان المراد الإتيان باستحلال وتصديق فالكفر محمول على ظاهره ، وإن كان بدونهما فهو على كفران النعمة ) ( تحفة الأحوذي – 1 / 355 ) 0

    4)- عن عمران بن حصين – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من تطير ولا من تطير له ، أو تكهن أو تكهن له ، أو تسحر أو تسحر له ) ( السلسلة الصحيحة – 2195 ) 0

    قال المناوي : ( " ليس منا " أي : ليس من أهل سنتنا أو طريقتنا الإسلامية ، لأن ذلك فعل الجاهلية ) ( فيض القدير – 5 / 384 ، 385 ) 0

    5)- عن بعض أمهات المؤمنين : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أتى عرافا فسأله عن شئ ، لم تقبل له صلاة أربعين ليلة ) ( صحيح الجامع 5940 ) 0

    قال المناوي : ( " من أتى عرافا " وهو من يخبر بالأمور الماضية أو بما أخفي وزعم أنه هو الكاهن يرده جمعه بينهما في الخبر الآتي ، قال النووي : والفرق بين الكاهن والعراف أن الكاهن إنما يتعاطى الأخبار عن الكوائن المستقبلة ويزعم معرفة الأسرار ، والعراف يتعاطى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك 0 ومن الكهنة من يزعم أن جنيا يلقي إليه الأخبار ، ومنهم من يدعي إدراك الغيب بفهم أعطيه وإمارات يستدل بها عليه ، وقال ابن حجر : الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الأمور المغيبة 0 وكانوا في الجاهلية كثيرا ؛ فمعظمهم كان يعتمد على من تابعه من الجن ، وبعضهم كان يدعي معرفة ذلك بمقدمات أسباب يستدل على مواقعها من كلام من يسأله ، وهذا الأخير يسمى العراف " فسأله عن شيء " أي من المغيبات ونحوها " لم تقبل له صلاة أربعين ليلة " خص العدد بالأربعين على عادة العرب في ذكر الأربعين والسبعين ونحوهما للتكثير ، أو لأنها المدة التي ينتهي إليها تأثير تلك المعصية في قلب فاعلها وجوارحه وعند انتهائها ينتهي ذلك التأثير ، ذكره القرطبي ، وخص الليلة لأن من عاداتهم ابتداء الحساب بالليالي ، وخص الصلاة لكونها عماد الدين ) ( فيض القدير – 6 / 22 ، 23 ) 0

    6)- عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة مدمن خمر ، ولا مؤمن بسحر ، ولا قاطع رحم ) ( السلسلة الضعيفة – 1464 ) 0

    قلت : قوله صلى الله عليه وسلم : " ولا مؤمن بسحر " والمعنى ليس الذي يؤمن أن للسحر حقيقة وتأثيرا ، إنما الذي يصدق ويؤمن بأن تأثير السحر خارج عن مشيئة الله - عز وجل - ومن اعتقد ذلك لا يدخل الجنة 0

    7)- عن معاوية بن الحكم – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تأتوا الكهان ) ( صحيح الجامع – 7180 ) 0

    قال المناوي : ( " لا تأتوا الكهان " الذين يدعون علم المغيبات قال الصحابي معاوية بن الحكم قلت يا رسول الله أمورا كنا نضعها في الجاهلية ؛ كنا نأتي الكهان 0قال : فلا تأتوا الكهان ، قلت كنا نتطير 0 قال : ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصرفنكم ) ( فيض القدير – 6 / 383 ) 0

    8)- عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر ) ( صحيح الجامع - 6074 ) 0

    قال المناوي : ( " من اقتبس " أي تعلم من قبست من العلم واقتبست من الشيء إذا تعلمته والقبس شعبة من النار واقتباسها الأخذ منها " علما من النجوم " أي من علم تأثيرها لا تسييرها ، فلا يناقض ما سبق من خبر : ( تعلموا من النجوم ما تهتدون به في ظلمات البر والبحر ) وقد مر التنبيه على طريق الجمع " اقتبس شعبة " أي قطعة " من السحر " المعلوم تحريمه ثم استأنف جملة أخرى بقوله : " زاد ما زاد " يعني كلما زاد من علم النجوم زاد من الإثم مثل إثم الساحر ، أو زاد اقتباس شعب السحر ما زاده اقتباس علم النجوم 0 ومن زعم أن المراد زاد النبي صلى الله عليه وسلم على ما رواه ابن عباس عنه في حق علم النجوم فقد تكلف ، ونكر علما للتقليل ومن ثم خص الاقتباس لأن فيه معنى العلة ومن النجوم صفة علما وفيه مبالغة 0 ذكره الطيبي 0 وذلك لأنه يحكم على الغيب الذي استأثر الله بعلمه ، فعلم تأثير النجوم باطل محرم وكذا العمل بمقتضاه كالتقرب إليها بتقريب القرابين لها كفر ، كذا قاله ابن رجب ( تنبيه ) قال بعض العارفين : أصناف حكماء عقلاء السالكين إذا حاولوا جلب نفع أو دفع ضر لم يحاولوه بما يجانسه من الطبائع ؛ بل حاولوه بما هو فوق رتبته من عالم الأفلاك مثلا التي رتبتها غالبة رتب الطبائع ومستولية عليها فحاولوا ما يرومونه من أمر ظاهر لتلك بما هو أعلى منه : كالطلاسم واستنزال الروحانيات المنسوبة عندهم للكواكب 0 وهذا الاستيلاء الروحاني الفلكي الكوكبي على عالم الطبيعة هو المسمى علم السيمياء ، وهو ضرب من السحر لأنه أمر لم يتحققه الشرع ، ولا يتم ولا يتحقق مع ذكر الله عليه ؛ بل يبطل ويضمحل اضمحلال السراب عند غشيانه ، وإلى نحوه يشير هذا الخبر ) ( فيض القدير – 6 / 80 ) 0

    9)- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : ( سأل ناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال : ليس بشيء ، فقالوا : يا رسول الله ، إنهم يحدثوننا أحيانا بشيء فيكون حقا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه ، فيخلطون معها مائة كذبة ) ( متفق عليه ) 0

    قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( والكهانة - بفتح الكاف ويجوز كسرها - ادعاء علم الغيب كالإخبار بما سيقع في الأرض مع الاستناد إلى سبب ، والأصل فيه استراق الجني السمع من كلام الملائكة ، فيلقيه في أذن الكاهن 0 والكاهن لفظ يطلق على العراف ، والذي يضرب بالحصى ، والمنجم 0 ويطلق على من يقوم بأمر آخر ويسعى في قضاء حوائجه 0 وقال في ( المحكم ) : الكاهن القاضي بالغيب 0 وقال في ( الجامع ) العرب تسمي كل من أذن بشيء قبل وقوعه كاهنا 0 وقال الخطابي : الكهنة قوم لهم أذهان حادة ونفوس شريرة وطباع نارية ، فألفتهم الشياطين لما بينهم من التناسب في هذه الأمور ، ومساعدتهم بكل ما تصل قدرتهم إليه 0 وكانت الكهانة في الجاهلية فاشية خصوصا في العرب لانقطاع النبوة فيهم 0 وهي على أصناف :

    * منها ما يتلقونه من الجن ، فإن الجن كانوا يصعدون إلى جهة السماء فيركب بعضهم بعضا إلى أن يدنو الأعلى بحيث يسمع الكلام فيلقيه إلى الذي يليه ، إلى أن يتلقاه من يلقيه في أذن الكاهن فيزيد فيه ، فلما جاء الإسلام ونزل القرآن حرست السماء من الشياطين ، وأرسلت عليهم الشهب ، فيقي من استراقهم ما يتخطفه الأعلى فيلقيه إلى الأسفل قبل أن يصيبه الشهاب ، وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى : ( إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( الصافات – الآية 10 ) ، وكانت إصابة الكهان قبل الإسلام كثيرة جدا كما جاء في أخبار شق وسطيح ونحوهما ، وأما في الإسلام فقد ندر ذلك جدا حتى كاد يضمحل ولله الحمد 0

    * وثانيها ما يخبر الجني به من يواليه بما غاب عن غيره ، مما لا يطلع عليه الإنسان غالبا ، أو يطلع عليه من قرب منه لا من بعد 0

    * وثالثها ما يستند إلى ظن وتخمين وحدس ، وهذا قد يجعل الله فيه لبعض الناس قوة مع كثرة الكذب فيه0

    * رابعها ما يستند إلى التجربة والعادة ، فيستدل على الحادث بما وقع قبل ذلك ، ومن هذا القسم الأخير ما يضاهي السحر ، وقد يعتضد بعضهم في ذلك بالزجر والطرق والنجوم ، وكل ذلك مذموم شرعا ) ( فتح الباري – 10 / 216 ، 217 ) 0

    10)- أخرج أحمد عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى أهلها بالشطر فلم تزل معهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها ، وحياة أبي بكر ، وحياة عمر ، حتى بعثني عمر لأقاسمهم فسحروني ، فتكوعت يدي فانتزعها عمر منهم ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 2 / 30 ) 0

    * آثار الصحابة :

    1)- عن عمرة ( أن عائشة – رضي الله عنها – أصابها مرض وإن بعض بني أخيها ذكروا شكواها لرجل من الزط – جنس م السند - يتطبب – أي يتعاطى الطب ولا يتقنه - 0 ، وأنه قال لهم أنهم ليذكرون امرأة مسحورة سحرتها جارية في حجرها صبي ، في حجر الجارية الآن صبي قد بال في حجرها ، فقال : أيتوني بها ، فأتي بها ، فقالت عائشة : سحرتيني ؟ قالت : نعم 0 قالت : لم ؟ قالت : أردت أن أعتق ، وكانت عائشة – رضي الله عنها – قد أعتقتها عن دبر – أي تليق العتق بالموت - منها ، فقالت إن لله علي أن لا تعتقين أبداً ، انظروا شر البيوت – أي من يسيء الصنيع إلى المماليك - ملكة فبيعوها منهم ثم اشتروا بثمنها رقبة فأعتقوها ) ( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 40 ) 0

    2)- عن ابن عمر أن حفصة بنت عمر - رضي الله عنهما- : ( سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته فقتلتها ، فبلغ ذلك عثمان – رضي الله عنه - ، فغضب ، فأتاه ابن عمر -رضي الله عنه- ، فقال : جاريتها سحرتها ، أقرت بالسحر وأخرجته ، قال : فكف عثمان - رضي الله عنه-، قال : وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره ) ( أخرجه البيهقي في السنن الكبرى – 6 / 136 ) 0

    3)- عن عبدالرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت : ( قدمت امرأة من أهل دومة الجندل جاءت تبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته حداثة ذلك تسأله عن شيء دخلت فيه من أمر السحرة لم تعمل به ، قالت عائشة لعروة : يا ابن أختي فرأيتها تبكي حين لم تجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيشفيها حتى أني لأرحمها وهي تقول : إني لأخاف أن أكون قد هلكت ، كان لي زوج فغاب عني فدخلت على عجوز فشكوت إليها فقالت : إن فعلت ما آمرك فلعله يأتيك ، فلما إن كان الليل جاءتني بكلبين أسودين فركبت أحدهما ، وركبت الآخر ، فلم يكن مكثي حتى وقفنا ببابل ، فإذا أنا برجلين معلقين بأرجلهما ، فقالا ما جاء بك ، فقلت : أتعلم السحر ، فقالا : إنما نحن فتنة فلا تكفري وارجعي ، فأبيت وقلت : لا ، قالا فاذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت وفزعت فلم أفعل ، فرجعت إليهما فقالا لي : فعلت ، قلت : نعم 0 قالا : هل رأيت شيئاً فقلت لم أر شيئاً ، فقالا : لم تفعلي ارجعي إلى بلادك ولا تكفري فأبيت ، فقالا اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت فاقشعر جلدي وخفت ثم رجعت إليهما فقالا : ما رأيت ؟ فقلت لم أر شيئاً ، فقالا : كذبت لم تفعلي ارجعي إلى بلادك ولا تكفري فإنك على رأس أمرك فأبيت ، فقالا : اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ، فذهبت فبلت فيه ، فرأيت فارساً مقنعاً بحديد خرج مني حتى ذهب في السماء فغاب عني حتى ما أراه ، فأتيتهما فقلت : قد فعلت ، فقالا : فما رأيت ؟ قلت رأيت فارساً مقنعاً بحديد خرج مني فذهب في السماء فغاب عني حتى ما أرى شيئاً ، قالا : صدقت ذلك إيمانك خرج منك فاذهبي ، فقلت للمرأة والله ما أعلم شيئاً ، وما قالا لي شيئاً ، فقالت بلى إن تريدين شيئاً إلا كان ، خذي هذا القمح فابذري فبذرت ، فقلت : اطلعي فطلعت ، وقلت : احقلي فحقلت ، ثم قلت : افرخي فأفرخت ، ثم قلت ايبسي فيبست ، ثم قلت : اطحني فطحنت ، ثم قلت : اخبزي فخبزت ، فلما رأيت أني لا أريد شيئاً إلا كان سقط في يدي وندمت والله يا أم المؤمنين ، ما فعلت شيئاً قط ولا أفعله أبداً ، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حداثة وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يرمئذ متوافرون فما دروا ما يقولون لها ، وكلهم هاب وخاف أن يفتيها بما لا يعلم إلا أنهم قالوا : لو كان أبواك حيين أو أحدهما لكانا يكفيانك ) ( رواه الحاكم بلفظه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأقره الذهبي وصححه ، ورواه أيضاً البيهقي بنحوه – المستدرك على الصحيحين للحاكم وبذيله التلخيص للذهبي – 4 / 155 ، 156 ) 0

    ولا بد أن يعلم الجميع خطورة السحر على الفرد والأسرة والمجتمع المسلم حيث أن الاسلام يقدم النموذج الحي للإنسان الكامل ، ممثلا في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم يقدمه الإسلام ليقتدى به فعلا ، وقولا ، وخلقا 0 وقد وضع الإسلام قضية السحر في حجمها الطبيعي ، وتناولها بما تستحقه من الإيضاح والتبصير 00 تناولها تعريفا وتأثيرا وتشخيصا ووقاية ، تعرض لها من جانب العرض وجانب الطلب ، فحارب السحرة ، وجعل حد الساحر القتل ، كما هو الراجح من أقوال أهل العلم 0

    قال الحافظ بن حجر في الفتح : ( وذهب الجمهور إلى عدم قتله ، ولكنه يعاقب ، إلا أن يقتل بسحره فيقتل ، أو يحدث حدثا فيؤاخذ به 0 وقال الإمام مالك : إن أدخل بسحره ضررا على مسلم نقض عهده بذلك ) ( فتح الباري - 5 / 277، 10 / 236 ) 0

    والله قد خلق البشر وفطرهم على التعايش والاجتماع ، وفي المجتمعات تتواصل العقول والمصالح والرغبات ، وتوجد النفوس الخيرة والنفوس الشريرة ، كسنة من سنن الله تعالى ، ومن ذلك يتولد صراع دائم بين الطرفين ، بين الحق والباطل ، ومن بين تلك الشرور " السحر " وهي كلمة مكونة من ثلاثة حروف تمثل عالما غريبا ، مليئا بالخوف والرهبة في اكتشاف الغيب ، والشعور بالقوة والاستبداد والتسلط ، وفي كل الأحقاف والدهور وبين أوساط المجتمعات نقرأ عن السحر الذي عاش بين الجميع 0

    يقول الدكتور عبدالله الطيار الأستاذ بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت عنوان " ضرر السحر على الفرد والمجتمع " : ( يصل الإنسان إلى قمة الشر حينما يبتعد عن منهج الله رب العالمين ، فيتحكم في سلوكه الشيطان الرجيم ، ويسيطر على أفعاله فيقع في الهاوية 0
    والوصول إلى قمة الشر إهلاك للمجتمعات البشرية ، وعقبة في سبيل تقدمها وازدهارها 0
    والسحر دونما شك وصول إلى قمة الشر لأن الساحر يتجرد من عواطفه وأحاسيسه ، وإنسانيته ، وما سار عليه الناس في حياتهم ، بل يتجرد من الرابطة التي بينه وبين خالقه ، فيجحده ويشرك معه غيره ، ويكفر به 0 ولذا كان السحر من أكبر الكبائر ، وأخطر الأمراض التي تصيب المجتمعات ، فتقوض بنيانها ، وتهدد أركانها ، وينتشر بسببه العدوان ، وانتهاك الأعراض ، وقتل الأبرياء ، وسرقة الأموال ) ( بلاد الحرمين الشريفين والموقف الصارم من السحر والسحرة – ص 26 ) 0

    وقد منع المسلمون من ارتياد أماكن السحرة ، فالإسلام يعلن الحرب على السحر والسحرة ، ويوصد كل الأبواب المؤدية إليهم ، ويوفر سبلا لتشخيص المسحور وعلاجه ، ويوفر أيضا سبلا لوقاية المسلم من خطر السحر ، ويحدد الأخطار العظيمة الناتجة عن الذهاب للسحرة والكهنة ، وأن فعله مخالف للفطرة السوية ، فالحق جل وعلا كرم الإنسان بعقله ، وأودع بين يديه القواعد والأصول للتعامل مع خالقه ومع من حوله ، فيعدل ولا يظلم ، ويتحلى بالأخلاق النبيلة السامية ، والسحرة أناس ضالون مستهامون بحب الشر والإفساد ، تقودهم أهواؤهم وشهواتهم ، دون رادع ولا وازع ، ويستعينون على تحقيق أغراضهم الفاسدة بالشياطين ، فيتقربون إليها بكل ما هو بغيض لله عز وجل ، ولذلك ترى وجوههم قاطبة عابسة ، يعلوها البؤس والشقاء ، والذلة والمهانة ، بيوتهم ممتهنة ، وقلوبهم خاوية ، حرموا لذة الإيمان ، وعاشوا في كدر وعناء ، ولا بد للمسلم أن يحذر منهم ومن أفعالهم ، خاصة أن فيها خروجا عن الملة والإسلام ، وهذا موجب لغضب الله تعالى وعقوبته ، وفيه كذلك ضياع للمال بغير حق ، وخسران للمرأة التي تطرق أبوابهم لشرفها وعفافها وطهارتها ، فيجب الحذر من الذهاب إليهم ، والاستعانة بهم على قضاء الحوائج ، وأن يجعل المسلم حاجته لله سبحانه وتعالى وحده ، ويتوكل ويعتمد عليه 0 وخطورة اللجوء للسحرة في أمور الحياة الخاصة والعامة من إلحاق ضرر ، أو جلب منفعة ، أو درء مفسدة ، دون اللجوء إلى مسبب الأسباب كفر بالله عز وجل ، كما أن اللجوء إليهم والاستعانة بهم مع اللجوء إلى الله تعالى شرك مؤدي للكفر 0

    يقول فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان : ( إن خير الجهاد وأفضله القيام على أعداء الدين والوقوف في نحورهم كالسحرة والكهان والمشعوذين ، فقد استطار شررهم وعظم أمرهم وكثر خطرُهم ، فآذوا المؤمنين وأدخلوا الرعب على حرماتهم غير مبالين ، وقد توعد الله المجرمين بسقر وما أدراك ما سقر ، فقد أخبر الله في كتابه العزيز أن الساحر كافر فقال : ( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ) ( سورة البقرة - الآية 102 ) 0
    وإلى كفر الساحر وخروجه من الدين ودخوله في سلك أصحاب الجحيم ذهب جماهير العلماء من فقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة وقد ذكر الشيخ الإمام المجدّد محمد بن عبد الوهاب – رحمه الله – أنّ السحر أحد نواقض الإسلام وقال : ومنه الصرف والعطف ) ( نشرة لفضيلة الشيخ بتاريخ 21 / 1 / 1417 هـ – ص 1 ) 0

    يقول الدكتور عبدالسلام السكري المدرس بكلية الشريعة والقانون بدمنهور : ( الإسلام يعتبر الساحر إما كافراً إذا ارتكب ما يؤدي إلى الكفر أو عاصياً عصياناً شديداً لأنه على الأقل يكون مرتكباً لكبيرة من الكبائر والعبرة في هذا بحال الساحر وطريقة استخدامه للسحر ، ونؤكد لك هنا أن كل من مارسوا السحر أو يمارسونه ما ماتوا بخير ولن يموتوا عليه ، حياتهم حياة سوء ومصيرهم مصير سوء ، وفي الدنيا لا بد أن يصابوا بإصابات بالغة رهيبة أخفها الجنون أو فقدان الذاكرة أو الخوف المميت في حياتهم من كل شيء ، فالمصائب تتوالى عليهم من كل اتجاه وصدق الله القائل : ( وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ) " سورة يونس – الآية 77 " ) ( السحر بين الحقيقة والوهم في التصور الإسلامي - ص 23 - 24 ) 0

    قال الأخ جمال الحارثي : ( أنني رأيت للسحرة المشعوذين – الذين يتلاعبون بعقول الناس البسطاء السذّج – نفوذاً كبيراً ، كانتشار النار في الهشيم ، فتارة يأتون من باب العلاج ، وتارة من باب الألفة والتحبيب بين الزوجين ، وتارة من باب البحث والتنقيب عن الماء ، وتارة من باب الانتقام لمن جاء يطلب منه ذلك 0
    فانتشر البلاء من هؤلاء السحرة ، وفسدت عقائد كثير من العامة 0
    وقد رأيت أن حيلهم انطلت على بعض المثقفين ، وعلى بعض المتنسكين خاصة بتلاوتهم بعض الآيات من كتاب الله – عز وجل – تظاهراً بأنهم يقرأون القرآن 0
    وقد تشتت شمل كثير من الأسر بسبب هؤلاء السحرة الأشقياء ، فلو لم يكن في قتلهم إلا كفّ فسادهم تعزيراً لهم لكفى??? ، ???فكيف ! وهم قد جمعوا إلى جانب سعيهم في الأرض بالفساد ؛ الكفر بالله – تعالى – بعبادتهم الشياطين ) ( أقوال الأئمة الأبرار في الحكم على السحرة الأشرار – ص 7 – 8 ) 0

    قال الأستاذ سعد خلف العفنان : ( إن السحر تحول إلى عمل من أعمال الغش والخداع المحتقرة التي لا يمارسها إلا السفلة من الناس وبتكتم وسرية بالغين بعد أن كانت مهنة الطبقة العليا من المجتمع ) ( حقيقة السحر – ص 33 ) 0

    ولا شك أن الإسلام حرم السحر والعرافة والكهانة ، والحكمة من ذلك هو الأمور الهامة التالية : ( انظر بتصرف – تفسير المراغي – 1 / 178 ، 179 ، تفسير البيضاوي – تعليقات وشروح على أنوار التنزيل وأسرار التأويل – 1 / 117 ، تفسير آيات الأحكام للصابوني – 1 / 87 ، 88 ، البحر المحيط – لابن حيان الأندلسي – 1 / 333 ) 0

    1)- حرص الإسلام على سلامة العقيدة :

    حرص الإسلام على سلامة العقيدة في قلب المسلم ليكون دائماً وأبداً متصلاً بالله معتمداً عليه مقراً له بالربوبية 0 مستعيناً به على الشدائد في هذه الحياة لا يتوجه لغيره في الدعاء ولا يقر لسواه بأي تأثير أو تحكم في قانون من قوانين الطبيعة التي خلقها الله تعالى وسيرها بعلمه وقدرته وإرادته ؛ فالنجوم والكواكب مسخرات بأمره كغيرها من خلق الله تسير وفق الخط المرسوم لها من الأزل ؛ لا تؤثر حركتها على الإنسان الذي خلقه الله على هذه الأرض ؛ وقدر له رزقه وعمره ، فلا ينتهي عمر إنسان ما بظهور كوكب أو إختفائه ؛ ولا يزيد رزق إمرئ ولا ينقص 0

    فإذا زعم إنسان إنه يعلم الغيب باتصاله بالكواكب وتعظيمه لها واتصاله بالجن والشياطين وادعى بذلك أنه يستطيع أن يؤثر في قوانين هذه الحياة ويتحكم في مسيرتها الطبيعية بما يخرجها عما رسم لها يكون بذلك قد خالف شريعة الله وتجاوز حدوده التي وضعت له ؛ فلا جرم أن يحكم عليه بالكفر لتعظيمه غير الله واستعانته بغير الخالق ؛ وإثبات التأثير في خلق الله لغير البارئ 0

    2)- السحر يصد عن العمل بالدين وأحكامه :

    قص علينا القصص القرآني للذكرى ؛ وليبين لنا ما افتراه أهل الأهواء على سليمان من أمر السحر ؛ وكيف صد السحر اليهود عن أن يهتدوا بالنبي الذي بشر به كتابهم وبين لهم صفاته وأمرهم بالإيمان به ؛ ولا شك أن تركهم لبعض كتابهم كتركهم له كله ؛ لأنه يذهب باحترام الوحي ويفتح الباب لترك الباقي 0

    3)- تعلم السحر واستخدامه كفر :

    يعتبر القرآن الكريم السحر وتعلمه واستخدامه كفراً ؛ لأن الإنسان يتعلم ما يضره ولا ينفعه ، ويكفي أن يكون الضرر هو الكفر والعياذ بالله ؛ لأن العلم يجر غالباً إلى العمل ؛ والعمل بالسحر ضرر لا نفع فيه ؛ إذ لا نفع في السحر عموماً سواء من ناحية مجرد العلم به أو العمل ؛ كلاهما غير مقصود وغير نافع في الدارين لأن المؤثر في الحقيقة هو الله ؛ وفي هذا دليل على أن التحرز عن السحر واجب 0

    4)- خسران الدنيا والآخرة :

    من يستبدل ما تُعلّمه له الشياطين بكتاب الله تعالى ؛ فقد خسر الدنيا والآخرة والذي يشتري السحر ويفضله على كتاب الله لا نصيب له في الآخرة لأنه حين يختار السحر ويشتريه يفقد كل رصيد له في الآخرة 0

    فما أسوأ ما باع به نفسه ؛ لقد باع نفسه بثمن ضئيل لا نفع فيه واشترى ما لا نفع له في الآخرة ؛ ودفع نفسه مقابله ؛ فهو خاسر في كل حال ، فما باعه خسره وهو نفسه ؛ وما اشتراه خسره لأنه لا ينفع في الآخرة 0

    5)- ما فيه من إلحاق الضرر بالناس وإيذائهم :

    إن الساحر قد يستطيع إيصال الضرر والبلاء والأذى بالناس وقد يصل بذلك إلى التفريق بين المرء وزوجه ولا يقتصر ضرره على المسحور بل يتعدى إلى من تعلمه 0

    فلما ذكر الله تعالى إنه قد يحصل بالسحر الضرر ذكر أيضاً أن ضرره لا يقتصر على من يفعل ذلك به بل هو أيضاً يضر من تعلمه ؛ ولما كان إثبات الضرر بشيء لا ينفي النفع عنه لأنه قد يوجد الشيء فيحصل به الضرر ويحصل به النفع نفى عنه النفع بالكلية وأتى بلفظ " لا " لأنها ينفي بها الحال والمستقبل ؛ والضرر وعدم النفع مختص بالدنيا والآخرة لأن تعلمه وإن كان غير مباح فهو يجر إلى العمل به وإلى التنكيل به إذا عثر عليه وأن ما يأخذه عليه حرام هذا في الدنيا ؛ أما في الآخرة فلما يترتب عليه من العقاب 0

    فيكفي المسلم رادعاً أن يعلم أن سيد المرسلين قال عن السحر إنه شر وأمر بدفنه حتى لا يتذكر الناس السحر أو يفتح باباً 0

    هذا ما تيسر لي أخيتي الفاضلة ( nezha_sud ) ، زادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية :

    أخوكم / أبو البراء أسامة بن ياسين المعاني 0

مواضيع مشابهه

  1. تكبير الصدر نريد طريقه مضمونه لتكبير الصدر
    بواسطة سمسومه في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 13
    اخر موضوع: 30-08-2010, 11:20 PM
  2. سؤال لبنات حملة السير على الجهاز السير ربنا يوفقكم
    بواسطة nancy kareem في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 9
    اخر موضوع: 23-01-2008, 11:52 AM
  3. ( && حكم فك السحر عن المسحور بسحر مثله [ علاج السحر بالسحر ] && ) !!!
    بواسطة الشيخ أسامة المعاني في الرقيه الشرعيه مع الشيخ أسامة المعاني (مغلق)
    الردود: 0
    اخر موضوع: 10-10-2006, 09:17 AM
  4. هل يوجد علاج شرعي وحسي غير السحر لفك السحر المعروف بـ ( الثقاف ) ؟؟؟
    بواسطة أنا مسلمة في الرقيه الشرعيه مع الشيخ أسامة المعاني (مغلق)
    الردود: 1
    اخر موضوع: 01-07-2006, 10:48 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ