انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: هذا تأويل رؤياي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ارض الزيتون
    الردود
    2,410
    الجنس
    امرأة

    هذا تأويل رؤياي

    ليس استعراضاً للعضلات أو "تمظهراً" على خلق الله، ولكنه نشر للبشرى واغتباط بفضل الله ونعمائه على قاعدة "وأما بنعمة ربك فحدث"..

    فقد رأيت "فيما يرى النائم" قبل قرابة الأسبوع أنني أتجول في جنبات مبنى واسع يشبه الجامعة وأنني مررت على قسم منها وإذ به مجموعة من الرجال والنساء والأطفال ممددين بملابس أنيقة وقد غُلِّف كل منهم بغلالة رقيقة من النايلون الشفاف.. وقبل أن أتساءل عن ذلك طمأنني المسؤول المرافق لي بأنهم أحياء ويتنفسون بشكل طبيعي رغم هذه الهيئة التي رأيتهم عليها، وأثار انتباهي أن صاحبنا لم يبد عليه أي مظهر من مظاهر الانزعاج بل إنني شعرت أنه قدّم لي ذلك على أنه أحد الإنجازات أو الابتكارات التي قدمتها تلك الجامعة (أنهم أحياء رغم ذلك الغلاف البلاستيكي؟!!)..

    ثم دلفنا سوياً لساحة واسعة هي أشبه ما تكون بالمسلخ المليء بالأعمدة الحديدية المرصوصة بشكل أفقي ومعلق عليها أعداد كبيرة من القردة "المسلوخة"!! وحالما رأيت ذلك المنظر اقشعر جلدي -في المنام- وأصبت بما يشبه الغثيان، ومع ذلك فإن مرافقي كان يظهر عليه ثباتاً واضحاً وقرأت في وجهه عبارات الفخر والاعتزاز التي سبق أن رأيتها على قسمات وجهه في القاعة السابقة!! كان الهاجس المسيطر عليّ هو المسألة الفقهية المتعلقة بحرمة أكل لحم القرود وكيف أسوق الأدلة لصاحبنا الذي أحسست أنه كان يرى الأمر عادياً جداً!! وأحسست بلامبالاة منه لما يدور في خاطري بل إنه قدّم لي صندوقاً لأتأكد من هوية الذبائح المعلقة فإذا به مليء برؤوس القردة الضخمة من نوع "الغوريلا" الأمر الذي زادني انقباضاً واشمئزازاً.. وفي تلك اللحظة أفقت من نومي على أذان الفجر.

    لحظات بعدها كانت كفيلة بعودة أشتات تلك الروح المحلقة هنا وهناك خلال فترة السبات الليلي الذي شاهدت خلاله تلك المرائي.. وأخذت أحاول تعبير ما رأيته نظراً لما للرؤيا من أهمية ومكانة نبه عليها نبينا صلى الله عليه وسلم بقوله: " يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له"[1] وقوله صلى الله عليه وسلم :"إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب"[2].

    وقد انشرح صدري لتأويلها في تلك اللحظة بحدوث مجزرة من قبل اليهود تسفر عن سقوط شهداء من شعبنا هم أولئك الذين رأيتهم ممددين في جامعة الجهاد والمقاومة وقد غلفوا بأكياس النايلون (التي أوّلتها بأنها أكفانهم) وأنهم رغم هذه الأكفان المحيطة بهم أحياء لأنهم شهداء، وأوّلت شفافية تلك الأكياس بأننا نكاد نستشعر بقاءهم أحياء لو أننا أمعنّا النظر فيهم، وهو ما ظهر واضحاً جلياً في الأسبوع الماضي على جثمان الشهيد القسامي البطل محمد ريحان الذي رأى أهله من الكرامات العجيبة -كرائحة المسك وسخونة دمه وتعرق جبينه وطول لحيته- ما يثبت النفوس والقلوب بأن أولئك الشهداء الذين قضوا نحبهم في أشرف الساحات وفي سبيل أسمى وأجلّ الغايات إنما هم أحياء عند ربهم يرزقون..

    أما الشق الثاني للرؤيا فقد أوّلته بحدوث مقتلة عظيمة في صفوف اليهود "أحفاد القردة والخنازير" وهم أولئك الذين رأيتهم معلقين في ما يشبه المسلخ، كما أوّلت رؤيتي لرؤوس الغوريلا بأنهم جنود ذوي رتب عالية، وبإسقاط تلك الرؤيا على الأحداث الأخيرة في فلسطين والتي تضمنت مذابح بشعة ارتكبها جيش القتلة في مخيمات أهلنا في بلاطة وجنين وما أعقبها من سلسلة من العمليات البطولية الثأرية التي جندلت العشرات من جنود الاحتلال وغلاة المتطرفين من اليهود.. فقد أحسست بأنها بشارة ساقها الله إلينا لنعلم بأن المعركة الدائرة على أرضنا المقدسة يرعاها الله الواحد القهار ويمد فيها أهلنا المرابطين بجند من الملائكة الأطهار ليثبتوا شعبنا الباسل المغوار.. وأن شعبنا العظيم هو قدر الله النافذ في أحفاد القردة والخنازير وسوطه الذي يعاقبهم به، وأن نصر الله وشيك وأن مع العسر يسراً، وأن الله غالب على أمره .. ولكن أكثر "الزعماء" لا يعلمون!!

    (منقول)
    --------------------------------------------------------------------------------

    [1] أخرجه مسلم وأبو داود والنسائي.

    [2] أخرجه البخاري.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2002
    الموقع
    ارض الزيتون
    الردود
    2,410
    الجنس
    امرأة
    احببت ان اضيف هذا الموضوع هنا كونه خاص بلاحلام
    أخي ابو الحسن هل فعلا تأويل هذه الرؤيا صحيحة وهل لديك اضافة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2001
    الموقع
    السعودية -الظهران
    الردود
    2,817
    الجنس
    ذكر
    نعم أختي الكريمة
    إنها بشارات واضحة وجلية ولن أؤلها وأعبرها أفضل مما عبرها هذا الرائي.
    نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يرينا فيهم مايشفي صدورنا..آمين
    الكلمة الطيبة صدقة

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ