أرجوا الرد على سؤالى
ما معنى بدعه فى الإسلام?
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
أرجوا الرد على سؤالى
ما معنى بدعه فى الإسلام?
البِدعَـة هي الأمر الْمُحدَث في الدِّين بِقصد القُربَـة والطاعة .
قال الإمام الشاطبي رحمه الله :
فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه .
وقال أيضا :
فالبدعة إذن عبارة عن طريقة في الدين مُخترعة تُضاهي الشرعية يُقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه ، وهذا على رأي من لا يُدخل العادات في معنى البدعة ، وإنما يَخُصُّها بالعبادات ، وأما على رأي من أدخل الأعمال العادية في معنى البدعة فيقول : البدعة طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها ما يقصد بالطريقة الشرعية .
ومثالها : إحداث صلوات ليست مشروعة ، أو أذكار بِعدد مُعيّن أو في وقت مُعيّن لم تكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عمِل بها الصحابة رضي الله عنهم .
وكذلك الاحتفال بالمولد النبوي ، فالذين يحتفلون به يُريدون به التقرّب إلى الله وإظهار محبة النبي صلى الله عليه وسلم في أمر لم يَكن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عمِل بها الصحابة رضي الله عنهم .
ومثله التسبيح بالْمِسْبَحة ( السّبحَة ) أو بالحصى أو بالآلات الحديثة ( العدّاد ) .
وهذه من بِدع الأعمال ، وهناك بِدع الاعتقاد .
والبِدَع مذمومة ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خُطبِه : إياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وإن كل بدعة ضلالة . رواه الإمام أحمد وغيره .
فليس في البِدَع بدعة حسنة ، لأن ( كل ) من ألفاظ العموم ، فكلّ بِدعة فهي ضلالة .
ومن شروط قبول العمل أن يكون على السُّـنّـة ، والبِدع ليست على السّنة بل هي مضخالِفة للسنة .
ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه ، فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رَدّ .
أي مردود على صاحبه ، لا يُقبَل منه .
ومن أفضل ما كُتِب في البِدع وبيانها كتاب " الاعتصام " للإمام الشاطبي رحمه الله .
والله تعالى أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا شيخ عندى استفسار كمان سامحنى لأنى ايمانى و معلوماتى محدوده
انا فهمت من كلام حضرتك ان البدعه فى الدين و ليست فى الأمور الحياتيه بمعنى يوم الأم على سبيل المثال هو ليس احتفالا و نعزم حد غريب و لا يحدث فيه ما يغضب الله سبحانه و تعالى و اشهد الله على كلامى ما يحدث فى هذا اليوم نجتمع انا و اخوتى و اولادى عند أمى و نصنع القليل من الحلوى و نقبل يدها و نحضر لها هديه رمزيه و نعلم أولادنا بر الوالدين و منزلة الأم عند الله و غيرها من الدروس كما تربيت أنا و أخوتى و نحن نسافر من مدينتنا لمدينه أخرى تبعد ثلاث ساعات و نصف حتى نجتمع عند جدتى نقبل يدها
ملاحظه يا شيخ انا و الله أبر بأمى ما لا يعلمه الا الله و لا احد يعلمه غيره لأنها أمى أولا و تنفيذا لوصيه ابى المتوفى بأن تكون أمى فى رعايتى بعد وفاته و هو ما لا يعلمه احد غيرها
ارجوك يا شيخ افتينى لا اريد ان اغضب ربى بفعل نيتى منه خيرا فهو يمكن ان يكون اقرب الى عرف او تقاليد فى بلدى
الروابط المفضلة