السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أتمنى الإجابة على سؤالي ...
سمعت أنه لا يصح قراءة القرآن بماء زمزم بقصد الإستشفاء به فهل هذا صحيح؟

وجزاكم الله خيرا..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك

هذا لي بصحيح ، لأنه لم يَرد نهي عن ذلك ، والأصل في الرُّقَـى الجواز ما لم تكن بأشياء فيها شرِك .
ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نَـرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : اعرضوا عليّ رقاكم ، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك .
ومما يشنهر عند بعض الناس :
أن خاصية ماء زمزم تَذْهَب إذا حُمل خارج مكة
والصحيح أنه لا بأس بحمل ماء زمزم خارج مكة ، وأنه يُستشفى به في أي مكان .
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يحمل ماء زمزم في القِرب ، وكان يصب على المرضى ويسقيهم .
وقد كانت عائشة رضي الله عنها تحمل من ماء زمزم ، وتُخبِر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحمله . رواه الترمذي .
وقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو بالمدينة قبل أن تفتح مكة إلى سهيل بن عمرو : أن أهْدِ لنا من ماء زمزم . فبعث إليه بمزادتين . رواه البيهقي .
والله تعالى أعلم .

جزاك الله ياشيخ عبد الرحمن ... ويعطيك العافية..وجعل ذلك في موازين حسانتك...