احب اسال اذا ممكن مساعدتي انا وحده كلما احاول اني اتواصل مع ربي بالعباده والسنن في شي يخليني ابتعد مره اخرى مع العلم ان كل مره يكون رجوعي بسبب دافع من نفسي من غير اي ضغوطات
فالرجاء هل ممكن المساعده؟
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
احب اسال اذا ممكن مساعدتي انا وحده كلما احاول اني اتواصل مع ربي بالعباده والسنن في شي يخليني ابتعد مره اخرى مع العلم ان كل مره يكون رجوعي بسبب دافع من نفسي من غير اي ضغوطات
فالرجاء هل ممكن المساعده؟
هكذا هو الإنسان بين نشاط وفتور
وكان عمر رضي الله عنه يقول : إن لهذه القلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فخذوها بالنوافل ، وإن أدبرت فألزموها الفرائض .
وقبله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لكل عمل شِرَة ، ولكل شرة فترة ، فإن كان صاحبها ساد أو قارب فارجوه ، وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه .
والشِّرَة : هو القوة والنشاط .
وهذا الأمر كان يقع في الصدر الأول ، ويَجِـده الصحابة رضي الله عنهم في أنفسهم .
فقد لَقِيَ أبو بكرٍ رضي الله عنه حنظلةَ الأُسيدي فقال لـه : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال : قلت : نافق حنظلة .قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندِ رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضّيعاتِ فنسينا كثيرا . قال أبو بكر : فوالله إنا لنلقى مثل هذا . قال حنظلة : فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلتُ : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما ذاك ؟ قال حنظلة قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسْنا الأزواجَ والأولادَ والضيعاتِ . نسينا كثيرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذِّكر ، لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعة . ثلاث مرات . رواه مسلم .
وفي رواية لـه : فقال : يا حنظلة ساعةً وساعةً ، ولو كانت تكون قلوبُكم كما تكونُ عند الذِّكر ، لصافحتكم الملائكةُ حتى تُسلِّم عليكم في الطُّرُق .
واتّخذي من يُعينك على المجاهدة وعلى النشاط
والمرء قوي بإخوانه ضعيف بنفسه
قال سبحانه وتعالى للقوي الأمين : (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ )
واسألي الله العون والتوفيق
أعانك الله ووفقك
الروابط المفضلة