شكراً لك أيها الشيخ , ينطق بها لساني كلما جاءت ليلة خميس .....
وتهمس بها نبضات قلبي كلما سمعت هدير البحر ..... وكلما وقفت على ساحله ....
شكراً لك ... لقد أنقذت أسرتي من التدمير ... وحياتي من الهلاك
شكراً لك أيها الشيخ الكريم .... فلن أنساك ولن أنسى تلك الليلة ....
حيث كان الموعد , عشت فيها لحظات من الترقب , الخوف , القلق , مكثت في غرفتي أراقب أمي التي تستعد للخروج وهي تضع اللمسات الأخيرة على وجهها .....
هاهي تقف أمام المرأة تتفقد شعرها , تتأكد من فستانها , تبدو ÷ذه الليلة أجمل من كل ليلة , اختارت حقيبتها , وضعت عباءتها على كتفها , إنها تناديني , أسرعت نحوها , حاولت أن ابدو طبيعية , لم تتأملني كثيراً مانت تنظر إلى ساعتها وهي تتحدث معي .....
قالت : أبوكِ لن يعود هذه الليلة .......
وللقصة بقية .......
الروابط المفضلة