%%رسالة إلى أم متبرجة%%
أماهُ! إني قد كبرتُ.. ولم أعدْ، أمي، صغيرا
وسؤالُ عمري فوق ظهري قد غدا مثلي كبيرا
كم عشتُ أهربُ من سؤالٍ راح يُصليني سعيرا
ورفـاقُ دربي إن رأوكِ ارتدَّ لي طرفي حسيرا
هم يسألونَ كما سألتُ: علامَ أعلنتِ السفورا
بلا حياءٍ.. أونقاءٍ.. أو هدىً يكسوكِ نورا؟!
أنا متعبٌ أشكو إليكِ حنان قلب صار بورا
***
هي نفسكِ الحيرى تَهاوتْ في دروب العمر تيها
هي نفسكِ الظمأى اسأليها لحظةَ النجوى،اسأليها
هل كان فيها غيرُ شوقٍ للهدى.. هل كان فيها؟!
هي لم تزلْ تؤذي البنات ِ.. ولم تزل تؤذي بَنيها
الكلّ منّا - أُمَّنا – يدعوكِ: عودي.. فاسمعيها
أمـاهُ: عـودي كي نعودَ لجنةٍ نرتاحُ فيها
ها نحنُ نبصرُ دمعةَ الإيمانِ خجلى.. فاذرفيها
((((أبياااات مختااااارة))))
على الخير نتوااصل
محبتكم في الرحمن
وهج
الروابط المفضلة