بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة من كتاباتي أتمنى أن تنال من نقدكم البناء كماأود أن تنال إعجابكم
وأشكر الأخت صدى فقد ذكرتني بقلمي وبدأت في نسج هذه القصة وأنا أقوم بكي الملابس
مشكورين
ــــــــــــــــ
وداد زوجة وأم في العقد الثالث من عمرها لديها 3 أولاد ذكور (عمران في الصف الاول المتوسط أحمد في الصف الرابع علي الصف الثاني) و2 من الاناث(هبة في الصف الثالث دعاء 3سنوات)
تجلس وداد واضعة يدها على خدها تفكر في أبناءها
عمران على عتبات المراهقة لابأس سأخبر والده بأن يتحدث معه بهذا الشأن
وقد كان عمران فعلا من الأبناء البررة إلا أنها لاحظت في الفترة الأخيرة نومه بكثرة حتى كاد ذلك أن يؤدي إهمال واجبات المدرسة والتأخر عن الصلوات في المسجد لولا أنها وراءه توقظه إن أبى
نضحت وجهه بالماء البارد مع إضاءة الأنوار وإطفاء التكييف
حقا الأمومة جميلة لكن تكبر مسؤلياتها مع نمو الأبناء
في عصر ذلك اليوم بعد القيلولة وداد تعد في ذهنها النقاط التي تريد أن تحدث زوجها (مراد)بها عن ابنهما عمران
مراد قد انتهى من قراءة الصحيفة ورمى بها مطوية بجانبه وأخذ جهاز التحكم ومسح شعر دعاء :حبيبتي افتحي الرائي (أحداث القصة قبل أن تغزو الأطباق الفضائية كل البيوت فقد كان يعد عيبا في حق أي أسرة تمتلكه)
مراد
قالت ذلك وداد بصوت ملأه الرجاء التفت إليها
أريد أن أحدثك في موضع هام
أحس في صوتها الجديه فقال:هات ماعندك
عمران على عتابات المراهقة وأنت تعرف هذه المرحلة أنا خائفة عليه خصوصا وأنها في مرحلة دراسية جديدة ومدرسين وطلاب جدد
-عزيزتي أنت تعرفين تربيتنا فهو ولد قل مثيله في أولاد هذا الزمان
-اعلم ذلك ولكن كيف سيتعلم أمور البلوغ والاغتسال؟ هل ننتظر أن يتعلمها من أبناء الجيران أم أصدقائه! قلبي يرتجف صدقني فاتحه بالأمر مارأيك أن تأخذه معك غدا فغدا فهو يوم الخميس أخرج معه من صلاة الفجر وحدثه عن كل شئ (وضعت يدها على قلبها فمراد لا يحب أن يملي عليه أحد مايفعل وإلا سيكون العكس موضع التنفيذ حتى ولو كان خطأ)
-خيرا إن شاء الله
ورفع صوت الرائي منهيا بذلك الحوار ونادى هيا ياأولاد الرسوم المتحركة التي تحبون حان وقت عرضها أسرع الأولاد وجلسوا متفرقين حول والديهم
وقد كانت وداد تسمح لهم بمشاهدتها لكن صوت الموسيقى يكتم فورا فلا يعرفون أغنايات البداية والنهاية التي يحفظها من هم في سنهم
ــــــــــــــــ
يتبع

أم3بنات
قصة جميلة المضمون..

تصويرك للمواقف رائع.. وإن كانت هناك بعض النتوءات
نقطة أخرى أحب لفت انتباهك لها؛ هي طريقة كتابة الجميلة..
مثلا:

كود بي اتش بي:

مراد قد انتهى من قراءة الصحيفة ورمى بها مطوية بجانبه 


من الأفضل لو كانت

انتهى مراد من قراءة الصحيفة.....

في انتظار البقية غاليتي

مشكورة عيوني
بالنسبة للنتوءات ممكن توضحي اكثر؟
اما النقطة الثانية لم اعرف كيف اكتب الجملة فقد قصدت ان وداد قالت مراد ثم وفي نفس الوقت كان قد انتهى من قراءة الصحيفة
انتظروني

بوركــــــــــت غاليتـــــــــتي أثابـــــــــك الله وحفظـــــــك

اكثر النتوءات البارزة

بداية القصة.. أو ما يسمى بالاستهلال..

كود بي اتش بي:

وداد زوجة وأم في العقد الثالث من عمرها لديها 3 أولاد ذكور (عمران في الصف الاول المتوسط أحمد في الصف الرابع علي الصف الثاني) و2 من الاناث(هبة في الصف الثالث دعاء 3سنوات) 


عادة في القصص القصيرة لا نسهب كثيراُ في التفاصيل.. فليس مهما أن نعرف كم عمر كل فرد هنا.. يكفي مثلا في وسط القصة أن تذكري أن أكبر الأبناء أو عمران في مرحلة المراهقة.. أي أنه لا حاجة للقارئ لمعرفة كم عمر بقية الأطفال في المقدمة على الأقل لأنه من الواضح أن القصة معظمها يدور حول وداد ومراد وعمران..


النقطة الثانية التي ذكرتها في ردي السابق

كود بي اتش بي:

مراد قد انتهى من قراءة الصحيفة ورمى بها مطوية بجانبه وأخذ جهاز التحكم ومسح شعر دعاء :حبيبتي افتحي الرائي (أحداث القصة قبل أن تغزو الأطباق الفضائية كل البيوت فقد كان يعد عيبا في حق أي أسرة تمتلكه) 


ما قصدته أنه سيكون اجمل لو كانت:
انتهى مراد من قراءة الصحيفة مطوية بجانبه.. أخذ جهاز التحكم ومسح شعر دعاء التي كانت إلى جواره..
------------
إضافة إلى ذلك أنه بعد أن أخذ جهاز التحكم ومسح على شعر دعاء كيف يقول لها افتحي الرائي وهو في يده جهاز التحكم؟؟؟


غاليتي..
لا أقصد بذلك تحبيطك فبالعكس أفرح كثيراً عندما أقرأ لأخواتي اللاتي لم أرهن..
وهذه أسس الكتابة؛ فإن لم نتوقّ فيها حذرنا الآن، فمتى؟؟
بانتظار باقي ابداعاتك غاليتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولا الحمد لله اني ما قريت موضوك لسى قولي لي ليش
لأني ما أطيق أشوف شيء أسمه يتبع
اختك النوني

حيا الله أم البنات:
بدايه جيده أخيتى..
ولكننا ننتظر البقيه..

انتظروني واعذروني على التاخير هناك امور تشغلني

في الأسبوع التالي
اتفق الزوجان على القيام برحلة برية من مدينتهم مكة إلى طيبة الطيبة
يوم الأربعاء الكل مشغول في ترتيب حقائبه وداد تنادي على الخادمة من وقت لآخر والييت يضج بالحركة كأنه خلية نحل
الرحلة ستبدأ فجر الخميس بعد الصلاة
ايقظت وداد الأبناء ذهب الأولاد إلى الصلاة مع والدهم وبيقت تنظر مع الصغار العباءة بجانبها والحقائب مصفوفة عند الباب
عاد أحمد وعلي من الصلاة
وداد في دهشة:
-أين عمران ووالدكما؟
-قال لنا أبي أن نعود وهو سيلحقنا بعد قليل لأنه يريد عمران
أحست وداد بشئ من الطمأنينة لابد أنه سيحدثه عن الأمور الخاصة وإن فاجأها أنها تذكر الآن ماحدثته سابقا عنه
وأخذت تتلو أذكار الصباح ريثما يعودان
انتهت
مرت ساعة
أحس الأطفال بالجوع أعدت لهم طعام الأفطار
ساعتان
تنتظر وحدها فقد غلب النعاس الصغار
نهش القلق قلبها ماذا تفعل ؟
وأخذت تدعو الله أن ينجيهما
أيقظت أحمد
- انظر يابني في الخارج هل لهما أثر
-لا ياأمي كما إن سيارتنا الجديدة غير موجودة
-؟؟؟؟؟؟؟
-(محاولا التخفيف عنها) ربما ذهبو بالسيارة قليلا هنا او هناك
-حسنا اذهب مع علي وتأكد من خلو المسجد منهما وعد سريعا فهمت
-فهمت
لحظات من الانتظار الصعب
يرن الجرس وثواني يرن الهاتف
وداد مشتتة بين الاثنين أمرت الخادمة بمعرفة من على الباب
- أحمد وعلي
-افتحي لهم
تجيب الهاتف
-السلام عليكم
- وعليكم السلام (تجلس وقد بدا عليها الإعياء )
-كيف حالكم؟
بصوت مخنوق
-مراد أين أنتم؟
-مابك هل أصابك أو الأولاد مكروه؟
-لا لقد قلقت عليكم والسيارة غير موجودة هل ذهبتم بها؟
-الحمد لله صوتك أخافني نعم السيارة معنا نحن في طريقنا إليكم
-حسنا لقد أفطر الأولاد هل أعد لكما الفطور ؟
- كلا فنحن أيضا أفطرنا أذان الظهر ونحن عندكم
-أذان الظهر!!
-بإذن الله إلى اللقاء

صوت تكة ثم الرنة الرتيبة للهاتف
وداد تحدث نفسها
انتظره وأنا أتضور جوعا لنفطر سويا فيقيول بكل بسلطة لقد أفطرت آه
أين هم أذان الظهر !!
هل يعني ذلك إلغاء الرحلة؟
-أحمد أحمد
-نعم
-ناد اخوتك وتعالوا
-لقد جاؤا ياأمي
-بإمكانكم خلع أحذيتكم ولكن ضعوها بجانبكم
-أمي هل أتى أبي؟
-وهل أستطيع أن أخبأه عندي ولن تروه ؟ لم يأتي بعد
نعود إلى الانتظار الملئ بالهواجس في انتظار الظهر



ــــــــــ
غصن الزيتون مشكورة أتمنى أن تعجبك
صدى نقدك يعجبني واصلي لتصقلي قلما علاه الصدأ
أختي النونية أقرئيها ربما لن تعجبك فيكون انتظارك بلا فائدة امزح اسعدني مرورك
غريبة الروح الله يحيك انتظر نقدك
في أمان الله

قصة شيقة أختي ..بارك الله في قلمك

وننتظر البقية بلهف ..