حين ذابت الشموع و انطفأت
واستتر القمر خلف أوراق الشجر ...
شرعت في طي أوراقي
الوقت ثابت لا يمر ....
والهمس لا يرحل
ولا يستقر
بعثرة حرف
نبض مشاعر
ثرثرة جنون
وصمت حائر.....

تُــرى
أي حدث كان السبب
ولم وقف التعبير عاجزاً
وكيف خرجت الأحرف تبحث عن معاني
واصطفت العبارات خلف القيود

شيء ما يدفعني للمضي
في الهذيان
في تدوين أشد الذكريات بؤساً
كي لا تُنسى..
مع ان النسيان مُحال

عجز اللسان عن الكلام
وحان دور القلم
لعله يجود
بـ حرفِ أو همسة
تدل على الحال

فـ حين يتوقف الإحساس
يتصدى القلم
لـ يثرثر بدوره
ويعيد افتتاح صفحات بؤس
كادت أن تُغلق

• 

تسلمي وعوده... وأن تبعثرت حروفك
ستبقى معانيها حاظرة هنا

.

من المُحال لحرف وعود أن يبعثر ()
المشاعر الصادقة جميلة جداً
عندما تمتزج مع غيرها رُغم اختلاف معانيها ،
فـ تعطينا رنيناً لغويًا (أنيقاً) ..

.

:

وأعجب ما في الأمر ..

أن حروفكِ المبعثرة لملمت شتاتها ..
وبعثرت أبجدياتنا كلها ..*

وعودي ()
تعجز الحروف أن تجاري مدادكِ
كوني بخير لــ نكون

:

الله عليكى يا ست الكل

مشاعر عذبه..
وصياغة راقيه..
كنت رآئع بنثر حروفك..
بإنتظار الآروع في فيضك المتألق..
سلمت وسلم نبض قلمك..