سألني من أنت من الأشجار
من أنا....
اقرب تشبيه لي أنني كـ الشجرة المجنونة
بدأت بـ زهرة تحولت إلى غصن
ومنها انشقت أغصان تسلقت الجدران...
كل همها أن تنمو مهما حاولوا جز أطرافها
كل همها علوها لا أن تكون قزمة يقف بجانبها أقزام

الطيور النائمة على جدائل الغيم
لا تعبث بها الرياح
فـ العاصفة بين أجنحتها عاصفة
وأنا بداخلي ضجة مدينة....!!!!

ياربّ
وحدك بخفايا الفؤاد أعلم ��​

أتسأل أحياناً
كيف لي أن أتفق معك أيها الليل؟؟
وشوقك الهارب منك
ليس بهذا القدر يكتفي
بل يأخذني حنينك
وألمك المزمع بـ الحضور
ويعتصر مني حديث ذا شعور
ﻷقرر حينها لما لا تأخذني إليك
وتلفني بعباءتك المخملية
ولـ يرحل منا الرحيل
ونعيش بوطن تكتظ به الذكرى أنواع القصيد
هكذا حين تلملم جراحنا بعضاً من حنين
وصوتا غاب مني بعد أن كان الرفيق....

:
أثق بك يا الله
وأثق بأنك ستهبني ما أتمنى ..
فيارب اجبر فؤادي بتحقيق مُرادي ..
ياقاضي الحاجات .. ()

:

وفي كل يوم تتجدد أمالنا بقرب أحلامنا ،،
يـارب ().

لـ بحر الحياة دوامات عاتية
تجذبنا لأعماقها
نتوه في دروبها
يأخذنا الحنين لبعض أمواجها
وتتوه الذاكرة في تفاصيلها
إنها الحياة
اسم جميل وواقع مرير

:

العطاء .. ترنيمة فرح

ويكون في أبهى صُوَرِه ؛ عندما يهطل بـ ( حبّ )
حبّ الله ورسوله،وعباده الصّالحين ()

حتى يصل أن يحبّ أحدنا لأخيه، ما يحبّ لنفسه
ليكتسي العطاء عندها أجمل أثواب الإخاء والتّضحية
وينشر عبير السعادة والفرح في قلوب أحبّته
( ولن تدخلوا الجنّة حتّى تحابّوا )

ليكن عطاؤنا بــ ( حبّ ) لأجل الله وحده
فإنّنا لن نعيش في هذه الحياة إلا مرّةً واحدة
فلنقضيها معهم بسعادةٍ ومحبّة..


بقلمي (:

:

و انتظرت حلماً قادماً سيأتي...
ولكن!!!!
كل محاولات انتظاري قد حطمها الانتظار....

:
:
وكلما اقتربت !!!!!!!! أجد البعد.
يارب رحمتك
:
: