في تلك الشُّرفة جلس ليرسم وطنًا، ورائحة قهوة أمه التي فقدها منذ آخر شتاء جمعهما،
ويحلم بجلباب كان أبيض يدثِّرُه من برد الشتاء وعويل الريح.
يهطل المطر على شرفته.!
فيختلط الرسم بالجلباب بالقهوة..
لتصبح الصورة كلها رمادية،
فيشكر المطر..
لأنه قدَّم له صفعة قوية..
أنزلته من شرفته وأجلسته على قارعة الطريق ينتظر المارِّين ليسألهم:
مَن منكم يعرف كيف ترسم الأحلام الوردية ؟
/
طريقان
الروابط المفضلة