كم أصبحت أخاف ابتسامة القدر للحظات ...
كم حاولت دفن الآشواق برماد المشاعر ...
رسمتك صورة مميزة لنسمة نورانية من روحي ...
انبعثت بسمة على جناح نسمة أمل ...
قالت تعال نطوي مسافات المكان ... لنحيا بلحظة للزمان ...
تحدثنا بلغة الصمت ... بتخاطر روحينا ساعات ... وساعات ...
وجدت الرقي والشموخ والرقة بلمسة قلم رصاص ...
قلم يرسم أكثر مما يكتب ... ليرسم ( ألبوم صور ) ...
ما أروع قلمك وهو يرسم صورة للحبيب وصور للوطن ...
كنت دائما ألاحظ الحزن بظلال قلمك على قرطاس صفحات الآيام ...
كنت أستنشق عبير همومك بصمت ... حاولت دائما زرع البسمة ... ومسح الدمعة ... بحب واصرار ...
شاهدت مركبك مرارا يبحر نحو ذلك الآفق المجهول بصمت ... ليستقر بعيدا كثريا معلقة بين سماء وبحر ...
لماذا تعشقين الغروب الحزين ... وهناك دائما شروق لآمل جديد ...
متعبة ... منهكة ... أنت دائما ... كشمعة ... كدمعة ... عائمة مسافرة ...
استقري بميناء قلبي للحظات ... تحت منارة روحي لساعات ...
لعلك تصلين الى الصبر بحلاوة دون أشواك ...

وفا الوفا .. خاطره معبره .دمت بخير وكل عام وانتم بخير

كم كنت أتمنى أن يقف الزمن عند لحظات الزمنالجميل ...

اختيارك أن تقف عقارب الوقت باخماد الاشواق... ومصادرة المشاعر ... وكبت الاحاسيس ...

تعني لا عودة لذكريات الزمن الجميل ... لااستمرار بنفس الاتجاه ...

اجتمعنا في واحة نجمية عالية ... وافترقنا فيمحطة قطارات ... كل قطار ليسير باتجاه مغاير مختلف ...

سأرحل كما تشاء رغبتك ... سأدع لك روحك ...وبقايا قلبك ...

لن يكون هناك لهفة للقاء ... ولن يكون هناكعودة للوراء ... او تقدم للامام ... بعبير لبسمة او نسمة للمسة او همسة لنظرة ...

كنت دائما أتحدث عن الامل ... وحضور بغياب... ولن أقبل غياب بحضور بمظلة تطوي صفحات الزمن الجميل ... بباقات الهمساتواللمسات والنسمات ...

وداعا ... بدون بسمة ... لا دمعة ... سلام...

كلمات جميلة ...ساتابع كتاباتك بهذا الركن بحول الله

للقلب عمق ... وللعيون أعماق ... وللدموعدرجات ...

ما أصعب أن تطير الطيور المهاجرة بلا نافذةللفضاء ...

لطيور الغربة ... قفص داخل أقفاص ... بحقائبمن الدموع بلا بكاء ...

ونكتفي بلحظة من العمر ... جمعت كل اللحظات... برحيل بلا وداع ولا كلمات ...

أستغفر الله و أثوب إليه شكرا جزيلا