اِقتَرِبْ مِني يآ مَوتْ
ودعكَ مِن حَيآتِي خُذهآ لَكْ
ستُنعِشُكَ بالفَقدْ ... تَباً
حَتى انتْ تَرفُضنِي مآ اقبحَ الدُنيآ بِهِمْ ...!
أحمل قلمي .. أخرجه من محبرة زمـــاني ..
أسطربه كلمات بعـثرتها الحـياة على مر الزمن فـي داخل أعماقي..
توقف قلمي قليلا .. يحدث نفسه .. كيف لي أن أسطر أحلاما قد تحطمت؟ ..
كيف لي أن ألملم أحزانا قد تلونت ؟.. كيف لي أن ألملم أفراح قد تمزقت؟.. كيف لي .. وكيف لي .. .. ..
فتسقط دمعة من حبر.. على ورقة خرساء..
تصرخ بأعلى صوت وااامعتصماه ليحررها من قيود الحزن .. ينطقها من خرس دام طويلا ..
ليعلم العالم ان هناك كلمات تئن .. أن هناك جروح تصرخ ..
هناك أفراح لم تكتمل في داخل أعماقي تغطيها ابتسامات جميله ..لكن من يتأملها يجد خلفها تنهيده
سطر ياقلمي الآلام واطويها مع الأيام .. سطر ياقلمي أحلام محطمة مهشمة .. سطر ياقلمي .. وابكي واسقط من الدموع ..
لعل القلب يسكن .. فهولم يجد سواك متنفس يحمل همومه وآلامه دون ان يعاتب.. دون ان يسال.. فقط يستمع ويكتب.. يتأثر ويبكي
لأنك تسقط على ورقه خرساء لا تنطق
فتوضع في أرفف الحياة ثم ينفض عنها الغبار ثم ترمى في الحاوية
هكذا أصبحت أحلامنا و أمالنا ..أفرحنا,و أحزانا
ياليت شعري إلى متى يتحملني قلمي .. وكم لديه من الدموع ليبكي
الروابط المفضلة