بإطلالة جديدة ، وأحاسيس مشتركة
سنًبني هنا بيتا أخوياً ، يلامس كل جرح ويضمضه
يقف معه وقفة الأخ والصديق ، والقريب
يشعره أن جرحه هو نفس الضر الذي يعاني منه ، وعدووهم واحد
يا كل أهلي في الشـــام وسوريا ، ...
" لم ولن ننساكم "
وإن كان قلمنا أضعف حيلة ،... ففي قلوبنا جمرة مشتعلة
وبين كفوفنا دعاء جهيش يعيش معكم
وبوحُُ نطلق فيه العنان لأحاسيس قلوبنا ،....
فبدلا من ايكون متنفسا واحدا يخص أحاسيسنا ، ومتنفس لأرواحنا
جعلناه متنفسا حقا يخصنا ، وبالأول يخص إخواننا في المقدس وسوريا ~
كي نعيش بقلمنا ، همومهم ، والصفحات الممزقة ، والمحترقة بين صفوفهم
ونسكب من قلمنا ، كل مآ نحس به لأجلهم ،،
رسائل من هنا ، حقا ستصل إليهم
دعاء ، مؤانسة ، بعض الكلمات لما يلج فينا ، و...
أمطرونا بفيض قلوبكم وأقلامكم
لأجلهم ، ....
وإن لم تكن لنا حيلة غير أننا ندعو لهم (())
وبما لنا من أحرف نكتب ، ونكتب ، ولا نلتفت لأنفسنا فقط
بل نجعل لهم من حياتنا وأقلامنا وأحاسيسنا ودعائنا أكبر نصيب
فنشعر ونشعرهم ، أننا حقا أخوة
ولنا دم واحد يجري في عروقنا
وكل قطرة دم سقطت ، أو أسى أصابهم ، قد نزف من قبل فينا ....
وبأيي وسيلة لنا سبيل فيها ، كانت لهم اكبر وقفة
لتدل على اننا يمكن أن نصل لأكبر من ذلك ان استطعنا
وهذا الشيء القليل في حقهم ~
فيا أحبة الفيض ، وياآ من بلغ قلبه وقلمه الزبى
أن يفيض بمشاعره هنا " ولأجلهم "
فالنجعلها مساحتا لهم ، ومآ نشعر به لما أصابهم
ونبني الأمل السعيد لغدهم
وإشراقة شمس الحرية
الروابط المفضلة