إذا ما أقفلت الدنيا في وجهنا بابها .. فمن معين المحبة والإخاء سنرتوي ..
نسير على درب النبي محمد وبهديه نهتدي ..
فنحن في الله تآخينا في الدنيا صبرنا بالدين بالإيمان أبداً سنرتوي ..
اشتاقت كلماتي أن تتلألئ أمام عينيك .. وحنت وريقاتي أن تضمها يديك ..
وتاقت مشاعري أن تسكن روحك وأعماق قلبك
إلى العقل الكبير الذي حمل فيه أسمى الفِعال وأطيب الصفات
إلى روحي التي سكنت جنباتي ..
إلى أجمل ذكرياتي .. وأسعد لحظات عمري
إلى من حملت همي حزناً وفرحا ..
إلى من قاسمتني شقاوة الأيام ومرارتها ..
إلى التي دفأتني بحنانها وطيب عشرتها ..
الى التي سرت معها على الدرب .. خطونا الصعاب .. وتلذذنا حلاوة الطريق
تعاهدنا .. تناصحنا .. تكاتفت الأيدي على أن نلزم الطريق .. فبنوره نحيا .. وبصفاء مقصده سنصل .. وماذلك على الله بعزيز
رفيقة الدرب وشقيقة الروح ..
ثقي أني على العهد باقية ..
وأني وبقوة بك متمسكة ..
تحلقنا .. ومن نبع الآيات ارتوينا .. أتظنين بمن في قلبها كل ذلك الأمل أن اللقاء الأجمل جنات النعيم أن تكل أو تمل .. ؟
إن تاهت بي الخطى ... وأظلمت الدنيا بناظري ..
فلا تنسيني في زحمة الهموم التي تحملين ..
خذي كفي وشدي عليه ولنكمل المسير قبل أن ينتصف بنا الطريق
فأنا أنتظرك
((((( لاذقت فقدك )))))
ظلال الأيك
الروابط المفضلة