.’’,.,,
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الجمعه عندما كان في جلسة عائلية يرتشف فنجان القهوة تلقي مكالمة تليفونية
من أحد زملائه نداء من الوطن
لانقاذ الاهالي من ظلم الطاغية في تدمير معسكر الذخيرة في الرجمة في ليبيا
فلبى النداء ولم يدر بنفسه الا وهو وسط النيران يتوسطها ثم صعدت روحه عند الرفيق الاعلى
الشهيد عمر تغمده الله بواسع رحمته.
في فجر رحيله ولدت زوجته طفله الذي لم يره وأسمته عمر كوالده .,,
.’’,.,,
إليكم مناجاة الصغير عمر لوالده عمر :
.’’,.,,
أبتـــــــــــــــــــــــــــــــــــااااااااه
أبتاه وُلدْتُ والله تـوفاكْ
ماضممتني ولا اسْتنْشقْت هواك
لم ترني وانا الآن أراك
أعُجبتُ بصورتك فقلتُ منْ ذاك؟؟
قالوا شهيدٌ عند ربٍّ مولاك
أفنى عمره يدعو الربّ ليرعاك
كي تقتفي أثره وتتبع خُطاهُ خُطاك
ستلقاهُ غداً في دارِ خُلدٍ وقلبهُ يهواك
قالوا ياعُمر هذا عُمر أباك.
//
بقلمي ..
الروابط المفضلة