انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: ( واشتريتُ الــوهــم )

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مملكة الإنسانية
    الردود
    1,027
    الجنس
    أنثى

    المواضيع المتميزة ( واشتريتُ الــوهــم )

    .. تطير خيالاتي فوق السحاب , جاذبة معها آخر أنفاس الرضا بداخلي , رباااه

    متى أفيق من سكرة الرومانسية الحالمة ؟ , إلى متى تتقاذفني أمواج

    السذاجة البلهاء ؟!

    أحقاً ساذجة أنا ؟! و منذ متى ؟!

    منذ أن أعلنت الحرب ، و عزمت على وأد كل مشاعري المرهفه , عندما

    أدعيت الواقعية , الصلابة , العقل ..

    عندما .... طُعنت في أملي , في برائتي , في حبي " خالد" ...!

    .. .. ..

    ابو طلال عمدة الحارة , رجلٌ شهم , كريم , غني , معطاء , يقصده ذوي

    الحاجات من كل فج عميق , يفرج المكروب , و يعين الملهوف , و يفك الأسير

    له ثلاث زوجات , وأبناءٌ كُثر , عشرة من الذكور , و ثلاث من الإناث ..

    " خالد " الإبن الاوسط لأبو طلال , شابٌ خلوق , هادئ الطباع , متواضعٌ جداً

    - خلافاً لإخوته - له إهتمامات متنوعة , ثقافيه , رياضية , وسياسية في

    الغالب .. أصدقاءه كثر , بسطاءَ جداً , يزورهم , يخالطهم , و يتفقدهم , رغم

    الفارق الشاسع بينه وبينهم .. " ألم أقل لكم إنه متواضعٌ جداً "

    الأهم من هذا كلِه أن " خالد " كان فارساً لأحلامي التى لا تحوي سواه ..!

    أحبه حباً خالط شغاف القلب , و أمتزج بأوردة الدم , وأنسابَ بين حنايا الروح

    وجعل مني تمثالاً للعشق , أنام وأصحو و عشقه ينمو كجنين داخل سويداء

    الفؤاد .. !

    - قابلت " خالد " مرات عديدة , في منزلهم الكبير والذي يضم زوجات أبو

    طلال جميعهن , كنت أذهب هناك مع أمي , التى تبيع العود على أم طلال

    كثيراً ما كنت أراه يجلس مع أمه يضاحكها ويمازحها , و ما أن يرانا حتى يقوم

    هاماً بالخروج , و يقبل رأس أمي ويدعوها بــ خاله ..! لله دره ما أكرمه وأنبله .

    احياناً يجلس يقلب بضاعة أمي ويشتري شيئاً أعلمُ يقيناً انه لا يريده , وإنما

    رغبة بالمساعدة لنا ..

    - كلما ذهبنا إلى منزلهم العامر , تجلس أمي مع أم طلال , تعرض عليها أنواع

    العود التى تعدها , وأناا أقلب بصري بين جنبات منزلهم علني أظفر بشيء

    يخص " خالد" , و كثيراً ما أحظى بمرادي ، هنا كتبه , حاسوبه ، شماغه ,

    هاتفه الذي دائماً ما ينسى أخذه ..!

    أتحسس أشيئاه , بخفقات قلبي قبل يدي , لولا الحياء لقبلت كل ما يخصه

    وأحتضنته , تناولت أحد كتبه ، سألت أم طلال عامده : خالة هل يمكني أخذ

    هذا الكتاب ؟ تجيب : بكل تأكيد , فهو لخالد , ولا أظنه يحتاجه , فخالد يجلب

    الكتاب ولا يتركه حتى يلتهم كل حروفه ." تتعالى ضحكات أمي وأم طلال ,

    وانا أغرق بمشاعري ، كم حلمت أن يكون زوجي مثقف يحب القراءة بنهم مثلي "..

    - أخذ الكتاب , الذي أقرأه ثلاث مرات أو أكثر , لسبب واحد فقط : لأنه لخالد!

    أحتاج مساعدة في بحثي ، أصر على امي لنذهب لأم طلال ، لأطلب منها

    أن تقول لخالد يساعدني " كنت أحاول لفت إنتباه خالد بأي طريقة كانت "

    يمدني خالد بمراجع كثيرة , أخذها ، نعود للبيت ....

    علاقة سطحية جداً , وبوسيط , لا تروي ظمى عشقي أبداً ..! أرجوك ياخالد

    اشعر بي , أنا لا أحتاج كتب , أفهم ... أحتاج , أحتاجك أنت ..!

    - أسرح بخيالي بعيداً , ربااه ما الذي يمنع أن تجمعني به , إنك قادر على كل

    شيء ، يغلبني يأسي فاناااام , وأرى في المنام خالد , أسرع لمن يعبر لي

    رؤياي ، لمن يقول لي : إنه خالد ..!

    " مع شدة عشقي كنت موقنة أن الأرض لا يمكن أن تلتقي مع السماء , وأن

    الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر , لكن قلبي عصي .. "

    .. .. ..

    بعد غد ، زواج مريم ، أخت خالد , دعونا للحفل , كنت سعيييدة جداً , تكلفت

    كثيراً , و أرهقتُ أمي لتوفر لي ثمن تكلفي , مسكينة أمي دفعت لي حصاد

    شهرين من الجري والكد .. شكراً أمي ..

    - في الحفل رايتها , كانت جذااابة جداً , أنيقة جداً ، أخوات خالد يحطنا بها

    وأم خالد ترحب بها , دفعني الفضول لمعرفتها ؟!

    عرفتها " مها" إبنة خالة خالد , تقيم في دولة أخرى , كل هذا لايهم ..

    ما أوجعني بحق , أنها " خطيبة خالد " كيف ومتى ؟! لا أدري ..!

    حبيبة خالد كما كنا يمازحنها أخوات خالد ..

    ثاار الكبرياء , هرعت مسرعة لأمي ، أرجوها أن تجعلنا نغادر الحفل و حالاً ..

    خرجنا وأمي تلعنني و تشتمني , أمي وجدت علية القوم هناك , و أخذت

    تقيم العلاقات وتوهمهم أنها أجود صانعة للعود ..!

    كنت أنزف وبقوة , وأمي تصرخ بوجهي وتقول إني قطعت رزقها " أي رزق

    يا امي وهل لأمثالنا رزق ؟! " تصرخ : أستغفري ربك , أستغفر الله ، وأصمت

    فلا يحق لنا إلا الصمت ..!

    تحسرت كثيراً على ثمن الفستان ، الحذاء ، ليتني أبقيت ثمنه لأمي فهي

    أحق به ، ليتني وفرته لفاتورة الكهرباء التى ترهق أمي كثيراً ..

    " ليت ، ليت ، ليت ، لا شيء يرديني مثل ليت "


    ( للحكاية تتمه ..)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    سألتزم الصمت ....
    كي لا يتحقق قول
    زرعنا لو ....وحصادنا كان يا ليت

    بالإنتظـــــــــار



  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الموقع
    يآرب هب لي بعضا من فرح ~
    الردود
    23,309
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    10
    التكريم
    • (القاب)
      • إبداع وإبتكار
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • وهج العطاء
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
      • زهرة مُلتقى الإخاء والفتيات
      • نبض حروف المُلتقى
      • متميزة صيف 1430هـ
    (أوسمة)
    ::

    ما أروعك
    أتابع بشغف
    سارعي بالتتمة




  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    بقربكم.. القارئـــة سابقا
    الردود
    4,229
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    15
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مبدعة صيفنا إبداع1431هـ
    كل منا اشترى وهمه الخاص به
    وبطلتنا اشترت وهمًا... من تلك الأوهام
    بانتظار نتائج فعلتها

    متابعة بشغف يا رقيقة الحرف
    **دخول متقطع...دعواتكم**

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الردود
    130
    الجنس
    أنثى
    توقف قلمى امام كلماتك الراقيه

    والتى سطرت بمشاعر صادقه وقلب يحمل كثير من الاحاسيس المرهفه

    فشكرآ لك بحجم السماء على هذه القصة الجميله كجمال روحك وبوحك ومشاعرك العذبه

    دعواتى لك


    وفى انتظار التكملة بشغب

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مملكة الإنسانية
    الردود
    1,027
    الجنس
    أنثى
    ،،

    وعود الخير ، عهد الأماني

    القارئة ، مليش غير ربنا

    شكراً جزيلاً رفيقات ..

    ،،

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الموقع
    مملكة الإنسانية
    الردود
    1,027
    الجنس
    أنثى


    كبـــــــرت .. في ليلة الحفل ، عشرون عاماً ، " صدقوني "

    تعلمت في ليلة واحدة فقط ما يمكن أن أتعلمه في عشرين عام ، تولدت بداخلي قناعات

    كثيرة ، و محيت آخرى ..

    لملمتُ جراحي ، و ملاءتُ قلبي رضا ..

    ( أجملُ ما في الأمر أني أصبحت حرة ، بعد أن كنت أسيرة لهواه ، اتحرك بلا قيد

    كما أشاء ، لا أملٌ كاذب ولا حلمٌ مستحيل ، ولا مراعاة لأحد حتى لو كان ... خالد

    فقد أصبح لا يعنيني " أقسم " )


    - خرجت من ظلام غرفتي ، إلى فناء البيت - حيث تجلس أمي - ياااه أحسست وقتها

    أني ولدت من جديد ، اني فراشة خرجت للتو من شرنقتها الدافئة إلى عالم .. باارد

    فرحت أمي بي ، فهي غارقة بعملها - صناعة العود - طلبت مني أن أطبع بطاقاتها

    لتلصقها على كل علبة ، كيف لا وهي أجود صانعة عود - كما توهم زبائنها - ؟!

    ( ههه مسكينة أمي ، هي لا تريد أن تخدع ، هي تريد أن تعيش ..! )

    لكنها مذهلة ، حصدت عشرات الزبائن في لقاء لا يزيد عن الساعتين فقط ..

    ليتني مثلها ..! إصرارها ، عزيمتها ، كفاحها نبذها للكبرياء الكذوووب .

    .. .. ..

    ذهبتُ مع أمي لأم طلال - هذة المرة بصفة مختلفة - لأعيد كتبه ، مراجعه ، لا حاجة لي

    بها بعد الآن ، كلها مخلفات تجربة فاشلة ، و حلم وردي بعيد المنال ..

    رأيته - كالعادة - خارجاً من بيته ، لم أسترق النظر إليه ، ولم أهتم إلى أين ذاهب ،

    كانت الكتب ثقيلة جداً ، لأول مرة أشعر بثقلها ، وقد حملتها مراراً وتكراراً قبل هذا ، بكل

    سعادة وخفة ، لأنها كانت رمزاً لحلمي ، كانت تلك الكتب بإختصار " خالد " ..!

    ( آآآ ه يا خالد .. لم أحظى منك بأكثر من كتب ، وقد وهبتك الكثيير والكثثير فلا أعز من

    قلبي وهبتك إيااه ..)

    - دخلنا بيت أم طلال ، كل المعاني تغيرت ، أم طلال ، أبو طلال ، وبيت أم طلال ، كل

    شيء حمل معنى مغاااير ، حتى أنا إستيقضت من حلمي لأبصر الواقع بوضوح ، الحمد

    لله على كرمه ، دخلت بيتهم بقلب مستقر ، بلا خفقان أهوج ، وروح متزنة بكبرياء ..

    لم أختلق المواضيع لأسال عنه ، لم أتفقد أشياه وأتحسسها ..!

    ركزت كثيراً بحوار أمي مع أم طلال " لأول مرة " بعييداً عن الأحلام .

    سمعتها تشتكى من ضرتها " أم حسن " ومن أبو طلال ، ههه ثلاث ضرائر عجائز

    تدور بينهن معارك طاحنة لأسباب واهية جداً ، ورغبة كل منهن الإستيلاء على ابو طلال

    الرجل الذي تجاوز الستين ..

    ( يال طمع النساء ..! ألا يكفي ماهن فيه من رغد العيش ، و مثالية الأبناء ، وحسن

    عشرة من أبو طلال ، أدرت بصري لأمي المسكينة والتى تعاطفت مع أم طلال ، وهي

    أحق بالشفقة منها ؟ ومع هذا لم تشتكي ..)

    واشرت إليها أن هيا للمغادرة ، لكن أم طلال أصرت أن تتناول معها أم الغداء ، وحضرت

    بقية الضرائر " ام حسن ، ام ماجد " وبدأ الهمز واللمز ، يال السخف ، العمر يمضي بهن

    بلا فائدة ترجي ، ليتهن يتفرغن لعمل أكثر نفع " الم أقل لكم اني كبرت عشرين عام في

    ليلة واحده " ..!

    - حاولت كل من الضرائر جذب أمي إلى صفها ، وكل منهن تمثل دور ضحية لآخرى ،

    أستاءت أم طلال ، أرادت أمي تهدئتها ، فصرخت بوجه أمي ونهرتها .. أنا لم أحتمل

    المشهد ، صرخت مثلها ، دافعت عن أمي بقوة ، تراشقنا الألفاظ ’ ثم ......

    طردونا ، دون أن نأخذ ثمن ما أخذوه من بضاعة ، شعرت بالظلم الذل البغض الشديد

    لبيت أبو طلال وكل ساكنيه ..

    - في ليلة آخرى : جاءت خادمتهم معها ثمن ما أخذوه وأكياس آخرى " صدقات من ابو

    طلال كالعاده فهو الذي يتفقدنا بين الحين والاخر ، يبدو أنه أفتقد أمي " ..

    أمي لم تكن موجوده ، كعادتها في بيت إحدى زبوناتها ( لا أحد يستغني عن خدماتها

    ولا أحد يعترف لها بالفضل ,, ما اجحد الإنسان ..)

    أخذت ثمن البضاعة، ورددت صدقاتهم " الم اقل لكم ثاار الكبرياء " ..!

    - في صباح اليوم التالى : جاء ابو طلال متسائلاً عن رد هديته كما يسميها حفاظاً على

    مشاعرنا ، الكريم لا يرد ، فكيف رددناه ؟! أعتذرت أمي واقسمت أنها لا تعلم ..

    خرجت لأبو طلال ، وقفت أمامه بعزة وثقة ، قصصت له كل ماكان من أهل بيته ، أخبرته

    أنا بشر ، نأكل من عرق جبين أمي ، لا صدقة من أحد يتبعها منه ..

    قفز أبو طلال من مكانه ، وقد أشتاظ غضبا على زوجاته ، أنا شعرت بالفخر أو لذة الإنتقام

    لعنتني أمي فأنا دائما ما أفسد علاقاتها كما تقول ..

    (هه مهلاً يامي مهلاً ، سأبني علاقة لا تهدم ، وعزاً لا يزول ، بحق وشرف ، بلا كد وذل

    سأفعل مالم تفعليه طوال سنوات العمل يامي .. فقد أمهليني قليلاً ، قليلاً فقط ..!)

    .. .. ..

    " يتبـــــــــــع ..."

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    صدق من قال القناعة كنز لا يقنى

    حين يذوب ثلج الوهم تسطع أرض الحقيقة

    وما زلت متابعة...

    بالإنتظـــــــــار



  9. #9
    ام البنين1977's صورة
    ام البنين1977 غير متواجد كبار الشخصيات "قاصة مبدعة "- شعلة العطاء
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    الأردن
    الردود
    11,044
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    (أوسمة)
    لذيذة ..

    تلذذت بكل كلمة وكل فقرة ..

    ما زلت أنتظر يشغف قصتك الجميلة بكل معاني الشوق
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله ونعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ..
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    حسبي الله و نعم الوكيل لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ...
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ...






    [


    ]

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    الموقع
    عروس العالم مصر
    الردود
    439
    الجنس
    رجل
    اسمى انواع الحب تحدث من طرف واحد لان المحب بينى ويشيد حبه حتى يصل
    عنان السماء وفجاه يتذكر انه لم يضع الاثاث فمازا يحدث

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ